تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نون النسوة]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 07:49 م]ـ

أختي نون النسوة، هل كتبت أسماء الكتب والمؤلفين والمناهج على الورقة؟

لقد كان بإمكانك أن تدوري بالإجابة حتى تتحدثي عن ذلك.

فإن كتبت ذلك سيراعى لك ذلك، وإن لم تكتبي شيئا فالذنب ذنبك أنت.

لأن المصحح يرى أسلوب الطالب وثقافته واطلاعه من خلال كتابته، وأما مسألة الإجابة بدقة فذاك للدراسة المنهجية فقط، وليس لهذا الاختبار.

أقول: إن مثل هذه الاختبارات تخضع لثقافة الطالب وقوة اطلاعه وأسلوبه، فربما لا يجيب الطالب إجابة كاملة، ويقبل. لماذا؟

لأنه مطلع، لأن أسلوبه رائع، لأنه مثقف.

ومسألة دراسة البكالوريوس شيء آخر لا ينظر له في الماجستير أبدا، لأن الكلية تريد مثقفين على هذا المستوى أعني الثقافة المطلوبة على مستوى الطالب حديث التخرج لا طلابا يقرؤون المذكرات.

الأساتذة يعرفون ما أخذتم في البكالوريوس؛ لأنهم هم من درسكم، ولهم في هذا وجهة النظر هذه.

واعلم إذا دخلت اختبارا مثل هذا في المستقبل أنه يراد منك ما ذكرت لك.

ولا تحزن لخطأ إجابتك، ولا تفرح بصوابها؛ لأن الأمر مرده للأسلوب والثقافة فقط.

أولا ما كنت أقرأه ليس بالضرورة أني كنت أدرسه بالجامعة لتقول أن دراسة البكالويوس تختلف عن الماجستير ومن ثم لاننتظر أسئلة لما درسناه:)

أما مناقشة تحليل قصيدة ما فقد يكون في مكتب الدكتورة وخارج المنهج

لقد كان بإمكانك أن تدوري بالإجابة حتى تتحدثي عن ذلك.

فإن كتبت ذلك سيراعى لك ذلك، وإن لم تكتبي شيئا فالذنب ذنبك أنت.

أستاذي وأكتبهم لماذا؟!

السؤال عن الجرجاني هل أقحم ناقدا حديثا لا علاقة له في الموضوع! سينعكس الأمر ضدي لم تفهم السؤال أو تستعرض بما تقرأ!!

لست ضد أسئلة لم تدرس لكن على الأقل أسئلة منوعة قد يبدع الطالب في أحد منها وتكون مما يميل إليه

لكن أن تختزل تقييم الطالب بسؤالين مجحف برأيي

ماذا لو كانت عدة أسئلة من القديم ومن الحديث ومنوعة برأيي هنا يظهر التقييم الجيد

ثقافة الطالب من الممكن أن تظهر في المقابلة أيضا لأن باستطاعته التحكم بالحوار في حين الاختبار عبر الورق فحسب .. الإشكالية تكمن في أن المقابلة ليست للجميع وإنما لمن يجتاز الاختبار

على سبيل المثال لو أسأل في مقابلة ما عن شيء أجهله أو لنقل قليلة الاطلاع عنه من الممكن أن أجيب بإيجاز وأبتسم وأقول اهتمامي الأكبر في الجانب الفلاني أو أستشهد بشاعر معين أقرأ له ويسألون لماذا وهكذا يأخذ الحديث مجرى آخر

النبر - الكلمات الخارجية - الصوت تلعب دورا في المقابلة

لكن أمام الورقة مساحة المرونة أقل بكثير

في النحو انظر قليل من انتقد الأسئلة على العكس كانت إيجابية ليس لسهولتها إنما لتنوعها وكثرتها .. رغم تواضع معلوماتي النحوية إلا أني شعرت براحة كبيرة وأنا أقرؤها قد أخفق في سؤال وأصيب في آخر وهكذا

في حين أن الأدب لم يكن بنفس النظرة ليس لدي ولكن لدى البعض أيضا .. الأساتذة أنس ووضحاء وغيرهم وحتى في منتدى الجامعة كان للبعض موقفا مغايرا من أسئلة الادب تتلخص في:

المحدودية

أرهقتك بثرثرتي

شكرا أستاذنا

ولعل عابرا يطلع

ـ[نون النسوة]ــــــــ[05 - 03 - 2009, 07:57 م]ـ

والله ثم والله لولا حماسي للدراسة في جامعة الملك سعود لما تحمست هذا الحماس ولما ثرثرت هذه الثرثرة

اسمع عن بعض أساتذتهم كثيرا

واقرأ لهم

وحلمي أن أدرس تحت أيديهم

محدثتكم الآن من مكتبها في الرف العلوي دراسات تحليلية للغذامي وميجان الرويلي عزمت على قراءتها قراءة متفحصة بعد التخرج فقراءة واحدة لاتكفي

وجوارها درويش في حضرة غيابه لم تتمه لانشغالها بالتحضير للاختبار

وعلى رف صغير دفتر كبير لمحاولاتي في تطبيق المنهج الأسلوبي لقصائد قرأتها

الدفتر الكبير تضاءل بعد ذاك الصباح!

أخشى أن يتقزم يوما

أخشى أن أقول يوما

كان!

ـ[العااابر]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 04:40 ص]ـ

نون النسوة لك تحية ولا تغضبي

فهذا الفن قديم مستعصي

تقبلي تحية عااابر

ـ[نون النسوة]ــــــــ[07 - 03 - 2009, 03:50 م]ـ

نون النسوة لك تحية ولا تغضبي

فهذا الفن قديم مستعصي

تقبلي تحية عااابر

ولك تحية أيضا

لكن لم أفهم ردك

(هذا) لمن يعود اسم الإشارة؟

ـ[أسامة الشبانة]ــــــــ[08 - 03 - 2009, 11:27 م]ـ

الأسئلة بشكل عام مقبولة , وإن كان مسار الأدب والنقد قد أجحف حقه ولم يعط نصيبا!!

لكن في نظري أنهم يركزون على الثقافة , ومدى قراءة وإطلاع الطالب.

موفقون.

ـ[عبدالعزيز بن حمد العمار]ــــــــ[09 - 03 - 2009, 02:32 م]ـ

المشاركة الأصلية كتبتها نون النسوة

والله ثم والله لولا حماسي للدراسة في جامعة الملك سعود لما تحمست هذا الحماس ولما ثرثرت هذه الثرثرة

اسمع عن بعض أساتذتهم كثيرا

واقرأ لهم

وحلمي أن أدرس تحت أيديهم

سلام عليكم ...

لا ترفعي أحدا فوق قدره حتى تشاهديه يستحق ذلك؛ لأن الكتابة على الملأ ليست كالدراسة في القاعة، ولقد سمعنا كثيرا كثيرا حتى زهدنا ... ! (والواقع يصدق ذلك).

لا أريدك تنصدمين، ولا أريدك تعثرين بفضل عنانك، فكوني معتدلة لا ذاهبة شطوطا، ولا هابطة هبوطا، وكما قالوا: ليس الخبر كالمعاينة.

أنا لا أتهم أحدا، ولا أحط من قدر أحد، ولا أوجه حديثي لأحد، ولكنه حديث عام.

لأنني أنا أحد ضحايا هذا الشعور، فكرهت أن تكرري تجربتي المُرة.

ثم هل سمعت من قبلُ هذه المقولة: (العلم في المنزل والمكتبة - أحيانا - أفضل من العلم في القاعة)؟!

إن كنت لم تسمعيها؛ فلقد أخذتها من أستاذ دكتور درّس في القاعات أكثر من عشرين سنة.

دعواتي لكم جميعا بالتوفيق.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير