[ممكن تعديل؟]
ـ[أنين الضمير]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 04:41 م]ـ
تحية الهدى ..
أرجوا تعديل أبياتي مع الشكر مقدما،
أقوالكم وفعالكم،أخلاقكم ..
في النائبات إذا أكتأبت سرور.
_ _ _ _ _
دعوة للتفاؤل:
اجعل حياتك مسرحا للمرح ..
وانس الأسى والحزن والكدرا.
فالمؤمن الميمون بسَام ..
وكذا قرأت الهدي والأثرا.
_ _ _ _
في الغضب:
كن حليماَ إن شدَ بك الغضب ..
إن الغضب ساحرٌ أشر.
يجن المرء وهو مغضب ..
ويندم إذا ما اعتراه سر.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[15 - 04 - 2008, 05:40 م]ـ
.. أختي أنين .. الأبيات جميلة المعنى .. ولكن تحتاج منك جهد في تقوية الوزن .. لنرى الأبيات:
ـ اجعل حياتِكَ مسرحا للمرحْ .. [مستفعلن
متفاعلن
فاعلن]
.. بفرض أن الحاء في كلمة [المرح] ساكنه .. أولا دعونا نتحدث عن الوزن .. الوزن غير مضبوط لأن وجود تفعيلة متفاعلن تعني أن يكون الشطر على الكامل .. ونحن هنا نلاحظ وجود تفعيلة [فاعلن] التي تأتي في نهاية الشطر الأول أو الثاني لبيت على بحر السريع أو المتدارك مثلا .. لو قمنا بتبديل تفعيلة متفاعلن إلى مستفعلن .. لأصبح البيت على السريع وأصبح البيت موزونا .. ولكن هنا توجد ملاحظة مهمة أخرى .. هذا الشطر انتهى بـ حرف الحاء .. وهذه الحالة غالبا لا يستعملها الشعراء .. لأن هذا الشطر هو الشطر الأول من البيت .. والشطر الأول من الأبيات يكون غالبا منتهيا بـ تنوين مثل [جميل ٍ] أو هاء متصله مثل [بيته] أو ميم متصلة بعد الهاء مثل [بينهم] وقد يكون على هذه الميم التي بعد الهاء إشباع [بينهم ُ] .. أو أن ينتهي الشطر الأول بـ مد سواء كان واو مثل رحلوا أو ياء مثل يشتري .. أو ألفا .. مثل [جمالها] .. هذه هي الحالات الغالبة التي تنتهي في نهاية الشطر الأول من البيت عند الشعراء .. ولا ينتهي البيت بهذه الطريقة يعني لا تكون نهاية البيت بحرف من حروف الهجاء إلا في حالة واحدة هي التصريع وهي أن نوحد الوزن والإعراب والروي .. ونجعل تفعيلة العروض مثل تفعيلة الضرب في الشكل .. [ولا تكون هذه الحالة إلا في البيت الأول من القصيدة فقط] وهي جائزة في الإستخدام في علم العروض .. مثال:
ألا أنعم صباحا ً أيها الطلل البالي .. وهل يَنْعِمَنْ من كان في العُصُر الخالي
هذا البيت على بحر الطويل .. ونهاية الشطر الأول أتت [فعولن] والمفروض أن تأتي [مفاعلن] .. لأن بحر الطويل لا تأتي عروضه إلا مفاعلن .. ولكن هذا البيت هو البيت الأول لقصيدة ولهذا استخدم الشاعر حالة التصريع فجعل التفعيلة الأخيرة في الشطر الأول تساوي التفعيلة الأخيرة في الشطر الثاني .. وبعد هذا البيت يعود لاستخدام مفاعلن في نهاية الشطر الأول في الأبيات التالية لهذا البيت .. لان هذه الحالة لا يستخدمونها إلا في البيت الأول فقط ..
ـ وانس الأسى والحزن والكدرا .. [مستفعلن
مستفعلن
فِعِلُن]
.. هذا الشطر موزون على بحر السريع .. ويمكن أن يكون على بحر الكامل لو أن الشاعر قام بتبديل كل متفاعلن إلى مستفعلن .. فالأمر يحتمل البحرين .. ولكن الأفضل نقول
أنه على السريع لأن مستفعلن في السريع هي الأصلية ولكنها في الكامل زحاف أي فرعية ..
ـ فالمؤمن الميمون بسَام .. [مستفعلن
مستفعلن
فَعْلُنْ]
.. هذا الشطر موزون .. ولكن كان على الشاعر هنا أن يستخدم بدل فَعْلُنْ .. أن يستخدم [فَعِلُنْ] .. لأن تفعيلة فَعْلُنْ لا تأتي في الشطر الأول إلا في حالة أن البيت فيه تصريع أي أن يكون البيت الأول وأن يكون الضرب وهي التفعيلة الأخيرة أن تكون أيضا فَعْلُنْ .. فقط .. ثم يعود الشاعر لاستخدام فَعْلُنْ في نهاية كل شطر أول ..
ـ وكذا قرأت الهدي والأثرا .. [متفاعلن
مستفعلن
فَعِلُنْ]
هذا الشطر موزون على الكامل لوجود تفعيلة متفاعلن .. وبسبب استخدامك لتفعيلة متفاعلن .. اتضح لنا من الشطر السابق الذي قلنا عنه أنه يحتمل بحرين .. أنه من الكامل .. لورود تفعيلة متفاعلن في الأبيات .. :) .. سأترك الباقي للأخوة .. وشكرا لك ِ أختي أنين .. وأتمنى أن يكون الرد جميلا .. :)
ـ[أنين الضمير]ــــــــ[19 - 04 - 2008, 07:47 م]ـ
جرول بن أوس ..
لك خالص شكري على التفصيل الجميل في شرح الوزن التابع للأبيات .. مرورك جميل وردك أجمل،
تقبل دعائي وتحياتي.
أتمنى من الباقي إفادتي بالمساعدة في باقي الأبيات.