تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مطلع قصيدة كتبتها في محبوبتي التي سرقت قلبي.]

ـ[مُهَنّد]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 07:45 ص]ـ

من حب حسناء الزمان تناثرت = أوراق قلب سائح متبتل

نبض القلوب يضخ منا سائل الـ = الأحياء والسراق عنه بمعزل

والقلب مني عاد بعد عطائه = أحوى وأخوى من فم المتجندل

ما أمهلت والله لا بل أرسلت = سراقها في غيرما متمول

وجه كأن البدر في أنواره = لم يستنر إلا به فتهلل

لوما يقوم البدر باستقلاله = كلا سيظلم سطحه بتعطل

قام النفاة لصرعتي من حسنه = قالوا خيالات من المتضلل

والنفس أعزف عنهمو من عزفة الـ = السبع الهمام عن الكلا المتخضل

وأحب أن أرى ملاحظاتكم وتوجيهاتكم!!

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[10 - 03 - 2009, 07:17 م]ـ

هذا القريض أخي أقمت عروضه = هو كامل في الوزن غير معلل

وأقمته نحوا وصرفا فاستوى = إعرابه من غير لحن مشكل

لكنه نظم ولا يرقى إلى = ديباجة الشعر الرصين الأمثل

ألفاظه ليست بذات جزالة = وخياله كصباح طير الأخيل

بردت عواطفه وغث معانيا = كقريض نظم مراهق متغزل

وحبيبة القلب التي ناجيتها = كلفت بعشق دم الشهيد الأعزل

مع التحية وإلى أفضل إن شاء الله.

ـ[مُهَنّد]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 01:17 ص]ـ

ما شاء الله.

هل من أمثلة على عدم جزالة الألفاظ وعلى برودة العواطف وغثاثة المعاني؟؟

ـ[أبو سارة]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 02:44 ص]ـ

لو قال أبو عبدالقيوم غير هذا الكلام، فربما أصبح متهما في صدقه،

لأن قصيدتك يا أستاذ مهند لا طعم لها ولا لون ولا رائحة، والحق أني حاولت أن أجد بها شيئا يجذبني لجمال خفي فيها، فلم أجد فيها من المغناطيسية الشعرية شيئا، ونظم أبي عبد القيوم جزل في المعنى عميق في الدلالة رشيق في الوصف.

واعلم أن خشونة الحق أفضل بكثير من نعومة المجاملة، لأن المجاملة غش مضمر.

ولم أكتب هذا الكلام إلا بعد سؤالك الذي تجد إجاباته في كل بيت من أبياتك المتهلهلة.

أقول هذا القول مع وافر الاحترام لشخصك الكريم وروحك النقية، لكن شاعريتك بهذا الشكل، تمج الأسماع وتجرح أحداق الأصقاع.

هذه ملاحظاتي حسب طلبك.

أسأل الله لنا ولك التوفيق

ـ[مُهَنّد]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 07:31 ص]ـ

ولم أكتب هذا الكلام إلا بعد سؤالك الذي تجد إجاباته في كل بيت من أبياتك المتهلهلة. لا بأس فإني لست بشاعر. ولكنني أكتب أحيانًا إذا هاج بي الشوق إلى المحبوبة.

ولكنك أيضا يا أبا سارة لم تأت بالأمثلة على كل ما ذكرت لأنتفع بما تقولون.

مثلا هذان البيتان! ما الذي فيهما من التهلهل؟

لوما يقوم البدر باستقلاله ........ كلا سيظلم سطحه بتعطل

قام النفاة لصرعتي من حسنه ..... قالوا خيالات من المتضلل

ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[11 - 03 - 2009, 11:32 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أخي الحبيب، أرجو المعذرة إن كان في ردي نوع غلظة أو جفاء، فوالله ما أردت إلا النصح، وكما قال أخونا أبو سارة خشونة الحق أفضل من نعومة المجاملة.

ولعلي أكون مخطئا في ما قلت، فالمسألة أولا وأخيرا مسألة أذواق، وكما قال إيليا أبو ماضي: رب حسن عند زيد هو قبح عند عمرِو ... فهما ضدان وفيه وهو وهم عند بكر ... فمن الصادق فيما يدعيه ليت شعري ... ولماذا ليس للحسن قياس لست أدري.

لا بأس فإني لست بشاعر.

بل أنت تملك من أدوات الشعر العربي أهمها: النحو والعروض.

ولو لم أحس فيك بشاعر واعد ما كلفت نفسي عناء الرد عليك ونصحك، فكثير من المحاولات التي يعرضها الإخوة والأخوات، تفتقر إلى أساسيات نظم الشعر، مما لا يجدي معها نصح ولا توجيه إلى خلل، فأنت قمن إن نبهت إلى الخلل أن تتداركه.

هل من أمثلة على عدم جزالة الألفاظ وعلى برودة العواطف وغثاثة المعاني؟؟

الجزالة عكسها الركاكة، والركيك الضعيف. وكثير من الألفاظ التي جئت بها أخي الكريم إما فيها ركاكة اشتقاقية ككلمة المتجندل، المتضلل، تعطل، المتخضل مثلا، أو ركاكة في الاستخدام ككلمة فتهلل مثلا أفعل ماض هي أم فعل أمر؟ لو كانت فعلا ماضيا أخللت بحركة الروي، ولو كانت فعل أمر أخللت بالمعنى. كذا ما رابط خليط الألفاظ في البيت الأول، أقصد من جهة المعنى، جل ألفاظ القصيدة أقرب إلى الحشو منها إلى مناسبة المعنى.

أما غثاثة المعنى، أهناك أغث من ذكر حوة وخواء فم الميت في موضع الغزل، وذكر المحبوبة. أتجلس مع محبوبتك فتكلمها عن الجثث المتعفنة، وعن حالات الصرع التي تصيبك من حسن وجهها، بئس الحسن إذا.

أما برودة العاطفة فلتكلف الصور وانفراط عقدها، وضعف الرابط الشعوري بينها، مما ينفي عنها صدق التجربة. خذ البيت الأخير مثلا: ما الكلا المتخضل؟ أهي صفة حسن أم قبح؟ أظن أنها الكلأ الخضل صفة حسن، أنت تشبه عزوفك عن -لنقل- العذَّل كعزوف السبع عن الكلأ الخضل، تشبه عزوفا بعزوف لكنك لا تراعي التناسب. عزوف السبع عن الكلأ الجميل عزوف طبع لا لعيب في الكلأ، وعليه فمن عزفت عنهم قد لا يكون العيب فيهم بل فيك.

أخي الحبيب لك مني كل ود محبة.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير