وثق الشيخ الصابوني نص سيبويه السابق من الكتاب في 2/ 355 ()، وهذا خطأ والصواب أن النص في (1/ 34 ())، ولم يوثق الدكتور يحيى مراد النص ().
جـ- "ورأيت أبا إسحاق يميل إلى هذا القول، ويقول: أذهب إلى أن كل حرف منها يؤدي عن معنى ".
وثق الشيخ الصابوني هذا النص، وأحال على كتاب معاني القرآن للزجاج في 1/ 24 ()، وهذا العزو خطأ، والصواب أن النص في 1/ 62 ()، ولم يوثق الدكتور يحيى مراد هذا النص أصلاً ().
د_ "قال أبو إسحاق: هلال مشتق من استهلَّ الصبي، إذا بكى، وأهلَّ القوم بحجة وعمرة .... " وقد وثق الشيخ الصابوني هذا النص من معاني القرآن للزجاج في 1/ 246 ()، والصواب أن النص في 1/ 259 ()، ولم يشر الدكتور مراد إلى توثيق النص أصلاً ().
هـ- "قال أبو إسحاق: والأجود عندي أن يسمى هلالاً لليلتين؛ لأن في الثالثة يتبين ضوءه، " وقد وثق الشيخ الصابوني هذا النص من معاني القرآن للزجاج في 1/ 247 ()، والصواب أن النص في 1/ 260 ()،ولم يشر الدكتور مراد إلى توثيق النص أصلاً ().
و_ "قال أبو إسحاق: وأحسنوا في أداء الفرائض".
وثق الشيخ الصابوني ()، هذا النص من معاني القرآن وإعرابه للزجاج في 1/ 255 ()، والصواب أن في 1/ 266، ولم يشر الدكتور مراد إلى توثيق النص أصلاً ().
وغير ذلك من النقول ()، التي وثقها الشيخ الصابوني وأحال عليها في مراجعها؛ لكن العزو كان خطأ، وقد تعمدت الاعتماد فقط على تحقيق الشيخ الصابوني؛ لأني أيقنت يقينًا تامًّا أن نص الدكتور مراد منقول عنه نقلاً، وعليه فما يقال في تحقيق الشيخ الصابوني، يقال أيضًا في تحقيق الدكتور مراد.
ثالثًا: التوثيق من مصدر وسيط:
ليس هناك حاجة لتأكيد القول بأهمية توثيق النصوص من مصادرها الأصلية، وأن توثيق النقول بواسطة المراجع الوسيطة يعدّ عيبًا، و نقصًا في أدوات المحقق، وهناك عدد كثير من النصوص التي وثقها المحققان وكانت الإحالة على مرجع وسيط، منها:
أ - " ولسيبويه في هذا قولان: أحدهما: أن الأصل إله، ثم جيء بالألف واللام عوضًا من الهمزة، وكذلك الناس عنده الأصل فيه إناس ... " أحال الشيخ الصابوني () في توثيق هذا النص إلى: تفسير القرطبي 1/ 102، واللسان مادة أله، ولم يشر الدكتور يحيى مراد إلى توثيق النص أصلاً ()، ولو عاد المحققان إلى كتاب سيبويه لوجدا النص فيه ().
ب_ " قال الخليل: العَلَم، والعلامة، والمعْلم: ما دلّ على الشيء ... " أحال الشيخ الصابوني () في توثيق هذا النص إلى: المحرر الوجيز لابن عطية 1/ 102، والقرطبي 1/ 139، في حين لم يوثق الدكتور مراد النص أصلاً ()، والنص موجود بمعناه في معجم العين للخليل ().
جـ- " قال مجاهد: " الدِّين" الجزاء، والمعنيان واحد، لأن يوم القيامة يوم الحساب ويوم الجزاء" ذكر الشيخ الصابوني ()، في الحاشية الأولى في توثيق هذا النص، أو بدلاً من توثيق النص: دان في اللغة بمعنى: حاسب وجازي، ومنه الحديث الشريف:" اعمل ما شئت كما تدين تدان" أي تجازى، وانظر المصباح المنير مادة " دين، ولم يشر الدكتور مراد إلى توثيق النص أصلاً ()، ونص مجاهد موجود في تفسيره ().
د- " قول مجاهد الأول: إنها فواتح السور .... " أحال الشيخ الصابوني ()، في توثيق هذا النص إلى جامع الأحكام للقرطبي 1/ 154، وتفسير ابن كثير 1/ 59، ولم يحل على المصدر الأصلي للنص، في حين لم يحل الدكتور مراد () لا على مرجع أصلي ولا وسيط، والنص موجود في تفسير مجاهد ().
هـ- " قال مجاهد: " يعمهون" يترددون" أحال الشيخ الصابوني ()، في توثيق هذا النص على: الطبري 1/ 135، وابن كثير 1/ 79، ولم يوثقه الدكتور مراد أصلاً ()، والنص في تفسير مجاهد ().
و- "قال ابن عباس: أي شرك" أحال الشيخ الصابوني () في توثيق هذا النص على الطبري1/ 191، وابن كثير 1/ 329، ولم يشر إليه الدكتور مراد ()، والنص موجود في تفسير ابن عباس ().
ز- "قال الضحاك: الناس: إبراهيم صلى الله عليه وسلم" وقد أحال الشيخ الصابوني () في توثيق هذا النص على الطبري ص2/ 293، والقرطبي 2/ 427، ولم يشر إلى توثيقه أصلاً الدكتور يحيى مراد ()، والنص موجود في تفسير الضحاك ()، والنماذج التي أتت على هذا النحو كثيرة جدًّا.
رابعاً: مقارنة النصوص التي أوردها النحاس بأصل النقل في مصدره:
¥