تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وأحب أيضًا أن أوضح ما يأتي:

أولاً: فيما يتعلق باطلاعي على تحقيق الإخوة في الجامعة الإسلامية، أنا لم أطلع على شيء من ذلك، حتى رسالة د. ماجد القرني، التي ناقشها مشرفي، لم أطلع إلا على غلافها، ولذا لم أشر في مقدمة تحقيقي إلى شيء من ذلك. سوى موضع واحد، وهو شاهد لم أقف عليه، فراجعت د. تركي، وأفادني بأن د. ماجد القرني قد عثر عليه، فأعدت البحث ولم أجده، فأملى عليَّ تخريجه عند د. ماجد، وأثبت ذلك في الحاشية، وذكرت أنني نقلت تخريج البيت من الزميل د. ماجد القرني من تحقيقه لهذا الجزء من الغرة، وأشرت إلى رقم الصفحة من رسالته، حسب إملاء د. تركي.

ثانيًا: سرعة إخراج الكتاب ليست نتيجة لشيء من هذا، ولكنَّ من منهجي الحرص على المبادرة بالنشر، وأمقت طريقة الذين يتريثون يريدون الكمال، وأنى للكمال أن يتحقق لبشر، ولذا ناقشت الماجستير في 10 جمادى الأولى 1427هـ، ونزلت في الأسواق في أول رمضان من العام نفسه.

فأخرجت هذا الجزء ليستفاد منه مؤقتًا، حتى يسهل الله إخراجه كاملاً.

ثالثًا: نشري لهذا الجزء لا يضر الإخوة، خريجي الجامعة الإسلامية؛ لأنه جزء، وهم باستطاعتهم أن يخرجوه كاملاً، فبإمكانهم الآن، أن يستفيدوا من أخطائي، وأن يتجنوبوا ما وقعت فيه، وإذا أخرجوه ستكون طبعتهم المقدمة والمقصودة، كيف لا وهي الكاملة؟ من سينظر إلى الجزء، والكل موجود؟! فلن أضرهم شيئًا بإخراجي لهذا الجزء.

رابعًا: عدم اتصالي بالإخوة في المدينة، وعدم الاشتراك معهم في إخراج هذا الكتاب، راجع إلى ارتباطي بعمل د. عبد الرحمن العثيمين؛ لأننا قد اتفقنا على إخراجه معًا، ولذا دفع ما حققه إلى الطابع ليصفه، وشرع في تصويب تطبيعاته، ولكن صحته لم تسمح بمواصلة العمل، فكيف يسوغ أن أتفق معه على شيء، ثم أنكص عن تحقيقه، وأيمم غيره، لما عرض له في صحته ما يمنع، إضافة إلى أنه هو صاحب الفضل بعد الله، ولم أكن لأخرجه إلا بعد أن أذن لي، على أمل أن يخرج الجزء الأول قريبًا بإذن الله. أسال الله له الصحة والعافية.

وإلاَّ فالعمل مع الإخوة شرف لي، ونفع للكتاب، ولطلبة العلم.

آمل أن أكون قد وضحت الصورة.

وأسأل الله أن يرزقنا جميعًا نية صالحة، ولسانًا صادقًا.

ـ[بل الصدى]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 01:04 ص]ـ

بيان جيد يا دكتور فريد، وفقكم الله

و أوبة للفصيح بإذن الله مباركة.

ـ[د. سليمان خاطر]ــــــــ[24 - 12 - 2010, 04:02 م]ـ

بارك الله فيك، أخي الكريم الدكتور فريد الزامل، وجزاك الله خيرا على هذا البيان الضافي الكافي الشافي.

ومن قبل قد سررنا بكتابك الخلاف التصريفي وأثره الدلالي في القرآن الكريم. بارك الله في جهودك السابقة واللاحقة.

ويعلم الله أننا لا يمكن أن نتهم مثلك بمثل ما قد يشير إليه الموضوع هنا، ولكن أحببنا مثل بيانك هذا فقط.

ولا شيء الآن يمنع من التعاون بين الجميع -ومن نافلة القول أن العلم رحم بين أهله - لتوحيد منهج التحقيق للكتاب كله وإخراجه من جديد لأهل العلم وطلبته، بعد الاطلاع على جميع الجهود السابقة بالجامعة الإسلامية والجامعة المصرية وعند الدكتور/العثيمين وعندكم. ولعل الله يسهل تنسيق ذلك على أيديكم. أعانكم الله ووفقكم لما يحب ويرضى من صالح القول والعمل، إنه ولي ذلك والقادر عليه. والسلام.

ـ[د. خالد الشبل]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 12:33 ص]ـ

شكراً للأستاذ إبي إبراهيم، وشكراً للأساتذة المداخلين أبي زيد و د. محمد ود. سليمان

وشكراً للزميل د. فريد على ما أوضح.

ـ[د. محمد الرحيلي]ــــــــ[25 - 12 - 2010, 08:42 ص]ـ

شكراً أخي الدكتور فريد على هذا الإيضاح، وفقكم الله

ـ[د. فريد الزامل]ــــــــ[27 - 12 - 2010, 01:46 م]ـ

شكر الله للإخوة جميعًا تعقيبهم، وجعلنا الله من المتعاونين على البر والتقوى.

همسة للدكتور محمد الرحيلي: أرجو أن يكون تعديل الرد باختصاره خيرًا!!

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير