ـ[مني لملوم]ــــــــ[18 Dec 2010, 11:18 ص]ـ
ما الفرق بين الأحرف السبع والقراءات؟
هل يجوز لأحد الصحابة إنكار قراءة متواترة؟
أسئلة من الهام جدا الإجابة عليها حتي تتضح الصورة
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[18 Dec 2010, 06:24 م]ـ
ما الفرق بين الأحرف السبع والقراءات؟
هل يجوز لأحد الصحابة إنكار قراءة متواترة؟
أسئلة من الهام جدا الإجابة عليها حتي تتضح الصورة
انظروا في الأحرف السبعة: هنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=21044#1) ، وهنا ( http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=128556#post128556) .
ـ[نور]ــــــــ[18 Dec 2010, 08:55 م]ـ
أشكر الأخت منى لملوم وسنان الأيوبي لإرشاد لكيفية الحصول على الكتاب
وأشكر الجميع أيضا "من أثار النقاش ومن أثراه"
وأظن أقوى دليل يحتج به من يقول بإعجاز الرسم العثماني هو إقرار النبي صلى الله عليه وسلم للصحابة رضوان الله عليهم على كتابتهم للمصاحف , لكن هذا الدليل لا يسلم من الإعتراضات منها:
1. هل كان هذا الإقرار يدل على أن الرسم وحي , أم هو دليل على الجواز فقط مثل قول جابر رضي الله عنه:"كنا نعزل والقرآن ينزل .. الحديث"
2. الكيفية التي كُتبت بها المصاحف في عهد عثمان رضي الله عنه وتوجيهه للكتبة يشهد بأن الرسم لم يكن بوحي.
أما إطلاقي اصطلاح "الإعجاز الرسمي والعددي" فلشهرة هذا المصطلح عند من يقرّ به ومن ينفيه. وما زالت الحاجة قائمة لهذه الكتب.
ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[20 Dec 2010, 02:37 ص]ـ
الأخوة الكرام، السلام عليكم
تأييداً لما ذكره الأخ الكريم سنان أُورد الملاحظات التالية بشأن كتابة القرآن الكريم
وهى ملاحظات عن وقائع تاريخية ثابتة لا يمكن إغفالها ونحن نتحدث عن هذه القضية الهامة:
ألم يُكتَب القرآن الكريم بالكامل فى حياة النبى صلى الله عليه وسلم؟!
ألم يقل زيد بن ثابت رضى الله عنه وأرضاه: {كنا عند رسول الله صلّى الله عليه وسلم نؤلف القرآن من الرقاع}
ثم ألم يتم جمع القرآن في عهد أبي بكر أولاً (أى قبل عثمان) وتحت إشراف زيد رضى الله عنهما؟!
ثم ألم يأخذ زيد رضى الله عنه بإجماع الصحابة فى جمعه للقرآن؟!
ثم ألم يأخذ عثمان -رضي الله عنه- عن مصحف أبي بكر والمأخوذ بدوره عن صحف النبى صلى الله عليه وسلم
فلا يشكّن أحد فى أنّ القرآن كان مجموعاً ومكتوباً على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم- وأنه كان مدوناً قبل عهد عثمان بزمنٍ طويل، غاية ما في الأمر أنّ عثمان قد جمع الناس على قراءةٍ واحدةٍ، وهي القراءة المتعارفة بينهم والمتواترة عن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومنعهم من سائر القراءات الأخرى التي توافق بعض لغات العرب، وأحرق سائر المصاحف التي تخالف القراءة المتواترة، وكتب إلى الأمصار أن يحرقوا ما عندهم منها، ونهى المسلمين عن الاختلاف في القراءة.
قال الحارث المحاسبي: " المشهور عند الناس أنّ جامع القرآن عثمان، وليس كذلك، إنّما حمل عثمان الناس على القراءة بوجهٍ واحدٍ، على اختيارٍ وقع بينه وبين من شهده من المهاجرين والانصار، لمّا خشي الفتنة عند اختلاف أهل العراق والشام في حروف القراءات ".
ولم ينتقد أحدٌ من المسلمين عثمان على جمعه المسلمين على قراءةٍ واحدةٍ؛ لأنّ اختلاف القراءة يؤدّي إلى اختلاف بين المسلمين لا تحمد عقباه، وإلى تمزيق صفوفهم وتفريق وحدتهم وتكفير بعضهم بعضاً، وقد أخرج ابن أبي داود في (المصاحف) عن سويد بن غفلة قال:
قال عليّ رضي الله عنه: "لا تقولوا في عثمان إلاّ خيراً، فو الله ما فعل الذي فعل في المصاحف إلاّ عن ملاٍَ منّا"؛ قال: "ما تقولون في هذه القراءة؟ فقد بلغني أنّ بعضهم يقول: إنّ قراءتي خيرٌ من قراءتك، وهذا يكاد يكون كفراً". قلنا: "فما ترى؟ " قال: "أرى أن يُجْمَع الناس على مصحف واحد، فلا تكون فرقة ولا اختلاف". قلنا: "فنعم ما رأيت "!
ثم إن ما فعله عثمان أو غيره لم يُغيّر شعرة واحدة فى آخر الأمر مما قدّره الله وأراده بشأن رسم كتابه العزيز، فالرسم الذى أراده الله تعالى لكتابه العزيز هو الذى بقى محفوظاً إلى يومنا هذا، فإن الله بالغ أمره كما تعلمون، كما أنه - جل وعلا - غالب على أمره، وأنه لطيف لما يشاء
¥