تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كَسا دَمُهُ الأَرضَ بِالأُرجُوانِ .................. وَأَثقَلَ بِالعِطرِ ريحَ الصَبا

وَعَفَّرَ مِنهُ بَهِيَّ الجَبينِ ......................... وَلكِن عَفاراً يَزيدُ البَها

وَبانَ عَلى شَفَتَيهِ اِبتِسام ...................... مَعانيهِ هُزءٌ بِهذي الدُنا

وَناَ لِيَحلمَ حُلمَ الخُلودِ ........................ وَيَهنَأَ فيهِ بِأَحلى الرُوءى

لَعُمرُكَ هذا مَماتُ الرِجالِ ..................... وَمَن رامَ مَوتاً شَريفاً فَذا

فَكَيفَ اِصطِباري لِكَيدِ الحُقودِ ............... وَكَيفَ اِحتِمالي لِسومِ الأَذى

أَخَوفاً وَعِندي تَهونُ الحَياةُ ........................ وَذُلّاً وَإِنّي لَرَبُّ الإِبا

بِقَلبي سَأَرمي وُجوهَ العُداة ................... وَقَلبي حَديدٌ وَناري لَظى

وَأَحمي حِياضي بِحَدِّ الحُسامِ .................... فَيَعلَمُ قَومي بِأَنّي الفَتى

وما قاله الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي:

إن لم يكن من الموت بداً فأفضل الموت بالأباتشي .. وصدق الله فصدقه ولا نزكي على الله أحدا.

ولك خالص ودي وتقديري.

بارك الله فيك وحفظك من كل سوء ونصرك على عدوك وأبعد عنك شرّه ومكنك منه آمين أنت وكل المجاهدين، كما تفضلت أخي الفاضل منهم لله من وضعوا الحدود وجنزروها وكأنك ستمر إلى جهنم، وكما قال (شاعرنا الفلسطيني المصري المبجل تميم البرغوثي)، (زمان هون الأحرار منّا،،، فديت وحكّم الأنذال فينا)، أرد عليك ثانية وكما كتبت في بعض المشاركات هنا وهناك هذا عصرٌ انتهى فيه معنى كلمة جهاد الكلمة بل ولا ينفع فيه إلا كما قال نزار قبّاني (إلى فلسطين طريقٌ واحدٌ يمر من فوهة بندقية)، لا أنكر عليك بل علينا أن نعّري أنفسنا وهذا ما أنادي به دائماً نحن مع هذا مقصرون فلا تجاملنا أخي الحبيب، نحن فعلاً من المقصرين ونستحق ألوانا كثيرة من العذاب أولها تعب الضمير بل وهذا أقوى عذاب، كثيراً ما أقول لنفسي هي اذهب وحاول لتخترق تلك الحدود والحواجز أيًّ كانت فهي أهون من الذل والعار الذي نعيشه وحالة العجز اللانهائية، فأجد من سبقني لتلك الفكرة يرد عليّ من داخل بئر أو مستنقع حاولت قبلك ولم أفلح، فأقول لماذا لا أحاول هل تخاف من أن تعذب إن فشلت في المرور، فأقول على العكس تماماً فوجع السوط ليس كوجع الضمير إنما أخاف من الفشل ذاته، وأنا طوال عمري لا أحب الفشل مطلقاً حتى لو كانت الفكرة صغيرة، لم تهدأني كلماتك رغم أنها صادقة من قلبك وأعرف أنك لا تجامل بشأن أخوانك المصريين، لكن الكلمات الصادقة هي التي في ظاهرها الرحمة وفي باطنها العذاب لأنها صادقة، أثابك الله أخي وحبيبي عز الدين وشكراً لشهامتك ورجولتك، وسأحاول أعدك سأحاول أن أستمر على المرابطة بالجهاد بقلمي كما أنا، لعلي أفعل شيئا مع أني كما أردد دائما أؤمن أنه ليس وقت قلم ولا (يحزنون).

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير