تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ضاد]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 04:14 م]ـ

ليس هذا كذاك أخي الكريم.

كلمات القرآن التي ذكرتها كلها لا يجوز أصلا مدها, فكلها تنتهي بفتحة بسيطة, وليست ممدودة.

ـ[حامل الورد]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 05:59 م]ـ

ليس هذا كذاك أخي الكريم.

كلمات القرآن التي ذكرتها كلها لا يجوز أصلا مدها, فكلها تنتهي بفتحة بسيطة, وليست ممدودة.

أشكرك أخي ضاد على المرور ..

ولكن ماذا تفسر أن هذه الكلمات إذا وُقفَ عليها فإنه يجب الوقوف بألف الإطلاق

و لا يوقف عليها بالفتحة فمثلاً كلمة (الرسولا) عند الوقف عليها فإنها تنطق الألف الأخيرة وجوباً .. و إذا وُصلت بما بعدها فإنه يُنطق حرف اللام فقط مفتوحاً ..

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 05:59 م]ـ

السلام عليكم: بداية لا حاجة لك اخ حامل الورد لنقض ما قاله الأستاذ محمد، فهو يتحدث عن الشعر لا عن القرآن، ثم إن ملحوظته في محلها، ومن جهة أخرى، فإن لي بعض الملحوظات أوّلها على مطلع القصيدة:

جودي شموسَ الوصلِ بالإشراقِ

و تَرَفقِي بمُتيَّمٍ مشتاقِ

هناك عدم انسجام في المعنى في هذا المطلع، فأنت تطلب من الشموس أن تجود، والجود هو المبالغة في الكرم، ثم تطلب منها أن تترفق، لماذا؟ وأيهما أبلغ في مقام الشوق أن تترفق أو لا تترفق؟

في البيت الثالث قلت:

إنْ غابَ عنّا فهو في أبصارنا

مازال يرسمُ لوحةَ الأشواقِ

ألا ترى أن كلمة (أبصارنا) تجعل المعنى سطحيًا؟ ولو قلت في (أعماقنا) مثلا لخدمت مقصدك، ثم لو أنني مشيت معك في نفس السياق لفضّلت كلمة (أحداقنا) على أبصارنا لركاكتها.

هذه بعض الملحوظات التي أحببت أن أعرج عليها، وهي مجرد إضاءات، مع عدم إغفال ما في القصيدة من موهبة ظاهرة، وفكرة راقية، وحسن انتقاء وتخلّص.

دمت بخير.

ـ[حامل الورد]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 06:19 م]ـ

السلام عليكم: بداية لا حاجة لك اخ حامل الورد لنقض ما قاله الأستاذ محمد، فهو يتحدث عن الشعر لا عن القرآن، ثم إن ملحوظته في محلها، ومن جهة أخرى، فإن لي بعض الملحوظات أوّلها على مطلع القصيدة:

جودي شموسَ الوصلِ بالإشراقِ

و تَرَفقِي بمُتيَّمٍ مشتاقِ

هناك عدم انسجام في المعنى في هذا المطلع، فأنت تطلب من الشموس أن تجود، والجود هو المبالغة في الكرم، ثم تطلب منها أن تترفق، لماذا؟ وأيهما أبلغ في مقام الشوق أن تترفق أو لا تترفق؟

في البيت الثالث قلت:

إنْ غابَ عنّا فهو في أبصارنا

مازال يرسمُ لوحةَ الأشواقِ

ألا ترى أن كلمة (أبصارنا) تجعل المعنى سطحيًا؟ ولو قلت في (أعماقنا) مثلا لخدمت مقصدك، ثم لو أنني مشيت معك في نفس السياق لفضّلت كلمة (أحداقنا) على أبصارنا لركاكتها.

هذه بعض الملحوظات التي أحببت أن أعرج عليها، وهي مجرد إضاءات، مع عدم إغفال ما في القصيدة من موهبة ظاهرة، وفكرة راقية، وحسن انتقاء وتخلّص.

دمت بخير.

أخي شاعر أشكرك جزيلاً على مرورك الجميل أما ملاحظتك الثانية فهي في محلها أما الأولى فكان مقصدي هو: جودي يا شموس الوصل بالشروق ولا تتأخري فإني متيم، محاولاً استعطافها لكي ألقى هذا الصديق بسرعة ... أرجو أن أكون وُفقت في ذلك ...

و مع ذلك فإني أشكرك على هذه الإضاءات اللطيفة ..

أتمنى أن لا يُفهم من كلامي الحيد عن الحق و لكني والله أريد فقط الصواب و تحسين مستوى شاعريتي .. ولذلك فإن ملاحظتكم (أخي محمد الجهالين -و الأخ شاعر- و الأخ ضاد) رائعة جداً أَثْرَت النص و جعلتني أتنبه إلى أشياء لولا ملاحظاتكم لما تنبهت لها ...

أشكركم من أعماقي

ـ[أبو طارق]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 06:49 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما دخلتُ إلا لأسطر إعجابي بشاعرنا الفاضل, وأسأل الله أن يخفف عنه لواعج الفرقة

أجاد الأفاضل في توجيههم, ولعل شاعرنا يعلم أن الرسم ثلاثة:

- رسم عثماني: فهذا خاص بالقرآن, ولا يقاس عليه.

- رسم عروضي: وهو رسم خاص بعروض الشعر.

- رسم إملائي: وهو ما نلتزم بقواعده في شعرنا ونثرنا, إلا ما أجازه العروضيون للشاعر.

مرحبًا بك شاعرنا المُجيد. وقد ذكرتني قصيدتك بنشيد أحفظ منه:

مدي يديك لمدنف مشتاق = مازال يرسم لوحة الأشواق

لا تتركيه على الشواطئ حائرا = والموج يسحبه إلى الأعماق

عودي إليه فإن حبك لهفة = مغروسة في قلبه الخفاق

تسقى بأنهار العفاف وحولها = بنيت قلاع تقارب وتلاق

مدي إليه يدا تداوي جرحه = وتريه في الرمضاء بسمة ساقي

لا تتركيه يعيش في دوامة = تبني له في الوهم عشر طباق

ريحانة القلب اقرئي ما سطرت = أقلام أحزاني على أحداقي

وارعي مواثيق المودة إنما = طبع الوفي رعاية الميثاق

ليس الخلاف هو النهاية بيننا = كم من خلاف كان درب وفاق

ولعل التوافق في المبنى هو ما جعلني أتذكر هذا النشيد

دمت طروبًا

ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[21 - 03 - 2009, 10:00 م]ـ

قصيدة جميلة ...

جيدة السك والمعنى ..

ولم أعب عليه إلا ما ذكره الأخ محمد فقط ..

ما أجمل الشعر إن صار يعبر عن ألفة وصدق ..

أنعم بشعرك من أخ مشتاق =متلهفاً يرنو لخير تلاق

كم من صديق غاب عن أبداننا =لكنه في كل قلب باقي

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير