تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

هذه الرسالة تنقسم إلى قسمين:

القسم الأول: العرض:

وفيه ذكر لتفاسير الزيدية، مع التعريف بالمؤلف بإيجاز، ووصف النسخ الخطية للكتاب، وذكر موضع وجوده، وبيان المنحى العقدي الذي سار عليه المفسر، ومنهجه في تفسيره.

القسم الثاني: الدراسة:

جعلتها في ثلاثة أبواب وسبعة فصول.

تناولت في كل فصل منها تفسيراً من أهم تفاسير الزيدية فأفردته بدراسة تفصيلية موسعة.

هذه التفاسير هي: فتح القدير للشوكاني، التهذيب في التفسير للحاكم الجشمي، الجوهر الشفاف الملتقط من مغاصات الكشاف لعبدالله بن حمزة، تيسير المنان للكوكباني، الثمرات اليانعة للثلاَّئي، شافي العليل للنّجري، منتهى المرام لمحمد بن الحسين بن القاسم.

ولقد اتبعت مقدمة الرسالة بتمهيد ضمنته مبحثين:

المبحث الأول: التعريف بالزيدية: نشأتهم، وسبب تسميتهم، معتقدهم، مذهبهم الفقهي، أشهر أئمتهم.

المبحث الثاني: التفسير الزيدي نشأته ومراحل تطوره.

ثم ختمت هذه الدراسة بخاتمة تضمنت أهم نتائج البحث وأبرز الخصائص لتفاسير الزيدية.

هذا وقد اقتصرت عند دراسة تفاسير الزيدية العامة على سورة البقرة، وذلك لأنها محل عناية كل مفسر؛ لاشتمالها على ما جاء مفرقاً في غيرها من سور القرآن الكريم من القصص، والأحكام، وأوصاف الناس من مؤمنين، وكافرين، ومنافقين.

ولهذا تجد كثيراً من المفسرين عندما يتجاوز سورة البقرة إلى ما يليها من سور يحيل إلى ما سبق فيقول مثلاً: سبق تفصيل أحكام ذلك في سورة البقرة بما أغنى عن إعادته، ونحو ذلك كثير.

وهنا لا بد من التنبيه على بعض الأمور:

الأمر الأول: عند دراسة منهج الشوكاني في آيات الصفات تتبعت آيات الصفات التي كثر فيها التأويل، وبينت المنحى الذي سلكه الشوكاني في تأويله لتلك النصوص، ولم أقتصر في ذلك على سورة البقرة.

الأمر الثاني: عند دراسة تفاسير الأحكام اخترت السور التي تكثر فيها آيات الأحكام – البقرة، النساء، المائدة، النور، الأحزاب، الحجرات، الطلاق – لتكون محلاً للدراسة.

الأمر الثالث: اعتمدت في الإحالة إلى التهذيب للحاكم الجشمي على نسختين إحداهما تكمّل الأخرى، ولم تكن واحدة منهما مرقمة الصفحات مما اضطرني عند الإحالة إلى الاعتماد على ذكر الآية بدل رقم الصفحة فأقول: انظر: التهذيب آية (000) ف (95) أو ف (10474).

الأمر الرابع: اعتمدت في الإحالة إلى تفسير مفاتح الرضوان للصنعاني على نسختين، نسخة الجامعة الإسلامية، ونسخة مكتبة الأوقاف بصنعاء، فعند الإحالة إلى إحدى النسختين أميّز إحداهما عن الأخرى بذكر مكان الحفظ.

الأمر الخامس: عند الإحالة إلى كتاب قد حقق الأجزاء الأولى منه فإني أبين ذلك في الحاشية بذكر التحقيق، أو الطبعة فيما لم يحقق منه، مثال ذلك: جامع البيان للطبري: فما حققه أحمد ومحمود شاكر أبينه في الحاشية، وما لم يكن كذلك أذكر الطبعة فقط.

((تفاسير الزيدية – عرض ودراسة -))

المخطط التفصيلي

المقدمة: وتتضمن:

1. أسباب اختيار الموضوع وبيان أهمية هذا البحث.

2. الخطة التي رسمتها لتناول موضوعات البحث.

التمهيد: ويتضمن مبحثين:

المبحث الأول: التعريف بالزيدية:

1. نشأتهم وسبب تسميتهم.

2. معتقدهم.

3. مذهبهم الفقهي.

4. أئمتهم.

المبحث الثاني: التفسير الزيدي – نشأته ومراحل تطوره –

القسم الأول من الرسالة: عرض موجز لتفاسير الزيدية ـ ويتضمن:

1. التعريف بالمؤلف.

2. التعريف بالتفسير. وفيه مبحثان:

المبحث الأول: وصف المخطوط.

المبحث الثاني: عرض لمضمون الكتاب.

القسم الثاني من الرسالة: دراسة لتفاسير الزيدية ويتضمن:

ثلاثة أبواب وسبعة فصول:

الباب الأول: المنحى السنّي في التفسير الزيدي:

ويمثله "فتح القدير للشوكاني" وفيه مبحثان

المبحث الأول: التعريف بالمؤلف بإيجاز.

المبحث الثاني: التعريف بالكتاب.

أولاً: منهجه في تفسيره.

ثانياً: مصادره فيه.

ثالثاً: موقفه من آيات الصفات.

رابعاً: قيمته العلمية.

خامساً: الملحوظات التي تؤخذ عليه.

سادساً: رأيي في الكتاب.

الباب الثاني: المنحى المعتزلي في التفسير الزيدي:

وفيه مقدمة وثلاثة فصول:

المقدمة.

الفصل الأول: التهذيب في التفسير للحاكم الجشمي، وفيه مبحثان:

المبحث الأول: التعريف بالمؤلف بإيجاز.

المبحث الثاني: التعريف بالكتاب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير