تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[مواضيع مقترحة للرسائل العلمية]

ـ[أحمد البريدي]ــــــــ[03 May 2003, 06:17 م]ـ

من يضع اللبنة الأولى للمشروع:

بما أن هذا الموقع بحمد الله سجل فيه مجموعة من المتخصصين, ويرتاده مجموعة كذلك؛ فإنه كثيرا ما يمر عليهم ويصادفهم أثناء القراءة مواضيع غير محررة أو أفكار ترد حال القراءة يحب الباحث لو تبلورت وأشبعت بحثاً فيسجلها فتكون رهن مفكرته فقط, وفي المقابل هناك مجموعة من الأخوة في الدراسات العليا أحياناً يواجهون صعوبة في اختيار مواضيع لرسائلهم العلمية ولذا فأقترح ما يلي:

1 - أن يطرح مواضيع مقترحة للرسائل العلمية , مع إيضاح الفكرة وإن تيسر أن يكتب ما يسهل للباحث في إعداد الخطة فحسن.

2 - لا يلزم أن يكون الموضوع لم يبحث بل يكفي عدم علم الكاتب له ويبقى دور الأخوة في الإفادة حول ذلك لمن أطلع على شيئ من ذلك.

3 - هناك مواضيع درست في رسائل سابقة لكنها لم تعط حقها من البحث, أو قصر الباحث في تناولها فحبذا لو أشار من أطلع على ذلك إلى جوانب القصور وبين صورة جديدة للبحث.

4 - ارجو من الأخوة عدم الا ستهانة بأي فكرة او موضوع في التخصص فكم من الأفكار فجرها أخوة إلى أعمال كبيرة.

5 - ارجو طرح المواضيع المقترحة تحت هذا العنوان.

وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[03 May 2003, 07:43 م]ـ

حياكم الله يا أبا خالد، وأبارك لملتقى أهل التفسير إسناد الإشراف إلي فضيلتكم وفقكم الله وسددكم.

وأما ما أشرت به - وفقك الله - فنعم الرأي، وأنا أتفق معك في هذا الأمر. وأنا على ثقة بأن هناك موضوعات كثيرة تدور في أذهان كثير من طلاب العلم، سواء كانوا من المتخصصين أو من غيرهم. فإن الأفكار والخواطر لا تعرف وطناً كما تعلم. وقد أصاب الغرور بعض المتخصصين فظن أن هذا التخصص علامة تجارية مسجلة لا يجوز تسجيلها لغيره!! بينما هناك من طلاب العلم الذين ليسوا متخصصين بمصطلح هذا الزمان يفوقون المتخصصين علماً وفكراً واطلاعاً ودقة مأخذ، ولطافة منزع فالله المستعان. وما أصدق قول الشبيبي شاعر العراق وقد أجاد في وصف زماننا:

فتنةُ الناسِ -وُقِيْنا الفِتَنا- ... باطلُ الحَمْدِ ومَكْذوبُ الثَّنا

لم تزلْ -ويحكَ يا عصرُ أَفِقْ- ... عَصْرَ ألقابٍ كِبارٍ وكُنى

حَكَمَ الناسُ على الناسِ بما ... سمعوا عنهم وغَضُّو الأعْيُنا

فاسْتَحالت -وأَنا مِن بعضِهم - ... أُذني عَيْنًا وعيني أُذُنا

وما أجمل اعتراضه بقوله: (وأنا من بعضهم) وأصدقه على مثلي!!

ولكن ألا تعلم يا أبا خالد أن غيرة طلاب العلم على الأفكار، أشد من غيرتهم على البنات الأبكار؟!

وأن بعضهم يخفي فكرة بحثه عن نفسه أحياناً، خوفاً عليها من السرقة، وأن يسبقه إلى تسجيلها سابق؟

وأنك عندما تسأل بعض الزملاء عن عنوان بحثه الذي ينوي تقديمه، عرض ولمح، وحاول أن يغير الموضوع، ثم يستحلفك بالأيمان المغلظة أن لا تبوح لأحد بهذا الأمر، وأن تحفظه كما يحفظ الأمناء السر؟

وربما حدثك بقصص كثيرة من أن فلاناً أخبر فلاناً بموضوعه فأصبح مسروقاً، قد سطا عليه فلان فمسخه وسجله، أو أخذه فلان فشوهه؟

ألم تعلم أن بعض طلاب العلم إذا علم أن أحداً قد سبقه إلى بحث الموضوع الفلاني، علاه الهم والحزن، وربما عاده الأصحاب من شدة الحزن؟ حتى صدق في بعضهم قول الشاعر، الذي قهره الوسواس:

لا تدع نفسك تدري بنواياك الدفينة

وعلى نفسك من نفسك حاذر!!!

هذه الصحراء ما عادت أمينة ..

ولكن الذي يطلب بعلمه ما عند الله، لا يبخل بالعلم على أهله، وتلفت يا أخي يمنةً ويسرةً وانظر في حال العلم في هذا الزمان، تجد البركة قد نزعت منه لما طلبت به الدنيا، وكثرت الألقاب، وخلت الديار من العلماء الربانيين إلا من رحم الله فحسبنا الله ونعم الوكيل.

أخي الكريم: جزاك الله خيراً على هذه الفكرة الرائدة، وأسأل الله للجميع التوفيق، وهذا يدل على سلامة صدرك يا أبا خالد إن شاء الله، رزقنا الله وإياك الإخلاص في القول والعمل.

وأما تثبيت الموضوع فالأمر إليك إن رأيت تثبيته فافعل، ولكن أخشى أن تكثر الموضوعات المثبتة فلا يبقى لها قيمة، كما يفعل بعض الإداريين في هذا الزمان!! يكتب على كل معاملة يريد إنجازها (عاجل جداً) حتى لا يبقى لهذه الكلمة معنى، وأصبح من يعمل معه، لا يفرق بين (عاجل جداً) وبين غيرها من العبارات، حيث لم يستعملها في موضعها اللائق بها. فما رأيك؟! وفقك الله

ـ[الإداوة]ــــــــ[04 May 2003, 02:38 ص]ـ

الأخ الفاضل / عبد الرحمن

في الحقيقة أضع يدي وأشدها على تثبيت الموضوع، ولعله يكفي منها مقاومة .. تلك الرزيئة بين طلاب العلم .. والتي أشرت أنت مشكوراً إليها .. ثم إن الأمة فيها خير للأمثلة الطيبة الطاهرة التي .. تتعامل بالقرآن قبل أن تتحدث به وعنه .. فيعطون مجالهم وليخدموا الكثير من المبتدئين المتعثرين على جنبات الطريق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير