ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 05:15 م]ـ
موضوع جميل .. ولدينا رسائل في أم القرى تحمل الطابع نفسه ..
لكن .. هل سيقتصر العمل على الجمع فقط؟؟!!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 05:30 م]ـ
أخي سامي الفقيه
وفقك الباري ياليت تفيدني ببحث عن نظرية التكيف في النحو ..
نظرية التكيف
قال بها راسم الطحان في كتاب (حقيقة الإعلال والإعراب)
قصر الإعراب على التغير الظاهر في أواخر الكلم
بين أن التكيف تكيف الألفاظ المرنة مع ما يجاورها لغرض جمالي وإفصاحي.
قسم الكلم إلى (ثابت) وهو ما له نهاية واحدة، و (مرن) وهو ما له غير نهاية،
وهو قسمان (لين) و (هين)
• قسم المرن إلى مجموعات:
أ) الاسم اللين:
1 - ما ينتهي بحركتين: أحمد ويسمى (الاسم المكي))
2 - ما قبل آخره حرف علة: الكاتبينَ الكاتبون (اسم مكين)
3 - ما ينتهي بثلاث حركات: محمدٌ/محمدٍ/محمدًا (الأمكن)
4 - ما ينتهي بمدة متغيرة ثلاثية: أخو/أخي/أخا (الأمكن)
ب) الفعل اللين: المضارع: يكتبُ يكتبَ، يكتبْ
ج) الاسم الهين:
1 - ما قبل آخره ياء أوألف: المثنى
2 - المعتل الآخر بياء أو مدة كسرية: القاضي (المنقوص)
د) الفعل الهين:
1 - المضارع آخره ألف أو ألف محذوفة يسعى يسعَ (مضارع مقصور)
2 - المضارع آخره ياء أو مدة كسرية، أو واو أو مدة واوية: يقضي، يقضِ، يدعو، يدعُ
(مضارع منقوص)
• عدد ما لا يعرب وهو: الأسماء المقصورة، الموصولة، الإشارة، الأفعال الماضية، أفعال الأمر، أسماء الأفعال، الضمائر، حروف المعاني.
• قسم المحلات الإعرابية إلى: المحل الأول والمحل الثاني.
• تكون في المحل الأول الأسماء المرفوعة ولم تسبق بأحد الأحرف الخمسة
(ربّ، الباء، اللام، الكاف، من). ومواقعها: الفاعل ونائبه، المبتدأ والخبر، اسم كان، خبر إن، منادى مضموم، تابع لإحداها. والمضارع المجزوم
• ما يقع في الحل الثاني:
1 - الأسماء المجرورة، أي المضاف إليه أو تقع بعد حرف جر أو تابعة لذلك.
2 - المضارع المرفوع.
• سمى ما في المحل الأول (أحادي) وما في الثاني (ثنائي)
• جعل علامات الإعراب: الضم والكسر والفتح، والتسكين، والبتر، والغبن.
نقد نظرية التكيف
• لم تحقق غايتها
• لم يوضح مفهوم التكيف بدقة
• غير شاملة لتفسير العلامات الإعرابية
• لم يفسر تعدد الأوجه الإعرابية ولا اختلاف العلامات
• مصطلحاته غير دقيقة وبعضها من النحو دون تعديل في المفهوم، ولا تعبر بعضها عن مدلوله بوضوح، وهي كثيرة مربكة.
نقد الاتجاه التحليلي
• أغلب آراء الباحثين عن العامل تكرار لما في النحو القديم.
• لم تتضح استفادتهم من الدراسات اللغوية الحديثة وقد أصبحت نظرية العامل جزءًا من أحدث المدارس كالتوليدية التحويلية.
• لم يقدم القائلون بإبقاء العامل مسوغات علمية كافية.
• لم يقدم الملغون العامل أسبابا مقنعة غير التأثر بابن مضاء وبآراء المدرسة الوصفية. وليست البدائل المقترحة ناجحة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــ
هذا الموضوع نقلته لك من نفس شبكة الفصيح ..
فهل مازلت تفكرين في الموضوع ذاته؟؟!!
ـ[رحيل2007]ــــــــ[28 - 10 - 2009, 05:35 م]ـ
جزاك الله خير ووفقك الباري
نعم هذا مانقلته أيضا هو ماأُعطينا إياه في الجامعة، ولكن لا أعلم ولو كنت سأكتب بحثاً عن هذه النظرية هل بها تطبيق أم ماذا؟؟
ـ[أم زينب]ــــــــ[29 - 10 - 2009, 04:59 ص]ـ
موضوع جميل .. ولدينا رسائل في أم القرى تحمل الطابع نفسه ..
لكن .. هل سيقتصر العمل على الجمع فقط؟؟!!
طبعًا لن يقتصر على الجمع فقد أعود إلى المعاجم العلمية الحديثة وأضيف بعض الصور المناسبة
ـ[محسن الفاسي]ــــــــ[30 - 10 - 2009, 05:48 م]ـ
أخي الكريم سامي
أسأل الله أن يثيبك على هذا الصنيع
أود أن أستشيرك في موضوع للدكتوراه عنوانه "دراسة جملة الصلة في القرآن الكريم من الناحية التركيبية والدلالية والتداولية " وحيث أنني قد امضيت قرابة سنة في البحث والتقصي عن هذا الموضوع في كثير من المراجع العربية والأوربية - للإشارة سأنجز رسالتي باللغة الفرنسية- فقد وجدت أن أستاذة فاضلة قد ناقشت مؤخرا رسالة للدكتوراه بعنوان لسانيات الخطاب القرآني مظاهر الاتساق والانسجام وقد تناولت في بعض فصوله جملة الصلة من حيث مكوناتها التركيبية وأبعادها التداولية.
فهل يكون هذا سببا يثنيني عن البحث في هذا الموضوع؟ وأن كان الأمر كذلك فهل تتكرم علي باقتراحات لمواضيع أخرى وهذا بريدي الإلكتروني
بارك الله فيكم
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[03 - 11 - 2009, 06:29 ص]ـ
أخي الكريم , ما ستتناوله أنت في رسالة كاملة - في رأيي - أجمع مما تناولته هي في فصل منها ..
بإمكانك المواصلة في موضوعك إذا أثبت النواقص والأشياء التي لم تتعرض لها في ذلك الفصل ..
فالموضوع بالنسبة لي أكبر من أن يستوفى في فصل واحد فقط .. والله أعلم ..
ودمت موفقا ومسددا.
¥