- ملاحظات تعدّ خطأ، لا مجال لمناقشتها، فعليك التسليم بها، دون مراء وجدال، مع تقديم الشكر عليها.
- ملاحظات تعد من اختلاف المناهج بين الباحثين، فجميل أن توضحي وجهة نظرك فيها دون تعصب، إو إطالة للنقاش في سبيل إقناع المناقش بقولك.
- ملاحظات شكلية، ليست مؤثرة في جوهر الرسالة، بل يراد منها زينة البحث وجماله، فقابليها بالشكر والتقدير.
4 - الملاحظات الموجهة إليك تأتي على صور:
أ- على العنوان: وهل هو مطابق لمضمون البحث وصادق عليه؟
ب - على المقدمة: وهل هي مستوفية لكل العناصر؟
ج - التمهيد: وهل هو متناسب مع مضمون الرسالة والعنوان؟
د- فصول الرسالة:
- فهمك للنصوص والأقوال والمسائل.
- دقة التوثيق لديك، وهل بني على أساس علمي؟
- طريقة عرضك المسائل ومناقشتها، وهل لك منهج علمي قد سرت عليه؟
- شخصيتك في مناقشة المسائل والأقوال.
- اطراد المنهج لديك.
- أخطاء الأسلوب، والضبط بالشكل، فقد يطلب منك قراءة نص، أو بيت شعري، أو قراءة ... إلخ.
- ترابط الفكرة لديك، في الفصل الواحد، وكذا الفصول.
... إلخ.
5 - الهدوء مطلب كبير جدا، فإن كنت واثقة من عملك وجودته، فكوني في طمأنينة كبيرة.
6 - لا يعني كثرة النقد عليك في رسالتك سوء عملك أو أن التقدير سيكون سيئا، بل هو نقد متمم لما نقص، وتسديد لعملك.
7 - إياك والإسهاب في الحوار مع المناقشين، فحاوري بالقدر الذي يوضح وجهة نظرك دون إطناب، أو فلسفة، أو مجادلة.
8 - ليست المناقشة ميدان حرب، يكون فيها المنتصر والخاسر، بل هي حلقة علمية، القصد منها رقي الطالب، وإفادته مستقبلا في حياته العلمية.
هذه بعض الأمور، كتبتها سريعا، ولعلي أعود.
وفقك ربي.
د. علي السعود
جزاك الله خيرا
وماأشرت إليه بإذن الله سيكون محل اهتمامي وان كان عيبي الارتباك لكن سأحاول قدر استطاعتي التزام الهدووووء والتركيز
في انتظار عودتك وعودة كل من يفيدنا:)
ـ[أبو أحمد العجمي]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:11 ص]ـ
توصيات جيدة ووقفات رائعة دكتور علي
بوركت
ـ[العايد]ــــــــ[25 - 04 - 2009, 11:48 ص]ـ
الأخت العزيزة (أمة الإسلام):
بدا لي أنك لم تفهمي ملاحظتي، فلذا أوضحها هنا:
- جمع (شيخ) على (مشائخ) بالهمز خطأ شائع، والصواب أن تجمع على (مشايخ) بالياء؛ لأن الياء أصلية.
_ قولك: (تمت مناقشتهم) بمعنى (نوقشوا)، أو (حصلت مناقشتهم)، أيضاً خطأ شائع، وهو منتقل إلينا من اللغة الإنجليزية التي ليس فيها فعل مبنيّ للمجهول، فيستعملون في ذلك فعلاً وسيطاً.
أما في لغتنا العربية فلا حاجة فيها إلى الفعل الوسيط (تمت)؛ لإمكان استعمال الفعل المبني للمجهول.
ثم إنّ الفعل (تمّ) يستعمله الإعلاميون في غير موضعه، فالفعل (تم) بمعنى إنجاز أصول الشيء دون فروعه، فإذا أنجزت أصوله وفروعه قيل: (كمل)، تدبّري قول الله تعالى: (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً) المائدة3
فقول أحدهم: (تمّ قبولي في الدراسات العليا) خطأ، بل عليه أن يقول: (قُبِلْتُ في الدراسات العليا).
والله الموفق.
ـ[من أمة الاسلام]ــــــــ[27 - 04 - 2009, 09:51 ص]ـ
الشكر لك أستاذي الفاضل
وجزاك الله خيرا
ودمت بخير