تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عسلوج]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 09:28 م]ـ

أبشر أستاذ شاكر ..

فقط أمهلني بعض الوقت.

http://hosinowa.mdn.ne.jp/Image/clock_ani.gif

ـ[معالي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 10:54 م]ـ

:):)

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[02 - 09 - 2006, 11:46 م]ـ

http://hosinowa.mdn.ne.jp/Image/clock_ani.gif

السلام عليكم /

كيف أنت يا غصن ((عسلوج)) أتمنى أن تكون بخير

لا للاستهزاء كما فعلت بساعة تسير إلى الوراء

مع محبتي ,,,,,,,,,,,,,,,,,

ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 12:57 ص]ـ

كان أحمد شوقي أمير شعراء عصره وليس أمير المؤمنين فهو حجة في الشعر الذي يتبعه الغاوون وليس بالدين الذي يتبعه المتقون ... وكيف يكون كذلك وهو القائل:

رمضان ولّى هاتها ياساقي=مشتاقة تسعى لمشتاق

يكفي صاحب "شمس العداوة" أن أمير النقاد فضلها على "ألستم خير" ...

ولكن هناك كلمة حق لا بد أن تقال:

من يحترم رسوله الكريم وأهل بيته، لايقدسه ولايقدسهم ..

ولا يختلق الأساطير ... فمكانة سيد الخلق وآهل بيته عند المؤمنين محفوظة، فهو وأهل بيته بشر مثل بقية البشر ولكن فضّله الله بالرسالة فحق له علينا أن نقول:

صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ...

أما العظيم فهو الله وحده جلّ اسمه لاشريك له ...

ألا هل بلغت؟ اللهم فاشهد.

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:22 ص]ـ

أخي الكريم بو حمد،

التحيات الطيبات، والسلام عليكم.

استوقفني قولك: "لفظ التجسد (وليس المعنى العام للبيت) يقلقني .... ".

ما هو مبعث هذا القلق من كلمة "التجسد" يا ترى؟ هل مبعثه حالة ذاتية، أم حالة موضوعية عامة فنفيد منها؟

عبدالرحمن السليمان.

ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:55 ص]ـ

وعلى المؤمنين السلام ...

إن كنت قد فهمت سؤالك كما يجب أقول:

التجسد في الشعر بصفة عامة أعتبره خيال شاعر ليس إلا .. أما في القصائد الدينية فلا ..

البوذية قائمة أساساً على مبدأ التجسد ...

ثم قلدتها المسيحية و تبعها بعض الفرق الضالة ..

التقليد الأعمى أو المدسوس هو المصيبة ..

عظّم النصارى نبيهم وأمه وأصحابه حتى جعلوه إلهاً أو إبناً لإله وجعلوا لأتباعه المقربين صلاحية الإله في المغفرة أو العذاب ...

وقلدهم في مبدأ تعظيم البشر بعض الفرق- ولا حول ولا قوة إلا بالله- مع أن رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قد نهى أصحابه عن تعظيمه حتى لا يعبد من دون الله كما فعل النصارى ...

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:05 ص]ـ

أخي الكريم الأستاذ بوحمد،

التحيات الطيبات والسلام عليكم.

نشأت عقيدة التجسد في بلاد الرافدين مطلع القرن الألفية الثالثة قبل الميلاد، حيث كان الرافديون يعتقدون أن الإله السومري "إنليل" كان يحل في ملوكهم الكبار مثل حمورابي وغيره. ثم انتشرت شرقاً حتى الهند حيث لاقت عقيدة التجسد قبولاً لدى القوم بحكم تركيبتهم الثقافية، فأنتجت لديهم عقيدة الحلول وتناسخ الأرواح. ثم تغلغلت هذه العقيدة في معتقدات اليهود (تجسد الله في "عزيز" كما ورد في القرآن، وفي "إسرائيل" كما ورد في التوراة ـ تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً)، ومنهم إلى النصارى الذين جعلوا منها عقيدة رئيسية لدينهم.

أما في الفرق التي خرجت من ("من" وليس "على") الإسلام فهذه العقيدة موجودة اليوم لدى الإسماعيليين والنصيريين والدروز الذين يؤمنون بتجسد الإله في بعض الأئمة رضوان الله عليهم.

ورغم أن الشعراء "يقولون ما لا يفعلون" إلا أن الحيطة واجبة في القصائد الدينية لأن للقصائد الدينية هدفاً تربوياً دعوياً يجعل التقيد بثوابت الأمة الدينية فرضاً ينبغي الالتزام به على الدوام.

وتحية طيبة مباركة.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[شاكر الغزي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 11:09 ص]ـ

معالي:

أرجو ألا يُساء إلى الأشخاص.

ـ[معالي]ــــــــ[03 - 09 - 2006, 01:31 م]ـ

أستاذ شاكر

جئتُ لإنجاز وعدي، وقد فوجئتُ بكل هذا الهجوم على رجل ما أساء إليك ولا سابك ولا شتمك، وإنما لفت نظرك فحسب إلى مواضع من قصيدك كنتُ سأتناولها لو لم يُشر إليها، لكنه جزاه الله خيرا كفاني المؤونة!

ما أشار إليه الأستاذ أبو حمد هو عين الصواب، وهذا ما سبق إليه سلفنا، فما هو بمبتدع في ذلك، فكيف رأيتَ ذلك:

السخافة والجهالة، واعترف بتقصيرك، لفكرك الضيق، وانها خيانة ما فوقها خيانة، بوجود اشخاص مثلك شوهت حقاق النصوص الادبية، رأيك المشوّه ... إلخ ما فتح الله به عليك.

يا أخي

الفصيح يحتفي بك وبشعرك وبأدبك لكن وفق مبدئه الأهم الذي يقضي بعدم مخالفة منهج أهل السنة، وعليه فإن لفت أحدنا إلى مسألة في هذا الجانب فعلينا أن نشكره لا أن نشنع عليه ونزجره!

وتذكر رعاك الله أن الدين ليس بمعزل عن العلم واللغة والأدب في كل الأديان، فما بالك بديننا الخالد؟!

أستاذ شاكر

نحن هنا لنتبادل الخبرات والفوائد، فلايجدن أحدنا في نفسه إذا ما أسدى إليه أخوه فائدة أو نصحا، ولتتسع صدورنا لآراء إخواننا وتعليقاتهم، فغايتنا جميعًا النفع والفائدة وخدمة هذه اللغة العظيمة لغة ديننا الخالد.

يكفيه فخراً أن الناس تردد قصيدته في كل مولد ٍ نبوي

الاحتفاء بالمولد النبوي لايقره الفصيح الذي يتأسى منهج أهل السنة والجماعة.

يا أيها الناس لا تنسو ان الفصيح شبكة لعلوم اللغة العربية وللشعر والادب وليس لعلوم الدين والفقه والفتاوى،

هذا صحيح، ولكننا لا نعزل الدين عن علوم اللغة والشعر والأدب، فما وافق الدين منها أخذناه، وما تعارض منها معه فلامرحبا به ولا أهلا.

أخيرا ..

لا تجعلوا للشيطان مكانا هنا ينزغ فيه بيننا، واستعيذوا بالله من وساوسه، ولنعد إلى حمى الأدب والإبداع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير