تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أبرز ملحوظات مناقشي الرسائل العلمية.]

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[01 Mar 2009, 11:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيراً ما حضرتُ مناقشات لرسائل جامعية، ويلفت نظري تشابه الملحوظات الأساسية التي يوردها المناقشون على الباحثين. وناقشتُ يوماً في ذلك زميلي العزيز الدكتور ناصر بن محمد المنيع وفقه الله الأستاذ المشارك بقسم الثقافة الإسلامية بكلية التربية بجامعة الملك سعود في هذه المسألة. فوعدني أن يكتب أبرز الملحوظات التي يلاحظها. وقد وفى بذلك جزاه الله خيراً. وكتب هذه الملحوظات، وهي قابلة للزيادة من قبل الخبراء في المناقشات من أمثال أستاذنا الكريم الأستاذ الدكتور فهد بن عبدالرحمن الرومي والأستاذ الدكتور محمد بن عبدالرحمن الشايع وغيرهما من أساتذة الدراسات العليا.

تكمن أبرز ملحوظات المناقشين فيما يلي:

1 - إغفال الباحثين مبحثا مهما من مباحث المقدمة وهو الدراسات السابقة أو التقصير في عرضها. أو يكون ما عرضه الطالب من الدراسات السابقة بعيد الصلة بموضوعه وقد يغفل دراسات سابقة ألصق بموضوعه و الأولى بالباحث عرض كل كتاب من الكتب السابقة على حدة، ثم يبدي الجوانب الايجابية في الكتاب ثم يعرض لما سيضيقه على الدراسة كما يصنع في خطة البحث لا يستقيم أن تكون الدراسات السابقة في خطة البحث أوسع من الرسالة.

2 - تخلو مقدمة الرسالة أحيانا من موضوعات رئيسية وهي: أهمية البحث وأهداف البحث وأسئلة البحث.

3 - إهمال علامات الترقيم وخاصة الفاصلة والفاصلة المنقوطة وعلامة التنصيص وعلامة الجمل المعترضة.

4 - عدم ضبط بعض الكلمات المشكلة والأعلام.

5 - يورد الباحث أحيانا أسماء المراجع في صلب الرسالة. وأحيانا يورد الأعداد على هيئة أرقام ولا يكتبها بالحروف.

6 - الترجمة للأعلام الأولى أن تكون لغير المشاهير.

7 - يقع في تراجم الأعلام الواردين في الرسائل العلمية بعض الأخطاء مثل:

(أ) –الترجمة للمشهور وترك غير المشهور.

(ب) – لا يترجم للعلم في الموضع الأول الذي يرد فيه.

(ج) -قد يترجم الباحث للعلم من معلوماته الخاصة مما ليس في مصدر الترجمة المذكور.

(د) - الاكتفاء بمصدر واحد للترجمة وغالبا لا يكون هذا المصدر مناسبا بمعنى لا يترجم للصحابة من كتب الصحابة ولا يترجم للفقهاء من كتب طبقات الفقهاء وهكذا.

7 - من أخطاء الباحثين في صنع الفهارس العلمية ما يلي:

(أ) – على الباحث أن يتأكد من فهرس الأعلام فكثيرا ما يرد نقص في ذكر الصفحات التي ورد فيها العلم.

(ب) – من فهرس المراجع سقطت بعض الكتب التي رجع إليها الباحث في الرسالة مثل: المقصد الأسنى صحيح سنن أبي داود الصواعق المرسلة.

(جـ) - الدوريات تفرد لوحدها عن الكتب. ويبدأ بذكر اسم البحث أو الباحث وليس اسم الدورية أو المجلة.

8 - الخلط بين حدود الدراسة و إجراءات البحث.

9 - من الملاحظات البارزة على الرسائل في العلوم الشرعية الطول والاستطراد حتى يخرج الباحث عن الموضوع وهذا مما يثقل كاهل الرسائل بعدد كبير من الصفحات بل إن القاري قد يجهل وهو يقرأ موضوع الرسالة لكثرة الاستطرادات.

10 - من الملحوظات –أيضا- النقول المطولة عن العلماء والباحثين وقد يأخذ هذا النقل أحيانا أكثر من صفحه. ولا شك أن وجود مثل هذا فيه إشارة إلى خلل وقصور بحثي.

11 - غياب بعض المصادر المهمة اللصيقة بموضوع المبحث وهذا دليل على أن الباحث لم يطلع عليها

12 - عدم التناسب من حيث الحجم بين الفصول والمباحث والمطالب وتفاوتها.

13 - العزو إلى المصدر الفرعي (الوسيط) مع وجود المصدر الأصلي.

14 - إهمال تخريج بعض الأحاديث بالكلية وعزو الحديث إلى كتاب من كتب التفسير.

15 - ترك الحكم على الأحاديث في بعض المواضع مع أهميته.

16 - إهمال تخريج بعض الآثار الخاصة بأسباب النزول وكما هو معلوم فإن أسباب النزول عن الصحابي لها حكم المرفوع ومع ذلك قد يوردها الباحث ولا يخرجها ولا يحكم عليها ويكتفي بعزوها إلى مصدر فرعي.

17 - القصور في تخريج آثار التابعين في التفسير.

18 - لا يسير الباحث على منهج واحد في ألقاب العلماء فمرة يقول الإمام ومرة يذكر اسم العالم دون لقب.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير