تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[منذ قليل ... (نثر)]

ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[01 - 01 - 2009, 11:27 م]ـ

ارتميت على أكوام الجثث كالمجنونة ....

أكشف عن وجه هذه ..

و أنتقل إلى أخرى ... لا أرى لها ملامحا

لا ... ليس هو ...

إنني أعرفه تماما .....

من بين مليون جثة سأعرفه

هو ما أريد فحسب

روحي معلقة بين السماء و الأرض

حدسي يخبرني أنه رحل ...

لكن شرارة الأمل تلك

تشعل في قلبي الجحيم

إن مات ...

فرضىً و تسليم ....

و إن كان حيا ... ؟

أية حياة تلك التي سأعيشها؟

أية راحة سأجدها؟

الأفكار تحتشد في رأسي

أين هو؟ أين يكون؟

هل يتعذب؟ هل ارتاح؟

و هل .... ؟ و هل ...... ؟

و الغرفة تعبق برائحة الموت

دخلوا المكان واجمين

بعرقهم المختلط بالدم و التراب

صحت فيهم

-أين الضمير؟ ....

- دفناه منذ قليل

...

ـ[أم أسامة]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 01:27 م]ـ

أحسست برائحة الموت في أنفي وأنا أقرأ

سلبتي خيالي إلى تلك الغرفة التي أحتشدت فيها الجثث ... !

وأنت تقلبين عينيك في الموتى بحثا عنه وفي أعماقك (يشعل الأمل الألم) أوافقك وبشدة في هذا المعنى .. :)

ورغم رجاء حياته .... ننصدم ب

أية حياة تلك التي سأعيشها؟

أية راحة سأجدها؟

الأفكار تحتشد في رأسي

أين هو؟ أين يكون؟

هل يتعذب؟ هل ارتاح؟

و هل .... ؟ و هل ...... ؟

وختمتي بمفاجأة تخالف كل ما قرأته!

بورك قلمك ... :)

ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 01:54 م]ـ

أسعدني مرورك و تعليقك

جزيت الجنة

ـ[سامح]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 06:53 م]ـ

.

.

فكرتُكِ حوت جدةً ومفاجأة , وهذا ماميِّزَ نصَّكِ

ولكن كوني متفائلة أكثر .. فلازال في الأمة خير

...

أسعدكِ الله

ـ[**ينابيع الهدى**]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 08:34 م]ـ

جزيت الجنَة

ـ[هاني السمعو]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 09:44 م]ـ

أحسست برائحة الموت في أنفي وأنا أقرأ

سلبتي خيالي إلى تلك الغرفة التي أحتشدت فيها الجثث ... !

وأنت تقلبين عينيك في الموتى بحثا عنه وفي أعماقك (يشعل الأمل الألم) أوافقك وبشدة في هذا المعنى .. :)

ورغم رجاء حياته .... ننصدم ب

وختمتي بمفاجأة تخالف كل ما قرأته!

بورك قلمك ... :)

أختي المشرفة أم أسامة باركك الله

سلبتي الصواب سلبتِ

أحتشدت الصواب احتشدت

ختمتي الصواب ختمتِ

أرجو تعديلها في النص ومن ثم أرجو حذف مشاركتي وتنبيهي لكِ

ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:32 م]ـ

.

.

فكرتُكِ حوت جدةً ومفاجأة , وهذا ماميِّزَ نصَّكِ

ولكن كوني متفائلة أكثر .. فلازال في الأمة خير

...

أسعدكِ الله

أسعدنا الله و إياك أستاذ سامح

و بالنسبة للتفاؤل و التشاؤم

فقد وردتني ملاحظات على هذا الامر أكثر من مرة

سأحاول أن أكون أكثر تفاؤلا و لو أنني لا أعلم تماما السبيل إلى ذلك

ـ[ن. ع.أ]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 01:35 م]ـ

جزيت الجنَة

و إياك ....

أسعدني مرورك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير