ـ[العليمى المصرى]ــــــــ[22 Dec 2010, 11:22 م]ـ
ما هذا يا حبيبنا الشيخ العليمي!!
أهذا مديح أم هجاء؟!
يبدو أن استجابتي لدعوتك العامة (رقم26) جعلتني مهزلة للأشياخ!!!
هذه آخرتها؟؟
أخى الحبيب عصام، حياك الله
أنت تعلم مكانتك عندى جيداً
ومعاذ الله أن أجعلك كما قلتَ
ولكنك هذه المرة قد زوّدتها حبتين http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif http://www.tafsir.net/vb/images/icons/icon7.gif
فعلى رسلك يا أخى، وغفر الله لنا ولكم
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[22 Dec 2010, 11:32 م]ـ
حتى لو سلمنا - جدلا - أن رسول الله صل1 عرف صنعة الكتابة - وليس يطعن في قدره أن لا يعرفها صل1 كما تظنون -:
ثانياً: توجد أحاديث وآثار تفيد حدوث هذا التوجيه، فكيف تقول أخى أنه لم يثبت ذلك؟!
ما هي الأحاديث والآثار التي تفيد ذلك، بارك الله فيكم؟
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[23 Dec 2010, 12:50 ص]ـ
كلمة قرءان كتبت دائماً هكذا: (قرءان، قرءاناً) إلا في موضعين هكذا: (قرءنا). في مستهل سورة يوسف وسورة الزخرف. فلماذا حذف الصحابة الألف في آيتين من أصل سبعين تقريباً؟ وهذا لا علاقة له بالاختلاف، لأن الكلمة قد تكتبت بعد سطور وفق الاصطلاح. إذن هذا مما لا يكون بالرأي.
ويقول أخي حسين إن الأمر في الكتابة كما في الصناعات وهو يعلم أن الرسول عليه السلام قد حرص على كتابة القرآن من أول يوم واتخذ كتبة كانوا يكتبون بين يديه عليه السلام. وحرص الصحابة رضوان الله عنهم على الأخذ عن هذه الصحف، فقط من هذه الصحف، ولم يقبلوا من الصحف الشخصية لكبار الصحابة.
حرقت صحف الصحابة لأسباب عدة؛ منها أنها شخصية غير مدققة تحتمل الخطأ، ويضاف إليها ما ليس من القرآن كالتفسير.
ما ورد في صحف عثمان رضي الله عنه لا علاقة له بالاختلاف في الكتابة، وإنما وزِّعت فيها القراءات المتواترة والرسوم الواردة في صحف أبي بكر المأخوذة من صحف الرسول عليه السلام.
الثابت أن الرسول عليه السلام أشرف على كتابة الكتبة. فإذا عرفنا هذا وعرفنا أن الصحف فيها رسم على خلاف القياس والاصطلاح علم أن ذلك بأمر الرسول عليه السلام، لاستحالة أن يجتمع الصحابة على تحريف الرسم من غير مسوغ ظاهر. أما من يزعم أن ذلك هو من رسوم العرب قديما فلم يقل لنا لماذا يكتبون المصحف وفق الاصطلاح السائد المفهوم ثم يعدلون في الكلمة نفسها في صفحة واحدة إلى رسم لا نعلم سره، والكاتب هو الكاتب والصحابة ينظرون ويُقرّون. ثم يأتي بعد ذلك العلماء ليقولوا هذا من الأسرار التي لا تُعلم.
ـ[عصام المجريسي]ــــــــ[23 Dec 2010, 08:12 ص]ـ
كلمة قرءان كتبت دائماً هكذا: (قرءان، قرءاناً) إلا في موضعين هكذا: (قرءنا). في مستهل سورة يوسف وسورة الزخرف. فلماذا حذف الصحابة الألف في آيتين من أصل سبعين تقريباً؟
ما ذكرته في هذا اللفظ مختلف فيه.
فهو كذلك في مصاحف أهل المدنية، أما في مصاحف أهل العراق فبالإلف كأخواتهما. كما في المقنع 248، ومختصر التبيين 706، وغيرهما.
ـ[سنان الأيوبي]ــــــــ[23 Dec 2010, 01:07 م]ـ
قلنا إن عثمان رضي الله عنه فرق القراءات في المصاحف، وكذلك الرسم. فإذا كانت كلمة قرءان قد كتبت في بعض مصاحف عثمان وفق هذا الرسم (قرءان) فيبقى السؤال قائماً: لماذا تعمد أن يكتب في صحيفة أخرى وفق الاصطلاح ويستثني من ذلك موضعين فيرسمها هكذا: (قرءن). وما قيل في كلمة قرءان يقال في كلمات كثيرة ومنها كلمة إبراهيم. فقد كتبها رضي الله عنه في صحيفة هكذا: إبرهيم، وكتبها في صحيفة أخرى مثلها إلا في 15 موضعاً - في البقرة - كتبها هكذا: إبرهم.
هذا يعني أن اختلاف الرسم في مصاحف عثمان متعمد ليحافظ على أسرار الرسم، ولو كان الرسم اصطلاحياً لما لجأ إلى تفريقه في المصاحف.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[23 Dec 2010, 01:48 م]ـ
عدم اطراد بعض ظواهر الرسم في بعض النُسخ يدل على تشارك غير واحد في نسخها، أو تشاركهم في نسخ الأصل، ويرجع اختلافهم في ذلك إلى أمور؛ منها اختلاف تمثيل بعض الكلمات على وجوه كلها صحيحة، تقرها القاعدة، غير منكرة بينهم، كما في جميع كتابات الدنيا اليوم، ولو أمليت اليوم صفحة على عشرة رجال، قد لا تجد تطابقا بين ثلاثة منهم في تفاصيل تمثيلهم للكلمات ورسمها، باختلاف بينهم تقره القاعدة غير منكر، وكلُّهم كتبَ ما أردتَ صحيحا.
ومنها ما قد يرجع إلى اختلاف اللفظ أصلا.
لكن سؤال: ماذا تقصدون بقولكم (وفق الاصطلاح)؟
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[23 Dec 2010, 01:55 م]ـ
للأسف يا أخى حسين إنك تُظهر رسول الله صلى الله عليه وسلم بمظهر الشخص الجاهل (حاشاه) فى أمر يُعد من أخص خصائص الوحى، وهو كتابة القرآن بين يديه!!
أخطأتَ، وأسأت الظن، والفهم! غفر الله لي ولكم.
ولا علاقة لكثير مما ذكرت في مشاركتك هذي بنقاشنا هنا أصلا.
¥