تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[أبوالشمقمق]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 04:42 م]ـ

أبشركُ أن القصيدة موزونة، ولا عيب فيها بالوزن.

أنت تملك أدوات الشاعر، فإلى الأمام، لكن اسمح لي أن أعطيك توجيهات تستفيد منه في قابل أيامك:

- استعاراتك ليست جيدة، وخالية من الجدة. مثلا:

- الشعور في النص ليس جيدًا، وتكاد تخلو من الانفعال.

-القصيدة نظم فقط تخلو من الروح الشعرية الجميلة.

- خذ مثلا:

كيف تنمو الأصفاد من الأطراف؟!

هذا وصف ليس جيدًا، ما رأيك بطرفة بن العبد يقول:

يعالجُ أغلالَ الحديد مكبلا * وقد عُدْنَ بِيْضًا كالثغام مفارقه

الثغام نبت أبيض.

بطريقة ابن العبد توصف المعاناة؛ لأنه يحترق، ولا ينظم فقط.

- اهتم بالنحو لأن الشعر الفصيح لا يقبل الخطأ النحوي أبدًا:

حق الماء الرفع لأنها خبر كأن مرفوع، وحق الزلال الرفع كذلك لأنها نعت للماء.

نعم، لا يوجد إلا خطأ نحوي واحد، ولكنه بسيط مثلك لا يقع فيه.

وفقك الله أخي، وإلى الأمام.

أهلا وسهلا بأستاذنا القدير الأستاذ عبد العزيز

كم أسعدني حضورك وسرتني ملاحظاتك وثق تماما ً بأني سأضعها نصب عيني وسأذكرها دوماً

وفقك الله يا أستاذنا

فيما يخص القصيدة وكونها مجرد نظم وتخلو من الشعور فالشعور والإحساس بما يكتبه الشاعر أمر نسبي يختلف من متلقي إلى آخر فالذي يعاني من الهموم والأوجاع سيجد في الأبيات لحناً شجياً يعرفه هو ويألفه ويترنم عليه وقد يقرؤها غيره فلا تعني له شيئا

لا تستطيع أن تُضحك جميع الناس أو أن تُبكيهم حتى ولو كان الشعور عاليا والإحساس مرهفا ً

أما استدلالك يا أستاذي بهذا الشطر

تَنمُو عَلَى أَطرَافِهِ أَصفَادِي

على أن القصيدة تخلو من الروح الشعرية فقد استعجلت في الاختيار ولو اخترت غيره لوافقتك

أنت تقول يا أستاذ عبد العزيز:

كيف تنمو الأصفاد من الأطراف؟!

أي أن الصورة التي رسمتُها لم تصلك كما أريد

أنا لم أقل بأن الأصفاد تنمو من الأطراف، قلت (تنمو على) وفرق بين من وعلى

الأصفاد في يديَّ من قبل وتعمدت أن أقول (تنمو) لأن هذه الكلمة موحية بالحياة والتجدد والاستمرارية فكأن أصفادي تنمو حول أطرافي وتزيد بازدياد الهم والحزن (علاقة طردية) فالحزن والهم بازدياد

أعتقد بأني أتيت بشيء جديد ( ops

أما قولك يا أستاذي الفاضل:

اهتم بالنحو لأن الشعر الفصيح لا يقبل الخطأ النحوي أبدًا:

اقتباس:

وكَأنَّهَا المَاءُ الزُلَالُ لِصَادِي

حق الماء الرفع لأنها خبر كأن مرفوع، وحق الزلال الرفع كذلك لأنها نعت للماء.

نعم، لا يوجد إلا خطأ نحوي واحد، ولكنه بسيط مثلك لا يقع فيه.

وفقك الله أخي، وإلى الأمام

فأنا أشكرك على تنبيهي فقد عرفت ُ شيئا ً وغابت عني أشياء وأنت خير معلم وموجه وناصح

أشكرك يا أستاذي الفاضل عبد العزيز على تكرمك وتعليقك على متواضعتي

أسأل الله لك التوفيق والسداد والخير والعافية

طويلب العلم

أبو الشمقمق

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 06:09 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أكون ظالما لو رددت دون أن أشيد بنبل أخلاقك وتواضعك ورقي حوارك

فليت غيرك - ممن تقوم قائمتهم إذا نقد لهم أحد شعرا - يقتدون بك

أ

ما تغيير الموت بالاختناق فالموت (بنظري) أبلغ، فليس المقصود بالموت هو فقد الحياة والانتقال من عالم الدنيا إلى ظلمة القبر لا، ألم يقل الأول:

فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى= قتيلك. قالت: أيهم؟ فهم كثر

فكيف يكون قتيلا وهو يحدثها؟!! هذه مثلها

موت الفؤاد يعني تبلد إحساسه , فما فائدة الحزن أو الفرح إذا مات الفؤاد

ثم إنني لم أكن أقصد أنك قصدت الموت الحسي

لأنك قلت أمات فؤادي , فموت جزء يعني بقاء البقية

لكن اختيار الجزء حرم المشاعر من بيتها

أما معنى الاختناق فاستوحيته من جثيان الهم على صدرك

أمات فؤادي: توحي بالاستئناف والاستئناف يلغي ارتباط الجملة بما قبلها

تخيل معي يا أستاذي عندما لا تغير أيام الفرح (كالأعياد مثلا) شيئا فيك!

فتبقى تلك الثياب السوداء عليك حتى في يوم من المفروض أن تفرح فيه!

هل هناك حزن أعظم من هذا؟!

لنعد إلى البيت

وَتَسَرْبَلَ الجِسمُ النَّحِيلُ بِلَوعَةٍ

حَتى ارتَدَى بِالفَرحِ ثَوبَ حِدَادِ

استخدمت الباء جارة للفرح وأردت منها معنى في أي (في الفرح)

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير