تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

منهم من دخل الأراضي الفلسطينية عبر الحدود معرضا نفسه للموت , ومازال عدد منهم هنا عندنا يعملون ومنهم الأطباء واالدعاة وعلماء الدين , ويعاملون كما يعامل الفلسطيني بل وأكثر احتراما وتقديرا.

ولسان حالهم يقول ما قاله الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:

سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي ............ وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى

فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ ...................... وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى

وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ ................ وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى

وَما العَيشُ لا عِشتَ إِن لَم أَكُن .......... مخَوفَ الجِنابِ حَرامَ الحِمى

إِذا قُلتُ أَصغى لي العالَمونَ ................. وَدَوّى مَقالي بَينَ الوَرى

لَعَمرُكَ إِنّي أَرى مَصرَعي .................... وَلكِن أَغذُّ إِلَيهِ الخُطى

أَرى مَقتَلي دونَ حَقّي السَليب .............. وَدونَ بِلادي هُوَ المُبتَغى

يَلِذُّ لِأُذني سَماعُ الصَليل ..................... يَهيِّجُ نَفسي مَسيلُ الدِّما

وَجِسمٌ تَجَدَّلَ فَوقَ الهِضابِ ..................... تُناوشُهُ جارِحاتُ الفَلا

فَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ السَماءِ ................... وَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ الشَرى

كَسا دَمُهُ الأَرضَ بِالأُرجُوانِ .................. وَأَثقَلَ بِالعِطرِ ريحَ الصَبا

وَعَفَّرَ مِنهُ بَهِيَّ الجَبينِ ......................... وَلكِن عَفاراً يَزيدُ البَها

وَبانَ عَلى شَفَتَيهِ اِبتِسام ...................... مَعانيهِ هُزءٌ بِهذي الدُنا

وَناَ لِيَحلمَ حُلمَ الخُلودِ ........................ وَيَهنَأَ فيهِ بِأَحلى الرُوءى

لَعُمرُكَ هذا مَماتُ الرِجالِ ..................... وَمَن رامَ مَوتاً شَريفاً فَذا

فَكَيفَ اِصطِباري لِكَيدِ الحُقودِ ............... وَكَيفَ اِحتِمالي لِسومِ الأَذى

أَخَوفاً وَعِندي تَهونُ الحَياةُ ........................ وَذُلّاً وَإِنّي لَرَبُّ الإِبا

بِقَلبي سَأَرمي وُجوهَ العُداة ................... وَقَلبي حَديدٌ وَناري لَظى

وَأَحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ .................... فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفَتى

وما قاله الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي:

إن لم يكن من الموت بداً فأفضل الموت بالأباتشي .. وصدق الله فصدقه ولا نزكي على الله أحدا.

ولك خالص ودي وتقديري.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[22 - 09 - 2010, 03:47 ص]ـ

بل يجب عليك الكتابة والكتابة , وجاهد بقلمك إن لم تستطع الجهاد بالروح والمال ..

كيف نكره إخوتنا لعدم قدرتهم على نصرتنا .. وأنا على يقين بأنك لن تتأخر عن نصرة إخوتك إذا ما أتيحت لك الفرصة ... لكن أقول حسبي الله وهو نعم الوكيل على من وضع الحواجز بيننا ..

وصدقني أن الكثير من الإخوة المصريين شاركوا في حرب الفرقان وفيهم شيوخ وأعلام من أعلام مصر ..

وقد ذكرت بعضا من تلك المواقف في هذه الرواية ..

منهم من دخل الأراضي الفلسطينية عبر الحدود معرضا نفسه للموت , ومازال عدد منهم هنا عندنا يعملون ومنهم الأطباء واالدعاة وعلماء الدين , ويعاملون كما يعامل الفلسطيني بل وأكثر احتراما وتقديرا.

ولسان حالهم يقول ما قاله الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود:

سَأَحمِلُ روحي عَلى راحَتي ............ وَأَلقي بِها في مَهاوي الرَّدى

فَإِمّا حَياةٌ تَسُرُّ الصَديقَ ...................... وَإِمّا مَماتٌ يَغيظُ العِدى

وَنَفسُ الشَريفِ لَها غايَتانِ ................ وُرودُ المَنايا وَنَيلُ المُنى

وَما العَيشُ لا عِشتَ إِن لَم أَكُن .......... مخَوفَ الجِنابِ حَرامَ الحِمى

إِذا قُلتُ أَصغى لي العالَمونَ ................. وَدَوّى مَقالي بَينَ الوَرى

لَعَمرُكَ إِنّي أَرى مَصرَعي .................... وَلكِن أَغذُّ إِلَيهِ الخُطى

أَرى مَقتَلي دونَ حَقّي السَليب .............. وَدونَ بِلادي هُوَ المُبتَغى

يَلِذُّ لِأُذني سَماعُ الصَليل ..................... يَهيِّجُ نَفسي مَسيلُ الدِّما

وَجِسمٌ تَجَدَّلَ فَوقَ الهِضابِ ..................... تُناوشُهُ جارِحاتُ الفَلا

فَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ السَماءِ ................... وَمِنهُ نَصيبٌ لِأُسدِ الشَرى

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير