تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[حوار صحفي خاطف ومقفى مع اللواء الركن العميد: الموت]

ـ[قلب الدين]ــــــــ[24 - 01 - 2009, 12:02 ص]ـ

في يوم الجمعة من محرم الحرام 1428 للهجرة و بالدقة 26 كانون ثانِ 2007 للميلاد، هناك في المسجد الأقصى المبارك و أثناء الخطبة – خطبة الجمعة - أجريت حواراً صحافيا ًخاطفاً وسريعاًً مع الموت، وقد كانت سرعة الحوار آتية من ضيق وقت الموت و ضيق وقتي، فالموت مشغول لا يلتزم بالمكان أو الزمان أمّا أنا فاختطفت من " روتين الخطبة المعهودة بالأقصى " دقيقة استأذنت بها خاطري و دماغي و ذهني حتى أُنشأَ مشكول الشعر و مرسوم النثر، وقد حُررَ الحوار ودوِّن لكنه نُشر مؤخراً، وذلك بسبب نسيانه أو فقدانه في أرطال الأوراق المطمورة أو المهجورة في صفحات الكتب البيضاء المعروفة لدى مخابرات الأعداء و أقبية السفهاء و متاجر العملاء، وإليك الحوار:

الموت دقَّ باب بيتي على عجلْ

فقلتُ له: مهلاً فإنّ جسمي قد أفلْ

فقال لي: قدْ جئتُ آخُذَ روحك فلا تَسَلْ

فقلتُ: ولمَا السؤال ما دام قدْ حان الأجلْ

مع تحيات مُجْري الحوار: فؤاد الدّين المقدسي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير