تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

د. عبد الرحمن الشهري: لعلنا نتوقف يا إخواني لأنه انتهى الوقت ولعلنا في الحلقة القادمة –بإذن الله تعالى –نتوقف مع صفات المنافقين في هذه الآيات لأنها الحقيقة جديرة بمزيد من التفصيل وإلقاء الضوء. أيها الإخوة المشاهدون الكرام نشكركم على متابعتكم لهذا اللقاء ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ونلقاكم –بإذن الله- في الحلقة القادمة وأنتم على خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بُثّت الحلقة بتاريخ 28 رمضان 1431 هـ

ـ[سمر الأرناؤوط]ــــــــ[14 Dec 2010, 09:06 ص]ـ

الحلقة 29 و30 هما نفس الحلقة

الحلقة 29

تأملات في سورة النساء من الآية (60) إلى الآية (70)

د. الشهري: بسم الله الرحمن الرحيم, الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, أيها الإخوة المشاهدون الكرام في كل مكان السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أهلًا وسهلًا بكم في هذا الملتقى القرآني المتجدد في برنامجكم بينات الذي يجمعكم مع أصحاب الفضيلة الدكتور محمد بن عبد العزيز الخضيري والدكتور مساعد بن سليمان الطيار ونحن نتحدث إليكم من مزرعة الأستاذ ظافر بن حلبد من مدينة تنومه في هذه الأجواء الصيفية قبل رمضان المبارك. وقد توقف بنا الحديث أيها الإخوة المشاهدون في سورة النساء في الآيات التي تتحدث عن المنافقين في قوله سبحانه تعالى (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ) وتحدثنا حديثًا مختصرًا عن هذه الآيات وما فيها من الفوائد في اللقاء الماضي. ولعلنا في هذا اللقاء نعيد الحديث بتفصيل أكثر بوقفات أكثر مع المشايخ ولكن قبل أن نبدأ في الحديث عن هذه الآيات نستمع إليها مرتلة ثم نعود إليكم للحديث حولها

(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا (60) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا (61) فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ثُمَّ جَآؤُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا (62) أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَعِظْهُمْ وَقُل لَّهُمْ فِي أَنفُسِهِمْ قَوْلاً بَلِيغًا (63) وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللّهِ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا (64) فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا (65) وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُم مَّا فَعَلُوهُ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا (66) وَإِذاً لَّآتَيْنَاهُم مِّن لَّدُنَّا أَجْراً عَظِيمًا (67) وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (68) وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللّهِ وَكَفَى بِاللّهِ عَلِيمًا (70))

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير