ـ[نون النسوة]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 03:55 م]ـ
العفو عزيزتي.
كان لي حديث مع الزميلات وقتها، أغلبهن لم يدرسن هذه الجوانب في مرحلة البكالوريوس.
بالنسبة لي درستها في جامعة الإمام، في المستوى السابع تحديدا مع د. سعد أبو الرضا أمد الله في عمره.
حقيقة النظم والتلقي والبنيوية وللفظ والمعنى مرت علي إما إشارة أودراسة
باستثناء ربط النظم بالدرس الأسلوبي كتبت ما أعتقد أنه صحيح ..
أكرر ليست الأسئلة صعبة غير أنها محصورة بسؤالين في النقد فحسب
ـ[نون النسوة]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 04:20 م]ـ
أما بالنسبة لي , فقد همّشت في آخر دفتر الإجابة على أسئلة النقد رسالة مفادها:
و أرى أنّ الأسئلة تركّزت في مجال النقد و البلاغة و ليس لها من الأدب نصيب ....
لا أدري هل المشكلة في جامعة الإمام إذ لم تسلط الضوء على ذلك؟
أم في جامعة الملك سعود إذ لم تفسح المجال للطالب؟
أم في الطالب نفسه إذ لم يوسع اطلاعاته و قراءاته؟
ماذا إن قلت لك يا أنس إني لشغفي بالنقد اطلعت على تعريف المدارس النقدية من كتاب دليل الناقد الأدبي ومن أوراقي النقدية وبعض الكتب الأجنبية لأصحاب بعض المدارس أنفسهم (مترجمة) كنت أصور منها ولا أكتفي بذلك بل كنت أطلب من إحدى الاستاذات أن ترشدني لباحث طبق المنهج الفلاني!
أي أحاول قراءة المدرسة نظريا ثم العودة لبحث يقوم بتطبيقها. وقد يمتزج منهجان وأحاول معرفتهما وهكذا ..
لكن للحق لم أكن بذاك الإطلاع للقديم (اقتصرت على ما اخذته في الجامعة فقط) فما درسته الأسام الماضية كان عن التفكيكية والنقد النسوي وشيئا يسيرا من النقد الأسطوري وغيرها من المدارس الحديثة. وحتى في تحليل القصائد أميل لتحليل القصائدالحديثة ..
لا أقول عن نفسي مطلعة ولكن في المقابل لا أنفي اطلاعي!
أعلم أن لدي ثغرة فيما يخص القديم أعترف بقصوري تجاه القديم وسأحاول تدارك ذلك مستقبلا. وأظن كل واحد منا لديه مايميل إليه ومايجد نفسه فيه بمعنى قد تصادفني عدة أسئلة أجيب باستفاضة عما أجد نفسي فيه وما لا أجد أكتفي بالإشارة فقط ..
لكن الأسئلة جاءت من القديم فحسب
الجامعة لاتعلم بإشادة أستاذتي بتحليلي لقصائد للسياب وإبراهيم نصر الله وقاسم حداد و ستقيم الجامعة قدراتي الأدبية والنقدية على هذين السؤالين فحسب ذلك مايرعبني
لهم الحق يا أنس في الإتيان بأسئلة ربما لم تمر علينا تعلم اختلاف المناهج في الجامعات واختلاف الأساتذة أنفسهم فثمة أستاذ قد يرى أن هذا الأمر صالح للتدريس لطلبة البكالوريوس وأستاذ آخر لايرى بذلك وقد يختلف المنهج في الجامعة الواحدة تبعا لاختلاف أساتذته ولكن لا أرى أن ثمة عدلا في تقييم الطالب من زواية محدودة ضيقة
حلمي الأكبر الدراسة في جامعة الملك سعود: (
ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[04 - 03 - 2009, 05:57 م]ـ
في الحقيقة في جامعة الإمام، وفي المستوى السابع، لم ندرس في النقد من المناهج سوى المناهج: (التاريخي، والاجتماعي، والنفسي، والفني، والتكاملي، وبشكل سريع، وكيف تنقد القصة، ولم نأخذ من الحديث الجديد سوى الأسلوبية وبإيجاز ..
وفي المستوى الثامن، كل مادة النقد كانت تصب في نقد المسرحية والرواية والسيرة الذاتية، وما قبل ذلك من دراسة في المستويين الرابع والخامس، كانت الدراسة عن تاريخ النقد القديم
ودرسنا في منهج الأدب الإسلامي، كتاب نحو مذهب إسلامي في الأدب والنقد، واكتفى أستاذنا- وقت ذاك- بقراءته فقط ..
ومن هنا فالاختلاف بين الجامعتين واضح فالأمام تهتم بالقديم، والثانية بالحديث؛ وعليه كل من درس في الأمام، واختبر يوم أمس كان يشتكي أكثر من غيره.
ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 05:47 م]ـ
المشاركة الأصلية كتبتها نون النسوة
لشغفي بالنقد اطلعت على تعريف المدارس النقدية من كتاب دليل الناقد الأدبي ومن أوراقي النقدية وبعض الكتب الأجنبية لأصحاب بعض المدارس أنفسهم (مترجمة) كنت أصور منها ولا أكتفي بذلك بل كنت أطلب من إحدى الاستاذات أن ترشدني لباحث طبق المنهج الفلاني!
أي أحاول قراءة المدرسة نظريا ثم العودة لبحث يقوم بتطبيقها. وقد يمتزج منهجان وأحاول معرفتهما وهكذا ..
أختي نون النسوة، هل كتبت أسماء الكتب والمؤلفين والمناهج على الورقة؟
لقد كان بإمكانك أن تدوري بالإجابة حتى تتحدثي عن ذلك.
فإن كتبت ذلك سيراعى لك ذلك، وإن لم تكتبي شيئا فالذنب ذنبك أنت.
لأن المصحح يرى أسلوب الطالب وثقافته واطلاعه من خلال كتابته، وأما مسألة الإجابة بدقة فذاك للدراسة المنهجية فقط، وليس لهذا الاختبار.
أقول: إن مثل هذه الاختبارات تخضع لثقافة الطالب وقوة اطلاعه وأسلوبه، فربما لا يجيب الطالب إجابة كاملة، ويقبل. لماذا؟
لأنه مطلع، لأن أسلوبه رائع، لأنه مثقف.
ومسألة دراسة البكالوريوس شيء آخر لا ينظر له في الماجستير أبدا، لأن الكلية تريد مثقفين على هذا المستوى أعني الثقافة المطلوبة على مستوى الطالب حديث التخرج لا طلابا يقرؤون المذكرات.
الأساتذة يعرفون ما أخذتم في البكالوريوس؛ لأنهم هم من درسكم، ولهم في هذا وجهة النظر هذه.
واعلم إذا دخلت اختبارا مثل هذا في المستقبل أنه يراد منك ما ذكرت لك.
ولا تحزن لخطأ إجابتك، ولا تفرح بصوابها؛ لأن الأمر مرده للأسلوب والثقافة فقط.
¥