ـ[تلميذه]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 03:55 م]ـ
الأستاذ عبد العزيز
الأستاذة نون النسوة
بارك الله فيكما على هذه النصائح الثرة
نعم بارك الله فيكم كلّكم
:)
ـ[تلميذه]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 04:02 م]ـ
جزاكم الله خيراً ... على هذه الزاوية ..
كلام رائع ماتع .. لم آتي لتقديم نصيحة .. وإنما لأقرأ عن الكبار علماً ..
يقول الدكتور ... المنهجية أن تقرأ كتاباً كاملاً .... لا أستطيع هذا الأمر .. فأنا أقرأ هنا وهنا وهناك كتاب آخر له عدة أجزاء لم أنجزه .. وهكذا ... وأعذروني إن أصدقتكم .. فإن عكفت على كتاب واحد يأخذ مني شهرين ثلاثة ..
المشكلة أن الوقت لا يكفي .. وتمر الأيام والإنجاز لا يكاد يذكر ..
وأتعجب من أولئك الكبار ... تدريس وإقامة ندوات وحضور مؤتمرات علمية ومؤلفات لا حصر لها " تبارك الرحمن " وأبحاث ومسؤولون لعدة مناصب وأعمال .. كيف تمكنوا ..
أظن أن الوقت يحتاج مهارة عالية في إدارته ..
هناك محاضرة رائعة للدكتور أبو موسى .. بعنوان " مناهج علمائنا في بناء المعرفة " ..
وأتذكر قصة قرأتها مسبقاًَ " عفى الله عني؛ كعادتي نسيت أين قرأتها .. ؟؟ " المهم تقول القصة " كان الجرجاني شغوفاً بالعلم .. وكان معاصريه يسافرون طلباً للعلم وللتتلمذ على أيدي أساتذة أشتهروا بعلمهم في زمانهم .. والجرجاني لفقره لا يستطيع سفراً ... ومنَّ الله عليه وصنف " الدلائل، والأسرار " وهما من أجلِّ الكتب ... وما كان ذلك لولا همته في العلم.
يقول أبو الطيب ..
لولا المشقة ساد الناس كلهم * * * الجود يفقر والإقدام قتَّال.
أنوار ...
كلماتك عنهم نصائح.
الفقر منبع الإبداع. لأنه معاناة يولّد انفجاراً في النفس.
بالفعل أحيانا لا أستطيع أن أقرأ الكتاب كاملاً , لا أدري هل السّرد؟ .. وإعادة المعلومات , وتصغير الكبير وتكبير الصغير , في بعض الكتب يجعلني أصل إلى عقدة الربع الأول فيعقد لساني وسمعي .. أظن أن هناك سر.
بينما كتب أخرى أجدني أنهيتها بلا وعي وسجّلت مباشرة في اللا واعي لتمارس حضورها الجميل في حياتي العلمية وبلا وعي أو تخطيط مسبق.
شكرا لحضورك ونتبادل المعرفة هنا بإذن الله.
:)
ـ[تلميذه]ــــــــ[17 - 03 - 2009, 04:04 م]ـ
سلام عليكم ورحمة الله ... أصبحنا، وأصبح الملك لله.
أحسنت أستاذة أنوار، وهنا يكمن الفرق فيما ذكرت.
بداية ثمة خطآن نحويان وردا في مشاركتك، وأحببت أن أنبه عليها؛ لأني أراك من طلاب العلم الذين يحرصون على تصحيح أخطائهم:
1 - لم آت ِ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة. والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره (أنا).
2 - كان معاصروه: معاصروه اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الواو لأنه جمع مذكر سالم. وهو مضاف. والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة.
وهنالك تنبيه وهو: أن المتكلمة إذا لم يتصل بالفعل شيء تستوي مع المذكر:
يقول الرجل: لم أسمعْ، وتقول المرأة: لم أسمع ْ
ويقول الرجل: لم أع ِ، وتقول المرأة: لم أع ِ. وهكذا.
هل اقتنعت الآن أن النحو مهم حتى للأدباء:).
البركة وإخلاص النية هي المفتاح السري لكل ما ذكرت.
ومن قال لك: إن العلماء يقرؤون الكتب الطويلة في يوم فهو كذاب، فلقد رأينا، وسمعنا، وقيل لنا،وقالوا لنا: أحيانا يأخذ منا الكتاب شهرين.
شيء جميل التعقيب ...
شكرا جزيلا فخلفنا أستاذ يهمه ألا نخطئ.
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 08:52 م]ـ
السلام عليكم ..
بالأمس كتبت رداً .. وعندما اعتمدت المشاركة ذهبت أدراج الرياح ..
وهذا ما يزعجني ولا أعيد ماكتبت ..
أحسنت أخت أنوار
جزاكم الله خيراً أستاذ ..
بداية ثمة خطآن نحويان وردا في مشاركتك،
وخطآن فادحان .. وليس أي خطأ ... لأني علمت خطئي بمجرد التلوين ..
لكم الشكر .. فنحن لا نتعلم إلا من أخطائنا ..
هل اقتنعت الآن أن النحو مهم حتى للأدباء:).
يارعاكم الله ..
وهل تلك المسميات إلا اصطلاحات جامعية .. وهل تتجزأ اللغة .. ويستقل كل فرع على حدة ..
أم هل صح قولٌ من الحاكي فنقبله .. ؟؟
وأخيراً .. لكم جزيل شكروامتنان ..
وطوبى لمن أهدى إلى عيوبي ..
وفقكم الله لكل خير وأنار بصائركم وجعلكم هادين مهتدين ..
ـ[أنوار]ــــــــ[18 - 03 - 2009, 09:35 م]ـ
بالفعل أحيانا لا أستطيع أن أقرأ الكتاب كاملاً , لا أدري هل السّرد؟ .. وإعادة المعلومات , وتصغير الكبير وتكبير الصغير , في بعض الكتب يجعلني أصل إلى عقدة الربع الأول فيعقد لساني وسمعي .. أظن أن هناك سر.
بينما كتب أخرى أجدني أنهيتها بلا وعي وسجّلت مباشرة في اللا واعي لتمارس حضورها الجميل في حياتي العلمية وبلا وعي أو تخطيط مسبق.
:)
أكاد أجزم .. أنه أسلوب الكاتب الجيد الذي يأسر القارئ ويجبره على إنجاز القراءة في أقصر مدة .. فأحياناً أبحث عن كتبٍ باسم مؤلفها أياً كانت لما يتميز به أسلوب كاتبها ..
¥