تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

د. الطيار: فلو قالوا لأن الله لاختاروا التعليل

د. الشهري: والاستئناف؟!

د. الطيار: الاستئناف يلزم على الترقيم

د. الشهري: صح الفكرة المهم أنها تراعي يعني

د. الطيار: جيد هذه جميلة حقيقة فكرة لطيفة جدًا وهي: مراعاة علامات الوقف أثناء التفسير إما بالإبانة والإفصاح وإما بعلامة الترقيم

د. الشهري: فكرة أخرى, هل يا ترى الذين يقومون بالتفسير الآن يعني يأتي ويكتب تفسير للقرآن الكريم هل يستحضر مراعاة علامات الوقوف في طبعة مثلًا من المصحف يعتمدها في تفسيره؟ يعني الآن عندنا الآن الطبري على سبيل المثال الطبري فسر القرآن الكريم على رواية منهم من يقول أنها رواية حمزة ومنهم من يقول أنها روايته هو الذي اختارها

د. الطيار: اختارها هو هذا الأقرب

د. الشهري: حتى إني وجدت نقلًا جميلًا جدًا يا دكتور مساعد كنت ذكرته في برنامج مداد ذكرت أن نقل في كتاب غاية النهاية ترجمة أحد القراء من تلاميذ الطبري قال "وقرأ على أبي جعفر الطبري باختياره في سنة 306 أو 308 هـ عفوًا

د. الطيار: هذا كتاب التفسير

د. الخضيري: قبيل وفاة الطبري

د. الشهري: قبيل وفاة الطبري بسنتين مما يدل على أن الطبري كان يُقرئ باختياره بعض تلاميذه أليس كذلك؟!

د. الطيار: جميل

د. الشهري: الآن تفسير الطبري المطبوع الآن موجود في الأسواق مطبوع فيه رواية حفص

د. الطيار: صحيح

د. الشهري: ودكتور مساعد سبق أن اكتشف اكتشافًا جميلًا جدًا في تفسير الطبري وقال إن الإمام الطبري لم تبلغه رواية حفص لأنه تتبع مفردات حفص التي انفرد بها فوجد الطبري لا يتعرض إليها، أليس كذلك يا دكتور؟!

د. الطيار: صحيح

د. الشهري: بل حتى أذكر النقطة التي وقفت عندها هي: (نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى) وهي من مفردات حفص في سورة المعارج فقال الطبري في هذا الموضع ولو قرأ أحد بالنصب لكان جائزًا أو لكان وجهًا في النحو ولكنه لم يقرأ أحد بذلك!

د. الطيار: وله نفس الفكرة هذه في أكثر من موطن

د. الشهري: نعم، والفكرة أنا أقول الآن هل يا ترى المفسر الآن سواء من الموجودين حاليًا أو من المتقدمين كان يعتمد على نسخة من المصحف بوقوفها وعلامات وقوفها ثم يبني عليها تفسيره للمعاني؟ , مرت عليك هذه دكتور مساعد؟!

د. الطيار: لا والله ما مرّت

د. الخضيري: لكن الجانب العملي فيها في نظري هو أن من يريد أن يحقق كتابًا فعليه أن يتأكد من علامات الوقوف التي اعتمد عليها المفسر والقراءة التي فسر بها القرآن لأن بعض الذين يطبعون التفاسير القديمة ويحققونها يضع قراءة حفص مثلا تجد مثل ابن كثير رحمه الله ما اعتمد قراءة حفص ولا قراءة عاصم أصلًا وإنما المعتمد عنده أظن ابن عامر

د. الشهري: ولا ابن كثير مدري ابن كثير تفسير ابن كثير

د. الخضيري: إلا أظن ابن عامر أو لا اله إلا الله

د. الطيار: أبو عمرو البصري

د. الخضيري: لا ليس أبا عمرو

د. الشهري: المهم الفكرة واضحة أنها ليست حفص

د. الخضيري: ليست حفص قطعًا ليست عاصم أصلًا

د. الشهري: من الأخطاء الموجودة الآن في كتب التفسير تفسير الطبري مطبوعة فيه رواية حفص ما المشكلة؟! المشكلة أن الذي يقرأ في التفسير يقرأ الآية ويجد التفسير مخالفًا يفسر شيئًا ليس بمكتوب في الآية

د. الخضيري: صحيح

د. الشهري: من الأشياء الموجودة الآن تفسير الشوكاني مثلًا "فتح القدير" مطبوع رواية حفص والشوكاني يفسر على رواية قالون عن نافع, وابن جزي الكلبي رواية قالون عن نافع

د. الطيار: هي الرواية المشهورة

د. الشهري: وابن الجلالين أيضًا ليست برواية حفص وإنما هو مزيج من رواية حمزة مع رواية أبي عمرو

د. الطيار: بعض الناس يقول ما فهمت يعني هاتوا مثالًا: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ) والقراءة الأخرى: (وَمَا يُشْعِرُكُمْ إنَّهَا إِذَا جَاءتْ لاَ يُؤْمِنُونَ) صياغة التفسير ستختلف

د. الشهري: بل وأوضح من هذا

د. الطيار: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير