تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الله الله فينا إننا بشر (غزلية)]

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 08:02 ص]ـ

اللهَ اللهَ فينا إننا بَشَرُ = دمٌ ولحمٌ وفي الأحشاء مُنْفَطِرُ

يا لائمًا في هواهُ والهوى قَدَرٌ = أعْذَرْتَ حقًا ولكنْ عندَنا عُذُرُ

مَنْ للغُزَيِّلِ في ألفاظه حَصَرٌ = له الوقارُ وفي ألحاظه غَجَرُ

قد كنتُ أحسبُ بدراً واحداً أبداً = حتى بدا قمرٌ ما مثله قمرُ

مِنْ عندِ حَيِّهمُ أحْوَى ربِيبُ غِذاً = مُهَفْهَفُ الذَّيلِ نَفْنافُ الصِّبا عَطِرُ

تَعْشَى محاسنُ شعريْ من محاسنه = وعندَ صورته تستعجم الصُّوَرُ

أرْهَنْتُهُ القلبَ مختاراً وقلتُ له = مولاك رَهْنٌ بما تُبقي وما تَذَرُ

كذاكَ عِزُّ الهوى في ذُلِّ صاحبِهِ = وما هُرِيقَ له من أنْفُسٍ هَدَرُ

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 02 - 2009, 03:21 م]ـ

الله الله أبا يحيى ...

أبيات عذبة رقيقة وهذه من أجمل ما أقرأ لك

ألم أقل لك من قبل أنك مولع بالعذريين ومن في حكمهم

وبصراحة أكبر "لك أسلوب ابن الأحنف عباس "

عندي ملاحظة في الشطر الأول

لكي يستقيم الوزن ينبغي قطه همزة لفظ الجلالة الثاني

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[01 - 03 - 2009, 05:09 م]ـ

الله الله أبا يحيى ...

أبيات عذبة رقيقة وهذه من أجمل ما أقرأ لك

ألم أقل لك من قبل إنك مولع بالعذريين ومن في حكمهم

وبصراحة أكبر "لك أسلوب ابن الأحنف عباس "

أشكر لك أخي الحبيب بحر الرمل هذا المرور الجميل والثناء البالغ؛ وإن قدرت لي فيه فوق قدري، ورفعتني عن مستوى محلي.

فجزاك الله خيرا وبورك فيك

عندي ملاحظة في الشطر الأول

لكي يستقيم الوزن ينبغي قطع همزة لفظ الجلالة الثاني

صدقت أخي الكريم؛ ولكني آثرت صورة الرسم المعتاد على ضرورة الرسم الشعري، ولو كان في غير لفظ الجلالة لأثبته. والله أعلم

بوركت أخي

وتقبل خالص تحيتي وتقديري

ـ[الباز]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 12:29 ص]ـ

الله الله على حرفك الرائع أخي أحمد

قصيد رائع وصور جميلة ..

أعجبني جدا هذا البيت:

تَعْشَى محاسنُ شعريْ من محاسنه**وعندَ صورته تستعجم الصُّوَرُ

لم أستسغ فقط كلمة (غَجَرُ) وأرى أنك ربما تقصد (حَوَرُ)

تحيتي و تقديري

ـ[سما الإسلام]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:19 ص]ـ

رائع هو حرفك أخي الكريم

و رائعة هي الصور التي استخدمتها

و لكني مثل أخي الباز لم أستسغ "الغجر" وسط هذا الفيض الرائع من الصور

أعجبني هذا الجزء جدا

أرْهَنْتُهُ القلبَ مختاراً وقلتُ له ..... مولاك رَهْنٌ بما تُبقي وما تَذَرُ

كذاكَ عِزُّ الهوى في ذُلِّ صاحبِهِ ..... وما هُرِيقَ له من أنْفُسٍ هَدَرُ

أدام الله عليك نعمه

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:34 ص]ـ

الله الله على حرفك الرائع أخي أحمد

قصيد رائع وصور جميلة ..

أعجبني جدا هذا البيت:

تَعْشَى محاسنُ شعريْ من محاسنه**وعندَ صورته تستعجم الصُّوَرُ

أهلا وسهلا أيها الحبيب القريب والأديب الأريب؛ الشاعر المتمكن كالبازي من عَل؛ لا جرم قد دل عليه اسمه، ووشى بذلك رسمه. ما شاء الله!

وحياك الله وبياك، ومن فضله أغناك، ومرحبا بك ضيفا كريما، وزائرا مكرّما

شاكرا لك حسن ثنائك وإطرائك، ومسرورا بلطف اختيارك وإعجابك؛ فجزاك الله خيرا، وبارك فيك.

لم أستسغ فقط كلمة (غَجَرُ) وأرى أنك ربما تقصد (حَوَرُ)

صدقت أخي وأصبت؛ وأحسنت في اختيار البديل ـ وقد كانت مني بادي الرأي ـ وأجدت؛ وليس لي من عذر ألتمسه، وبعض جواب أستأنسه؛ إلا ما تطلبه البيت ـ أو كذلك بدا لي ـ من لطيف صنعة المقابلة بين عي الجواب والحصر مع ناطق العيون كالغجر. على أني ما أسندت الغجرية إلى ذاتها حتى أسندته إلى ألحاظها؛ وفي ذلك مجال لمن تأمل ونظر. والله أعلم

ويبقى رأيك أيها الفاضل اللبيب مني بالمكان الذي هُوَ هُوَ. وحسبي أنه من مثلك. بورك فيك.

وتقبل خالص تحيتي وتقديري

والسلام عليكم ورحمة الله

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 01:51 ص]ـ

رائع هو حرفك أخي الكريم

و رائعة هي الصور التي استخدمتها

و لكني مثل أخي الباز لم أستسغ "الغجر" وسط هذا الفيض الرائع من الصور

أعجبني هذا الجزء جدا

أرْهَنْتُهُ القلبَ مختاراً وقلتُ له ... مولاك رَهْنٌ بما تُبقي وما تَذَرُ

كذاكَ عِزُّ الهوى في ذُلِّ صاحبِهِ ... وما هُرِيقَ له من أنْفُسٍ هَدَرُ

أدام الله عليك نعمه

بارك الله فيك يا أختي:"سما الإسلام". وأسأل الله لك السمو والرفعة، وأن يديم علينا وعليكم نعمه ظاهرة وباطنة.

أما تلك اللفظة الغجرية:)؛ فقد قصدتُ بها قصدي الذي بينت من قبل، وما غلبته فيها من جانب الصنعة؛ ولكن ما كل صنعة بصناع؛ ويبدو أنها قد جاءت معتسفة فلم تستسغ، ودخيلة فلم تتمالك. دلت على ذلك انطباعاتكم الكريمة. بورك فيكم. والله تعالى أعلى و أعلم.

أشكرك أختي الكريمة مرة أخرى وجزيت خيرا.

ـ[عبده فايز الزبيدي]ــــــــ[02 - 03 - 2009, 10:28 م]ـ

نقرأ مع شاعرنا أحمد

شعراً جميلاً

فأنت من شعرائنا الذين نتابعهم لنمتع النفس.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير