د. الخضيري: إذ ا أردت أن تكتشف الفطرة, انظر للأطفال وهم يلعبون, قد تجد طفلا ذكرًا ومعه مثلا بنت أو بنتان أو ثلاث يلعبون بفطرتهم وسجيتهم تجد أن البنت تبعٌ للولد، نادرًا ما يختلف الوضع علماً بأن ما أحد أملى عليهم أن ينظموا أنفسهم بهذه الطريقة لأن الله جبل المرأة على أن تكون تابعة لهذا الرجل وتركن إليه وتستند عليه. إسمع شهادات كبار السن من النساء ماذا يقولون لك؟ يعني من هي المرأة؟! المرأة ضعيفة، المرأة تحتاج إلى رجل يكون سنداً لها, وتستظل بظله وتركن إليه وتأوي إليه, يحميها يدافع عنها يقوم بها ينصرها وهذا شيء نحن نشاهده ونراه. أُنظر إلى القوة البدنية وهذا من التفضيل ما أظن إن أحد يريد أن يماري أن قوة الأبدان عند الرجال دون النساء, قوة القلب أيضًا, في الحروب من الذي يصبر؟ من الذي يدافع عن البلاد؟ ما أظن في دولة من الدول من أول العالم إلى اليوم جعلت جيشها من النساء وتركت الرجال في المزارع وفي البيوت للطبخ والكنس وغيرها
د. الشهري: مع أنهم أدخلوها الآن، أدخلوا المرأة في الجيش
د. الخضيري: أدخلوها لماذا؟! لأغراض أخرى الخدمات المساندة وهذا هو الواقع, وليس هذا تقليل من قدر المرأة بالمناسبة, هي خلقت في مهمة إذا وضعت في غيرها
د. الشهري: كما قال عمر بن أبي ربيعة:
كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جرُّ الذيول
لكن أنا صرت
د. الطيار: لكن هناك أيضًا فائدة وهي أنّ بروز بعض النساء وهذا يعتبر شاذًا ما نقول قليل بل هو شاذ نتكلم عن ملايين مملينة وليس عن يعني بروز بعض النساء في مناصب قيادية مثلًا أحدهم يقول شجرة الدر وآخر يقول بلقيس يتكلم والثاني يقول تاتشر وثالث يقول يعني نقول هذه التي تتغنّى بها وتذكرها مثالاً كم هي بالنسبة لما نحن فيه اليوم وللقرون التي مضت شيء لا يذكر, لماذا تجعل هذا أصل؟
د. الخضيري: تخرب القاعدة
د. الطيار: وتجعل هذا هو الأصل ويتكلم على هذا الأمر كان هؤلاء النسوة هنّ الأصل
د. الخضيري: أيضًا عند نزول المصائب, انظر كيف صبر النساء؟ ّ! بل عند حلول بعض الإشكالات الآن, الآن عندما يصير بس في التماس كهربائي في بعض المدارس النسائية تسمع الصراخ والصياح وتصعق بعض النساء ويطأ بعض النساء بعضهن, وحصل هذا مره في حيّنا والله, حصل التماس كهربائي بسبب المطر انقلبت المدرسة, ووطئ بعض النساء بعضهن من كثرة العجلة, ومنهن كانت امرأة حامل ودُعيَ الإسعاف وإلى آخره في النهاية كان هناك شوشرة خفيفة. بل هناك أمر غريب جدًا حدثني أحد الأزواج زوجته طبيبة نساء وولادة, يقول لي زوجتي تقول بالخبرة تبين لنا أنّه في الشدائد ما يصلح لها إلا الرجال, أحيانًا عندما تُجري المرأة عملية شقّ البطن عند الولادة للمرأة "العملية القيصرية" يقول أحيانًا المرأة ما تستطيع سحب الولد من بطن المرأة, يحتاج إلى قوة, أحيانًا هذه القوة ليست مفقودة عند المرأة بقدر ما هي قوة العزيمة، تخاف، خصوصًا عندما تنبعث الدماء أو يكون هناك نزف تقول لا بد ونضطر اضطرارًا إلى دخول الرجال مع أننا قد نكون نُجري عمليات أكثر ونُزاول هذه المهنة بشكل أكبر ولكن مع ذلك لا غنى لنا عن الرجال لأنهم أقدر وأقوى وأثبت قلوبًا وخصوصًا عندما تكون مسألة فيها نزف. عندما يأتي النزف المرأة تخرج, طبيبة على قدرتها وإمكاناتها وخبرتها الواسعة تخور! بينما الرجل يجري هذه الأمور وهو ثابت أو رابط الجأش ثابت القلب, أنا لا أقصد بهذا التهوين يا جماعة ولكن
د. الشهري: فطرة الله التي فطر الناس عليها
د. الخضيري: هذي طبيعة وهذي طبيعة, مثل ما قال عمر بن الربيعة: كتب القتل والقتال علينا وعلى الغانيات جرُّ الذيول
د. الشهري: جميل, هذا مما فضّل الله به الرجال أولا: بالتكوين والتركيب والخِلْقة والفطرة فطرة الرجل والعقل كمال العقل ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم جعل شهادة المرأة أو المرأتين تعادل شهادة الرجل هذا أيضًا من كمال عقله
¥