تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ترجمة الأعلام في الرسائل العلمية (دعوة للنقاش).]

ـ[البسام]ــــــــ[25 Nov 2010, 01:58 م]ـ

من الملاحظات التي يتوارَد عليها المناقِشون توارُد القطا على المنهل، وبخاصة إذا كانت الرسالة بحثًا لا تحقيقًا

لِمْ لَمْ تترجم للأعلام المذكورة في الرسالة؟

وتحتلف إجابات المناقَشين، وممَّا اذكره:

1 - أن الناظرين في الرسالة من المتخصصين الذين لا تخفى عليهم تراجمهم، أو مصاردها.

2 - أنَّ هذه رغبة المشرف.

3 - أن الرسالة طويلة؛ فلا يريد إناءة حملها بأمر فرعي.

4 - أنها لا تضيف قيمة علمية كبيرة للرسالة.

5 - أن مناهج الباحثين مختلفة في ذلك، وهو مختار لأحدها.

وبعض الباحثين يتوسط فيترجم للأعلام غير المعروفة، ثم يَرِدُ عن هذا الصنيع سؤال: ما حد العلَم المعروف عن غير المعروف؟.

وعلى كل حال، أريد أن أعرف ما أَوْجَهُ تلك الأجوبة في ظنكم؟، وما رأيكم في القضية بشكل عام؟

ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[28 Nov 2010, 10:22 ص]ـ

المستقر عليه حاليا وهو المنهج العلمي المتبع، الترجمة الموجزة لغير المشهورين، فالمشهورين كالخلفاء الأربعة، والأئمة الأربعة ...

ونقصد بالموجزة ألا تزيد عن 3 أسطر بحال، وتتضمن أهم المعلومات عن العَلم: اسمه الكامل ونسبه واسم الشهرة والمذهب وأهم كتبه وتاريخ الوفاة، ولطيفة إن وجدت.

ـ[البسام]ــــــــ[28 Nov 2010, 10:37 ص]ـ

شكرًا لك.

تكاد تتفق كلمة الباحثين على وجوب ترجمة الأعلام في التحقيقات، ولكنهم في البحوث على غير ذلك.

هل أنت مقتنع بترجمة الأعلام، أم تراها ترفًا علميًا لا داعي له؟.

ـ[بلال الجزائري]ــــــــ[28 Nov 2010, 11:31 ص]ـ

في الواقع لا فرق بين التحقيق والبحث في هذا، فكل منهما عمل أكاديمي منهجي له قواعده.

أما ترجمة الأعلام فليست من باب الترف أبداً، بل هي وسيلة لإفادة القارئ بنبذة سريعة عن العلم، ورسم صورة عامة له، ولها فوائد جمة، ولعلك تتأمل ما قلته سابقا (لطيفة إن وجدت)، وعموما فالترجمة فن وذوق، وجودة اختيار، كما هي دقة وتحرير.

ـ[البسام]ــــــــ[28 Nov 2010, 11:44 ص]ـ

باركك الله تعالى.

هل سوف تترجم لسيبويه، والأخفش، والفراء، والزجاج، ومكي، وأبي حيان، والسمين؟.

ـ[حاتم القرشي]ــــــــ[29 Nov 2010, 12:06 ص]ـ

قضية ترجمة الأعلام في التحقيق أو البحث هي مهمة وقد يتفق على أهميتها الجميع كقضية كلية، ولكن تبقى قضية النقاش في مسألتين:

- من هم الأعلام المترجم لهم؟

- ما حدود الترجمة؟

فتحديد الأشخاص الذي سيترجم لهم و تقييد ذلك بالشهرة هي مسألة نسبية، ولا أظن النقاش فيها سيؤدي إلى حل يقتنع به الجميع، كما أن إطلاق ذلك بأن يترجم لجميع الأعلام هو أكثر إشكالاً من ضابط الشهرة؛ لأن ذلك قد يدخل فيه أسماء الأنبياء!! واذكر من لطيف ما مَرَّ بي أن مشرفي في الماجستير طلب مني أن أترجم لرؤوس المشركين كأبي جهل وأبي لهب، فطلبت منه كتاب طبقات المشركين!!

وأما حدود الترجمة، فإن ذلك يختلف بحسب الفن الذي تُؤلف فيه الرسالة، فمثلاً تحقيق كتاب في التاريخ أو الحديث يختلف عن تحقيق كتاب في الفقه أو العقيدة، ولكل مقامه الذي يحتاجه. ولكن المهم والغالب في أركان الترجمة هو ماذكره الأخ بلال.

ـ[ .. سرى .. ]ــــــــ[29 Nov 2010, 12:46 ص]ـ

ترجمة الأعلام عمل مهم في البحث العلمي عامة وفي التحقيق خاصة ..

ومن خلال تجربتي في التحقيق فقد يذكر المؤلف أعلاما تتشابه أسماءهم كابن زيد مثلا، هل هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أو يحيى ابن زيد فإذا لم يعرف من هو بالضبط وقع إشكال في نسبة القول إليه وفي تضعيف القول مثلا أو ترجيحه إذا كان ذلك العلم ضعيفا مثلا أو إماما ..

وبالنسبة لتحديد الأعلام الذين سيترجم لهم فهو من الصعوبة مكان، لأنه كما ذكر الفضلاء يختلف ضابط الشهرة من شخص لآخر، وحتى لو حددنا أننا لن نترجم للأعلام المشهورين كالخلفاء الأربعة والأئمة الأربعة، فأنا هنا لن أستفيد كثيرا من ناحية التخفيف، فبحثي مثلا مر علي فيه مائة علم حتى الآن، فإذا لم أترجم للخلفاء الأربعة والأئمة الأربعة فإنه لن ينقص علي من المائة إلا ثمانية أعلام!

أما من ناحية حدود الترجمة فالمشتهر أن هناك ثمانية أمور يتعرض لها الباحث فما زاد عليها فهو إثقال وما أنقص منها فهو نقص ..

وهي:

- اسم العلم ونسبه. - كنيته. - تاريخ مولده إن وجد - تاريخ وفاته. - مذهبه الفقهي. - مذهبه العقدي. - أبرز شيوخه وأبرز تلاميذه ويكتفى باثنين وإن كان من عصر ما بعد التدوين فأشهر مؤلفاته. - وجه شهرته ككونه محدثا أو مفسرا.

أما الأنبياء والملائكة فأتصور أنه من البداهة أن لا يترجم لهم.

ـ[البسام]ــــــــ[29 Nov 2010, 01:29 م]ـ

ومن خلال تجربتي في التحقيق فقد يذكر المؤلف أعلاما تتشابه أسماءهم كابن زيد مثلا، هل هو عبد الرحمن بن زيد بن أسلم أو يحيى ابن زيد فإذا لم يعرف من هو بالضبط وقع إشكال في نسبة القول إليه وفي تضعيف القول مثلا أو ترجيحه إذا كان ذلك العلم ضعيفا مثلا أو إماما ..

.

شكرًا لك.

هذا لا يكاد يحصل في (البحوث)؛ لأن الباحث في العادة يَمِيْزُ بين الأعلام التي قد يقع بينها الخلط بما يرفعه، وذلك بذكر الكنية أو اللقب، أو غيرذلك.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير