تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ضيفي .. أظنُّ الشايَ أصبح جاهزًا = قُلْ لي أترْغَبُ أنْ أزيدك سُكَّرا؟

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بورِكْتَ من رجُلٍ .. كأنّك حاتمٌ = لمْ ألقَ مِثْلكَ في المدائن والقرى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، =،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دعْ عنكَ شكري فالضيافةُ واجبٌ = لا يستحقُّ بعُرفِنا أن يُشكرا

أكملْ رجاءً ما بدأتَ بسرْدِه = فالقلبُ في شوقٍ ليَسمعَ أكثرا

كنت أنوي أن أقول: يُتبع

لكني فضلتُ أنْ أقول: قد يُتبع ( ops

تحيتي وتقديري

رائع ما كتبته كالعادة أخي الباز

شعر رصين، قافية جميلة، هدوء حزين

ألمح فيها إحساساً بالغربة عن الذات أو الحيرة في أمر ما

كأن الشاعر مشتت حزين يتحرك متثاقلاً بصمت وسرية:

متثاقلاً متمايلاً فوق الثّرى ... يرنو إلى سُحُبٍ بشاهقة الذّرى

منْ أنتَ يا رجلاً يعانقُ كربَه ... و يدسُّه في الصمتِ عن كلِّ الورى

لم أفهم هنا: ماصلة الوصل بين الحزن والسهر والشاي قكأن لفظ الشاي ابتعد قليلاً عن الشاعرية إلا إن كان يرمز له بشيء ما، وكأنه يبعد التفكير عن الحزن والكرب بالضيوف وتقديم الشاي لهم

جمرُ الغضا -فيما أراهُ- مناسبٌ ... و الشايُ في الإبريق يُسْعِدُ بالقِرَى

تغير منحى القصيدة من الحزن والشاعرية المسترسلة إلى حديث جديد عن الشاي والضيف والكرم، أي أنني أحسست بانقطاع متعمد في الأفكار أو هروب من الاسترسال

وعدنا ثانية إلى أروع مافي القصيدة وهو المقطع الثاني:

أنا شاعرٌ ضاعتْ قصائدُهُ التي ... كانتْ كنورِ الصبح يُبْهِرُ مُسْفِرا

مزَّقْتُ كلَّ دفاتري وقصائدي ... وَعَزَمْتُ أنْ لا أستجيشَ الأبحرا

لكنّني و برغم بَأْسِ عزيمتي ... لم أستطعْ منعَ القريضِ منَ السُّرى

فوصلْتُ حبلَ الحرف بعدَ قطيعةٍ ... و عَلَوْتُ في ساحِ القصائدِ مِنْبَرَا

و جعلتُ شعريَ بالحقائقِ صادعًا ... مع أنّهُ خَلَبَ العقولَ وأسْكَرَا

و كَسَوْتُهُ حُلَلَ العفافِ من التُّقى ... و لبِسْتُ فيه حياءَ نفسيَ مئزَرَا

و الشِّعرُ إنْ لمْ يُلزَمِ التقوى غَوَى ... و الحرفُ إنْ لمْ يُلزَمِ الصّدْقَ افْترَى

و كتابةُ الأشعار محْضُ أمانةٍ ... منْ خانها يَلْقَ المَلامَ ويُزْدَرَى

هنا يتغلب الشاعر على حزنه ويعود لشخصيته الأصلية التي ترفض كما أعتقد الاستسلام للحزن والمآسي تظهر الثقة بالنفس، فما أروع قوله:

فوصلْتُ حبلَ الحرف بعدَ قطيعةٍ ... و عَلَوْتُ في ساحِ القصائدِ مِنْبَرَا

و جعلتُ شعريَ بالحقائقِ صادعًا ... مع أنّهُ خَلَبَ العقولَ وأسْكَرَا

ثم عاد ليقول:

ضيفي .. أظنُّ الشايَ أصبح جاهزًا ... قُلْ لي أترْغَبُ أنْ أزيدك سُكَّرا؟

وهنا ذكرتني ببيت نزار قباني: أأعجبك الشاي.

انقطاع في الافكار

أظنه متعلقاً ببقية القصيدة ولابد أن تتبع

شعر ينم عن شاعرية خلاقة وفكر رزين وتملك للقوافي والبلاغة

بانتظار بقية القصيدة أخي الباز بارك الله فيك مبدعاً متألقاً

ـ[الباز]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 10:41 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اجعلها الأولى يرحمك الله؛ فقد يطول ترددي على هذا المكان لأنظر ما يتبع

لله درك شاعرًا لا ينتهي = من جيد إلا صبا للأجودي

كم أنا سعيد بهذا المرور العبق الجميل أخي أبو طارق ..

ألف شكر لك .. و أعانني الله على إتمام القصيدة

تحيتي وتقديري

ـ[رعد ازرق2]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 11:14 م]ـ

قصيدة رائعة حقاً أخي الباز

قصيدة لشاعر حقيقي اسمه الباز

استمر أخي الباز ولا تقل "قد" وقل "سـ" بمشيئة الله ...

لا تتوقف عن كتابة الشعر ... استمر , صدقني والله إنك أشعر من شعراء كثر أصبح لهم اسم وشهرة وبصمات في عالم الشعر والأدب الحديث .. ولا يستحقون أن تقارن بهم ..

بارك الله فيك وفي قلمك الذهبي.

ـ[الباز]ــــــــ[19 - 03 - 2009, 12:17 ص]ـ

رائع ما كتبته كالعادة أخي الباز

شعر رصين، قافية جميلة، هدوء حزين

ألمح فيها إحساساً بالغربة عن الذات أو الحيرة في أمر ما

كأن الشاعر مشتت حزين يتحرك متثاقلاً بصمت وسرية:

متثاقلاً متمايلاً فوق الثّرى ... يرنو إلى سُحُبٍ بشاهقة الذّرى

منْ أنتَ يا رجلاً يعانقُ كربَه ... و يدسُّه في الصمتِ عن كلِّ الورى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير