[الشاة المسمومة]
ـ[قافلة النور]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 01:47 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قصيدة " الشاة المسمومة"، ولطولها، وصعوبة تنسيقها على نظام المنتديات، فارتئيت أنه من الأفضل أن أنشرها PDF، وبخط واضح، هذا وقد وضعتها في هذا القسم دون غيره على الرغم من أنه يختص بعلم العروض والقوافي فقط دون النقد والأعمال الأدبية، فذاك لأن بداية تعلمي للعروض كانت قريبًا بعد أن حاولت أن اكتب على موسيقى بحرٍ ما راقني، واكتشفت أنه الخفيف فيما بعد هنا وأطلعتموني شاكرين على أخطاءه، فها هي يا صحبةَ الخيرِ إحدى أوائل القصائد لي بعد أن درست العروض ومازلت رحلتي مستمرة معه إن شاء الله.
القصيدة من هنا ( http://hazalak.googlepages.com/PDF.pdf)
---
ملخص القصة:
عندما فتح الرسول خيبر في السنة السابعة للهجرة، واطمأن لهذا الفتح، جعلت زينب بنت الحارث، وهي امرأة من يهود خيبر، سمًا قاتلاً في شاة لها، وأكثرت السم في الذراعين أكثر ما يكون.
لأنها استقصيت من أصحاب الرسول عن أي شيء يحبه الرسول صلى الله عليه وسلم من الشاة فأخبروها بذلك، وعلمت أنه لا يرد هدية، فأقبلت إلى رسول الله عليه الصلاة والسلام عقب صلاة المغرب ومن حوله أصحابه، فقالت: يا أبا القاسم، هدية أهديتها لك!، فأمر بها رسول الله فأخذت منها، ثم وضعت بين يديه وأصحابه حضور، وبينهم «بشر بن البراء بن معرور» وكان قد شهد العقبة وبدر، فتناول رسول الله فانتهش من الذراع، وتناول بشر عظمًا آخر فانتهش منه، وأكل القوم.
فلما أكل الرسول لقمة: قال أرفعوا يديكم فإن هذه الذراع تخبرني أنها مسمومة، فيقول بشر حينئذٍ بما معناه أنه وجد ذلك في طعامه، وباقي كلامه ما هو ما أسردته في القصيدة، وفي بعض الروايات أنه لم يرم بشر من مكانه بعد الانتهاء من حديثه حتى توفى.
فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب، وسألها عما حملها على ذلك، فقالت: نلت من قومي وقتلت أبي وعمي وزوجي، فقلتُ إن كان نبيًا فستخبره الذراع وإن كان ملكًا استرحنا منه؛ فدفعها الرسول إلى أولياء بشر ولم يعرض لها.
ثم احتجم هو ونفر من أصحابه ومات منهم البعض، ومات بعدها الرسول بثلاث سنوات، وورد في البخاري ومسلم أن قال في مرض موته: (مازلت أجد من الأكلة التي أكلتها بخيبر، وهذا أوان قطع أبهري)، وهذا ما تتناوله القصيدة.
آملًا أن تحوز رضاكم أساتذتي:)
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[08 - 05 - 2008, 03:42 م]ـ
كيف في عصرنا الضبابي نسألْ: كيف حّلت بأرضنا الظَّلماءُ؟!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
.. قصيدة رائعة واختيار موفق لبحر جميل وسهل .. صبرت فأبدعت .. ربما أكون عروضيا أكثر من كوني ناقدا .. فأنا لم أدخل طريق النقد ولهذا لن أبدي ملاحظات على القصيدة .. أعجبني هذا البيت:
كيف في عصرنا الضبابي نسألْ: كيف حّلت بأرضنا الظَّلماءُ؟!
.. أخي قافلة النور .. أنت مبدع وسر الإبداع فيك أنك لا تمل كتابة الأبيات وطول الأبيات دليل الإبداع فهذا ما أفتقده أنا وما يفتقده الشعراء المبتدئون .. وفقك الله .. أخوك جرول بن أوس:)
ـ[خشان خشان]ــــــــ[09 - 05 - 2008, 02:27 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الكريمة
تبادر لذهني وأنا أقرأ هذه القصيدة قوله تعالى:" يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
المائدة67
هذه بضعة أبيات وتعليقي عليها
1 - في هدى المسلمين من مات يدعى = عندهم ظافرٌ وهوّ شهيد
2 - أي جيشٍ هذا الذي لا يبالِ ال ـ= ـموت كلاَّ، وليس يجدي وعيد
3 - فقدت زوجها الحنونَ الحبيب = وكذا عمها، كذلك والأب
4 - لا تلومونها على الغضبِ المكـ= ـنون، حق، بأن تثور وتغضب
5 - أين زوجي وصدره الرحبِ، آه = قد مضى، قد مضى زما ُ ن العناقِ
6 - أين زوجي، وثغره الحلوِ؟، آهٍ =ألف آه وهل يطول اشتياقي
7 - قد سلكت إليك كلَّ طريقِ = وأتيت بكلِّ سرٍ سحيق
8 - لا ترد هديةً، وسواءٌ = من عدوٍ منافقٍ وصديقِ
9 - ومنِ الشاة قد عشقت الذراعا= نَ، كثيرا، مثلَ اشتياقِ المَشوقِ
10 - أتحب الذراع!، إني سأملؤ=ها سموما، فذا أوان التحدي"
11 - ثم نادت: "هديةٌ، فتقبل! = فتقبل منها رسول اللهِ
12 - ليت شعري، هل كانَ عنها رسول الـ = ــلهِ لاه، أم ليس عنها بلاهي
13 - ومنعني أن أْلفظُ السم خوفي = أن أبغض إليك هذا الطعاما
الملاحظات حسب ترقيم البيت
1 - وهوّ (بتشديد الواو) ضرورة شعرية لا أدري تصح أم لا. يدعى ظافراً
2 - لا يبالي
3 - فقدت زوجها الحنون الحبيب، لا أدري أيجوز أن ينتهي الصدر بمتحرك
4 - لا تلوموها
5 - وصدرُه الرحبُ برفع الاسمين
6 - وثغرُه الحلوُ برفع الاسمين
7 - قد سلكتُ إليك كل طريق = 2 3 1 3 3 1 3 2
وأتيت بكلِّ سرٍ سحيق= 1 3 1 3 3 2 3 2
ثمة معاقبة
فاعلاتن متفعلن .. أو .... فاعلاتُ مستفعلن ... ولا يصح فاعلاتُ متفعلن
8 - لا ترد هديةً، وسواءٌ = 2 3 1 3 3 1 3 2 كالبيت السابع
9 - عشقت الذراعين
10 - أتحب الذراع!، إني سأملؤ=ها سموما، فذا أوان التحدي
يتطلب الوزن تسكين الفعل أملأْ وما أدري مدى جواز ذلك كضرورة شعرية
11 - ثم نادت: "هديةٌ، فتقبل! = فتقبل منها رسول اللهِ
فتقبلْ منها ريول الله ... الوزن يقتضي تسكين فتقبلْ ولا أدري مدى جواز ذلك كضرورة شعرية
وعلى أي فكثرة الضرورات حتى لو كانت جائزة غير محمودة
12 - ليت شعري، هل كانَ عنها رسول الـ = ــلهِ لاه، أم ليس عنها بلاهي
هل كان عنها رسول الله لاهياً
13 - ومنعني أن أْلفظُ السم خوفي = أن أبغض إليك هذا الطعاما
ومنعْني (هكذا الوزن) بتسكين العين، لا أدري مدى جواز ذلك كضرورة
وإليك هذه الروابط عن الخفيف وتداعياته:
http://www.geocities.com/alarud/206-b-alkhafeef.html
http://g.1asphost.com/2arood/002-tadaeyat-khafeef1.html
http://g.1asphost.com/2arood/002-tadaeyat-khafeef2.html
http://g.1asphost.com/2arood/002-tadaeyat-khafeef3.html
يرعاك الله.
¥