[كتاب عروضي أعياني العثور عليه ...]
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[09 - 02 - 2008, 10:57 ص]ـ
أساتذتي الفضلاء:
أبحث منذ زمن عن كتاب (المنهل الصافي في العروض و القوافي)
لمحمد سليم الجندي صاحب كتاب (الجامع في أخبار أبي العلاء المعري)
و غيره , فهل رأى أحدكم هذا الكتاب النادر؟
و للعلم فقد قال علي الطنطاوي عنه: " ما أعرف تحت أديم السماء أعلم منه بالعربية و علومها" [دمشق للطنطاوي 114]
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[14 - 02 - 2008, 07:43 م]ـ
محمد الجندي (1298 - 1375 ه) (1880 - 1955 م)
محمد سليم بن تقي الدين بن سليم الجندي.
أديب، ناثر، ناظم، لغوي، نحوي، عروضي، مؤرخ.
ولد في معرة النعمان من أعمال حلب في 28 رمضان، وهاجر مع والده إلى دمشق، وقرأ على بدر الدين الحسني ومحمد عطا الكسم ومحمد شكري الاسطواني وحسين الشاش وعبد القادر بدران، التوحيد والاصول والحديث والفقه الحنفي والفرائض والبلاغة وغيرها، وعين أولا في ديوان الحاكم العسكري، فمميزا في وزارة الداخلية، فرئيسا للقسم العربي في ديوان حاكم دمشق، فأستاذا للآداب في مدرسة التجهيز بدمشق، وانتخب عضوا بالمجمع العلمي العربي، فأستاذا في مدرسة الآداب العليا في الجامعة السورية وأحيل على التقاعد، وعين ناظرا للثانوية الشرعية بدمشق فمديرا لها، وتوفي بدمشق، في 6 ربيع الاول، ودفن بمقبرة الدحداح. من آثاره:
إصلاح الفاسد من لغة الجرائد،
ديوان شعر صغير،
مرفد المعلم ومرشد المتعلم في النحو،
المنهل الصافي في العروض والقوافي،
وتاريخ المعرة.
لم أطّلع عليه
عمر
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:23 ص]ـ
لو رأيتم وصفه لكتابه هذا في مقدمة كتابه (تاريخ معرة النعمان) و نقوله منه في بعض هوامش كتابه (الجامع في أخبار أبو العلاء المعري و آثاره) لأصابكم الحنين إلى الوقوف على هذا الكتاب النفيس!!!
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 02:59 ص]ـ
أخي الكريم, المطالع للكتب العروضية لايطالع في الحقيقة إلا كتابًا واحدًا
- وإن اختلفت أساليبها , وتنوع عرضها - وتبقى العروض هي العروض بنغمتها المكرورة, ولحنها المعتاد .. فطب نفسا, وقر عينا, ولاتحزن ..
فلن تجد في كتاب سليم الجندي رحمه الله - لو وجدته - شيئا ذا بال ليس في كتب العروض الأخرى الموجودة ..
فنصيحتي إليك أن تستمسك بالموجود, ولاتشغل نفسك بالمفقود ..
{أبو فراس}
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 12:46 م]ـ
نصيحة رائعة ...
ولكن الموجود لا يغني عن المفقود أستاذي الفاضل ...
و إلا توقف الناس عن البحث عن الكتب غير المطبوعة و تحقيقها مثلا ...
كما أن هذا الكتاب ليس مفقودا بل هو مطبوع لكنه نادر ...
و رأيت أنا بعض إشارات المؤلف عنه في بعض هوامش كتابه (الجامع) , فألفيته درة ...
عسى أن نقف عليه ...
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:44 م]ـ
لو رأيتم وصفه لكتابه هذا في مقدمة كتابه (تاريخ معرة النعمان) و نقوله منه في بعض هوامش كتابه (الجامع في أخبار أبو العلاء المعري و آثاره) لأصابكم الحنين إلى الوقوف على هذا الكتاب النفيس!!!
الأخ الباحث مروان
حبذا لو نقلت لنا بعضاً مما لفت انتباهك عن هذا الكتاب
فلقد شوقتني إلى جديده
وسأحاول من طرفي الوصول إليه
جزيت خيراً
عمر
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 06:52 م]ـ
أخي الكريم, المطالع للكتب العروضية لايطالع في الحقيقة إلا كتابًا واحدًا - وإن اختلفت أساليبها , وتنوع عرضها - وتبقى العروض هي العروض بنغمتها المكرورة, ولحنها المعتاد .. فطب نفسا, وقر عينا, ولاتحزن ..
فلن تجد في كتاب سليم الجندي رحمه الله - لو وجدته - شيئا ذا بال ليس في كتب العروض الأخرى الموجودة ..
فنصيحتي إليك أن تستمسك بالموجود, ولاتشغل نفسك بالمفقود ..
{أبو فراس}
أخي الشاعر أبو فراس
ربما كنت على حق، ففي مكتبتي ما يزيد على مئة وخمسين كتاباً في علم العروض، تبدو في معظمها منسوخة عن كتاب واحد!
ولكن لا يعني ذلك انتفاء وجود ما يستحق البحث والعناء، خاصة للباحث العروضي الجاد، الذي يلهث وراء الآراء الإبداعية، والدقائق التي تغيب عن بال كثير من الشعراء المجيدين.
فالموجود من كتب العروض التقليدية لا يغني نهم الباحث العروضي الذي يبحث عن أجوبة لاستفسارات إيقاعية عديدة
بارك الله فيك
وسلمت لأخيك
ـ[سامي الفقيه الزهراني]ــــــــ[15 - 02 - 2008, 09:20 م]ـ
أخي الشاعر أبا فراس
ربما كنت على حق، ففي مكتبتي ما يزيد على مئة وخمسين كتاباً في علم العروض، تبدو في معظمها منسوخة عن كتاب واحد!
ولكن لا يعني ذلك انتفاء وجود ما يستحق البحث والعناء، خاصة للباحث العروضي الجاد، الذي يلهث وراء الآراء الإبداعية، والدقائق التي تغيب عن بال كثير من الشعراء المجيدين.
فالموجود من كتب العروض التقليدية لا يغني نهم الباحث العروضي الذي يبحث عن أجوبة لاستفسارات إيقاعية عديدة
بارك الله فيك
وسلمت لأخيك
يا أخي الدكتورالأديب عمرا ..
أولاً: هنالك فرق بين الباحث في علم العروض وبين المطالع له ..
ثانيًا: لم أنف أن في كتب العروض الأخرى تنوعًا في العرض واختلافاً في الأسلوب يميزان كل كتاب عن صاحبه, ويعينان على الإبداع فيه, لكن ذلك العرض والاختلاف لايخرجان العروض عن هيكلها العام الذي بنيت عليه ..
ثالثًا: قد وقفت على سرائر من هذا العلم - ما أظن أحدًا سبقني إليها - بسبب الاطلاع المكثف على الكتب القديمة خاصة وبعض الحديثة - إذ في مكتبتي منها مثل ما لديك أوتزيد-, ومن تلك السرائرالتي وقفت عليها: سر النقل والتحويل في تفعيلات الخليل, وسبب بدء الخليل بتفعيلة فعولن في دائرة المختلف التي تعد في نظري أصل الدوائر العروضية, وغيرها ..
لكني مع كل هذا الاطلاع لم أنظرإلا في الكتاب الموجود, ولم أهتم بما فقد أو كان في حكم المفقود ..
بارك الله فيك ..
¥