تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(1) تنوع المصادر التي تحتاجها عملية نقد المتن، فقد احتجت إلى مراجعة عشرات المصادر المتعلقة بعلوم أخرى غير علوم الحديث، كاللغة والعقائد والفرق والفقه وأصوله والتفسير وعلوم القرآن، إلخ ... ، ويقتضي هذا مضاعفة الجهد في أبحاث تتعلق بعلوم بعيدة عن اختصاص الباحث، فيحتاج إلى وقت أطول وصبر أكثر على تعرف المصادر وفرزها والخوض في قضاياها التفصيلية للخروج بنتائج تخدم البحث.

(2) صعوبة الوقوف على تراجم المعاصرين، وقد جهدت في البحث عنها في المصادر المطبوعة وشبكة المعلومات الدولية، وراسلت بعض دور النشر التي نشرت كتبهم، ومع ذلك لم أحصل على تراجم تفصيلية لأكثر الطاعنين، ولم أقف على تراجم ولو كانت موجزة لعدد منهم، وهم: زكريا أوزون، وابن قرناس، ونضال عبد القادر الصالح، ونيازي عز الدين، وصالح أبو بكر، وسامر إسلامبولي، ومحمد صادق النجمي، ومرتضى العسكري. وقد عرّفت بهم من خلال المعلومات القليلة التي توفرت عنهم في مؤلفاتهم وفي منتديات الحوار في شبكة المعلومات الدولية.

(3) أكثر الطاعنين هم من غير المختصّين في علم الحديث أو أي فرع من فروع العلم الشرعي؛ لذلك فهم يجهلون كثيرا من أصول النقد الحديثي، وينكرون جهود العلماء وقواعد البحث عندهم في فهم النص ونقده، ويلجؤون إلى بث الشبهات التي تعرض لهم ضاربين بعرض الحائط ضوابط فهم النصوص ونقدها؛ مما يجعل الباحث يحاول إقناع الطاعن بأصول البحث الشرعي أولا، ثم يناقشه في الشبهة التي عرضها ثانيا، ولو كان الطاعن ممن يعرفون قواعد النقد لما احتيج إلى هذا الجهد التأصيلي كله.

(4) كثرة التكرار والحشو والتناقض في مؤلفات الطاعنين، وعدم اتباع كثير منهم منهجية واضحة في التأليف وتقسيم البحث وترتيبه؛ مما يوقع القارئ في الملل، ويضطره إلى مضاعفة الجهد الذهني لجمع شتات كلامهم وفهمه ونقده.

(5) عدم توفر عدد من كتب الطاعنين بسبب ارتفاع أثمانها أو منع تداولها من قبل الجهات الرسمية، فلجأت إلى تصوير هذه الكتب أو الحصول عليها بشكل ملف إلكتروني مصور ببرمجية (أكروبات ريدر) التي تتيح للقارئ الاطلاع على صورة الكتاب المطبوع كما هو.

(6) هناك عدد لا بأس به من الشبهات لا سلف للطاعنين فيها أو يوجد لهم فيها سلف لكن العلماء لم يتناولوها بالنقد؛ مما أفقد الباحث مفاتيح الرد على الشبهة واضطره إلى مضاعفة الجهد الذاتي لتفكيك الشبهة ونقدها.

(7) تعدد وجوه الطعن وموضوعاته وتداخلها في الحديث الواحد وتكراره في كثير من الأحاديث، مما جعلني أتردد في وضع بعض الأحاديث في مبحث دون آخر، مثل التداخل بين السياق والتغاير في التعبير، فجعلت الحديث في ألصق المواضع به حسب اجتهادي، وناقشت سبب الطعن في أكثر المواضع مناسبة، ثم أحيل إلى هذا الموضع عند تكرار الطعن، وقد أعيده ملخصا حسب الحاجة.

خطة البحث

بناء على المعلومات التي تجمعت لدي تم تقسيم البحث إلى مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة، وفهرس للمراجع، وملخص باللغة الإنجليزية:

المقدمة: فيها التعريف بالدراسة، ومشكلتها، ومحدداتها، وأهدافها، والدراسات السابقة ونقدها، وميزات الدراسة، ومنهجية البحث، وصعوباته، وخطة البحث.

التمهيد: فيه التعريف بأهم الطاعنين واتجاهاتهم الفكرية بإيجاز.

الفصل الأول: طعون المعاصرين في أحاديث الصحيحين الخاصة بأسباب النزول بدعوى مخالفة القرآن: دراسة نقدية. وفيه ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: نقد الطعون الخاصة بأسباب النزول بدعوى الاستدراك على الله تعالى.

المبحث الثاني: نقد الطعون الخاصة بأسباب النزول بدعوى مخالفتها سياق الآيات.

المبحث الثالث: نقد الطعون الخاصة بأسباب النزول بدعوى مخالفتها أسلوب التعبير في الآيات.

الفصل الثاني: طعون المعاصرين في أحاديث الصحيحين الخاصة بالتفسير النبوي لبعض الآيات بدعوى مخالفة القرآن في موضوعها: دراسة نقدية. وفيه ثلاثة مباحث.

المبحث الأول: نقد الطعون الخاصة بأحاديث التفسير النبوي للقرآن بدعوى إساءتها للأنبياء.

المبحث الثاني: نقد الطعون الخاصة بأحاديث التفسير النبوي للقرآن بدعوى أنها إسرائيليات أو تفسر آيات متشابهة أو لا أصل لها في القرآن.

المبحث الثالث: نقد الطعون الخاصة بأحاديث التفسير النبوي للقرآن بدعوى عدم التطابق في الموضوع.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير