تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قصيدة المتنبي: (]

ـ[الخنسآء]ــــــــ[01 - 05 - 2009, 10:37 م]ـ

:::

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أريد شرح لـ قصيدة المتنبي ..

في مدح سيف الدوله وهي من بحر الطويل والقافيه فيها الدال ..

وهي ..

لكل امرئ من دهره ما تعودا ... وَعادَتُ سَيفِ الدَولَةِ الطَعنُ في العِدا

وَأَن يُكذِبَ الإِرجافَ عَنهُ بِضِدِّهِ ... وَيُمسي بِما تَنوي أَعاديهِ أَسعَدا

وَرُبَّ مُريدٍ ضَرَّهُ ضَرَّ نَفسَهُ ... وَهادٍ إِلَيهِ الجَيشَ أَهدى وَما هَدى

وَمُستَكبِرٍ لَم يَعرِفِ اللهَ ساعَةً ... رَأى سَيفَهُ في كَفِّهِ فَتَشَهَّدا

هُوَ البَحرُ غُص فيهِ إِذا كانَ راكدًا ... عَلى الدُرِّ وَاحذَرهُ إِذا كانَ مُزبِدا

فَإِنّي رَأَيتُ البَحرَ يَعثُرُ بِالفَتى ... وَهَذا الَّذي يَأتي الفَتى مُتَعَمِّدا

تَظَلُّ مُلوكُ الأَرضِ خاشِعَةً لَهُ ... تُفارِقُهُ هَلكى وَتَلقاهُ سُجَّدا

وَتُحيِي لَهُ المالَ الصَوارِمُ وَالقَنا ... وَيَقتُلُ ما يُحيِي التَبَسُّمُ وَالجَدا

ذَكيٌّ تَظَنّيهِ طَليعَةُ عَينِهِ ... يَرى قَلبُهُ في يَومِهِ ما تَرى غَدا

وَصولٌ إِلى المُستَصعَباتِ بِخَيلِهِ ... فَلَو كانَ قَرنُ الشَمسِ ماءً لَأَورَدا

لِذَلِكَ سَمّى ابنُ الدُمُستُقِ يَومَهُ ... مَماتًا وَسَمّاهُ الدُمُستُقُ مَولِدا

سَرَيتَ إِلى جَيحانَ مِن أَرضِ آمِدٍ ... ثَلاثًا لَقَد أَدناكَ رَكضٌ وَأَبعَدا

فَوَلّى وَأَعطاكَ ابنَهُ وَجُيوشَهُ ... جَميعًا وَلَم يُعطِ الجَميعَ لِيُحمَدا

عَرَضتَ لَهُ دونَ الحَياةِ وَطَرفِهِ ... وَأَبصَرَ سَيفَ اللهِ مِنكَ مُجَرَّدا

وَما طَلَبَت زُرقُ الأَسِنَّةِ غَيرَهُ ... وَلَكِنَّ قُسطَنطينَ كانَ لَهُ الفِدا

فَأَصبَحَ يَجتابُ المُسوحَ مَخافَةً ... وَقَد كانَ يَجتابُ الدِلاصَ المُسَرَّدا

وَيَمشي بِهِ العُكّازُ في الدَيرِ تائِبًا ... وَما كانَ يَرضى مَشيَ أَشقَرَ أَجرَدا

وَما تابَ حَتّى غادَرَ الكَرُّ وَجهَهُ ... جَريحًا وَخَلّى جَفنَهُ النَقعُ أَرمَدا

فَلَو كانَ يُنجي مِن عَليٍّ تَرَهُّبٌ ... تَرَهَّبَتِ الأَملاكُ مَثنى وَمَوحِدا

وَكُلُّ امرِئٍ في الشَرقِ وَالغَربِ بَعدَها ... يُعِدُّ لَهُ ثَوبًا مِنَ الشَعرِ أَسوَدا

هَنيئًا لَكَ العيدُ الَّذي أَنتَ عيدُهُ ... وَعيدٌ لِمَن سَمّى وَضَحّى وَعَيَّدا

وَلا زالَتِ الأَعيادُ لُبسَكَ بَعدَهُ ... تُسَلِّمُ مَخروقًا وَتُعطي مُجَدَّدا

فَذا اليَومُ في الأَيّامِ مِثلُكَ في الوَرى ... كَما كُنتَ فيهِم أَوحَدًا كانَ أَوحَدَ

وقصيدته

اللتي قافيتها الراء ..

غاضَتْ أنَامِلُهُ وهُنّ بُحُورُ وخَبَتْ مَكايِدُهُ وهُنّ سَعِيرُ

يُبْكَى عَلَيْهِ وما استَقَرّ قَرارُهُ في اللّحْدِ حتى صافَحَتْهُ الحُورُ

صَبْراً بني إسْحَقَ عَنْهُ تَكَرّماً إنّ العَظيمَ على العَظيمِ صَبُورُ

فلِكُلّ مَفجُوع سِواكُمْ مُشْبِهٌ ولِكُلّ مَفْقُودٍ سِواهُ نَظِيرُ

أيّامَ قائِمُ سَيْفِهِ في كَفّهِ الـ ـيُمْنى وَبَاعُ المَوْتِ عَنهُ قَصِيرُ

ولَطالَما انْهَمَلَتْ بمَاءٍ أحْمَرٍ في شَفْرَتَيْهِ جَماجِمٌ ونُحورُ

فأُعيذُ إخوَتَهُ برَبّ مُحَمّدٍ أنْ يَحْزَنُوا ومُحَمّدٌ مَسرُورُ

أوْ يَرْغَبُوا بقُصُورِهم عَنْ حُفْرَةٍ حَيّاهُ فيها مُنْكَرٌ ونَكِيرُ

نَفَرٌ إذا غابَتْ غُمُودُ سُيُوفِهِمْ عَنْها فآجَالُ العِبادِ حُضُورُ

وإذ لَقُوا جَيْشاً تَيَقّنَ أنّهُ مِنْ بَطْنِ طَيرِ تَنُوفَةٍ مَحْشُورُ

لم تثْنَ في طَلَبٍ أعِنّةُ خَيْلِهِمْ إلاّ وعُمْرُ طَريدِها مَبْتُورُ

يَمّمْتُ شَاسِعَ دارِهِمْ عَنْ نيّةٍ إنّ المُحِبّ عَلى البِعادِ يَزُورُ

وقَنِعْتُ باللّقْيا وأوّلِ نَظْرَةٍ إنّ القَليلَ مِنَ الحَبيبِ كَثيرُ

أريد ان امكن لكم توضيح الصور البلاغيه في كلا القصيدتين ..

الله يجزاكم خير عندي بحث عوض عن الأختبار؛ أي من 30 درجه ..

جزاكم الله الجنه لا تهملوني ..

طلبتكم: (

ـ[المسفهل]ــــــــ[09 - 05 - 2009, 01:51 ص]ـ

ديوان المتنبي بش1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ح البرقوقي (اهم شيء الطبعة)

ستجدين فيه شرحاً جميلاً ووافياً (والتصرف منكِ في الصّور)

وإليكِ موقع المتنبي بشرووح عديدة ربما تجدين فيه ضالتك

http://almotanaby.sakhr.com/diwan/explain.aspx?Id_art=220&art_beet=10&beets=420

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير