[بيت من الشعر اختلف في تقطيعه الطلاب.]
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 12:52 م]ـ
ألا كلُ شيءٍ ما خلا الله باطلا ... وكل نعيمٍ لا محالة زائلُ
أتمنى تقطيع هذا البيت وكتابة بحره،،،
أنا قطعته ولكن واجهتنى مشكلة فى حشو الشطر الثانى.
ـ[ضاد]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 01:28 م]ـ
هذا من الطويل.
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعل * 2
ـ[المهندس]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 03:06 م]ـ
جزاكما الله خيرا
"باطلُ" مرفوعة وهي خبر وليست منصوبة
والبحر كما قال الأخ الأستاذ ضاد، ولكن الشطر الثاني بدا أقل حروفا بسبب الزحاف فـ "فعولن" في الشطر الثاني فهما مقبوضتان
ألاَ كُل شيءٍ ما خلا الله باطلُ ... وكُل نَعيم لا محالةَ زائلُ
ألاَ كُلْ /لُشيئن ما / خَلَلْلا /هباطلو // وكُلْلُ /نَعيمنلا /محالَ /تَزا ئلُو/
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن // فعول مفاعيلن فعول مفاعلن
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((أصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: ألاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللهَ بَاطِلُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.
أما الشطر الثاني فقد أنكره عثمان بن مظعون رضي الله عنه لأن نعيم الجنة لا يزول.
هذا الصحابي الذي بلغ الغاية في الشهامة في جاهليته وإسلامه.
وهو الذي صحب أم المؤمنين أم سلمة من مكة إلى المدينة ماشيا وهي راكبة، وكان وقتها كافرا، حتى أوصلها قباء وعاد، وأثنت رضي الله عنها على عفته وشرفه.
جاء في صفوة الصفوة:
لما رأى عثمان بن مظعون ما فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من البلاء، وهو يغدو ويروح في أمان من الوليد بن المغيرة، قال: والله إن غُدوّي ورواحي آمناً بجوار رجل من أهل الشرك، وأصحابي وأهل ديني يلقون من الأذى والبلاء مالا يصيبني، لنقصٌ كبير في نفسي. فمشى إلى الوليد بن المغيرة فقال له: يا أبا عبد شمس وفَت ذمتك قد رددتُ إليك جوارك. قال: لِم يا بن أخي؟ لعله آذاك أحد من قومي. قال: لا، ولكني أرضى بجوار الله عز وجل ولا أريد أن أستجير بغيره. قال: فانطلِقْ إِلى المسجد فاردُد عليّ جِواري علانيَةً كما أجرتك علانية.
قال: فانطلقنا ثم خرجنا حتى أتينا المسجد فقال لهم الوليد: هذا عثمان قد جاء يرد علي جواري. قال: قد صدق وقد وجدته وفياً كريم الجوار، ولكني قد أحببت أن لا أستجير بغير الله، فقد رددت عليه جواره. ثم انصرف عثمان ولبيدُ بن ربيعة في مجلس من مجالس قريش يُنشدهم، فجلس معهم عثمان، فقال لبيد وهو ينشدهم: (ألا كلُّ شيء ما خلا الله باطل) فقال عثمان صدقت فقال: (وكلُّ نعيمٍ لا محالةَ زائل) فقال عثمان: كذبت، نعيم الجنة لا يزول. فقال لبيد: يا معشر قريش والله ما كان يؤذى جليسكُم فمتى حدث فيكُم هذا؟ فقال رجل من القوم: إن هذا سفيه في سفهاء معه قد فارقوا ديننا فلا تجِدنّ في نفسك من قوله. فرد عليه عثمان حتى شري أمرهما. فقام إليه ذلك الرجل فلطم عينه فخضّرها والوليد بن المغيرة قريب يرى ما بلغ. فقال: أما والله يا بن أخي إن كانت عينك عما أصابَها لغنيّة، لقد كنت في ذمة منيعة. فقال عثمان: بلى والله إن عيني الصحيحة لفقيرة إلى ما أصاب أختها في الله، وإني في جوار مَن هو أعزّ منك وأقدر.
ـ[ناجى أحمد اسكندر]ــــــــ[02 - 03 - 2008, 05:22 م]ـ
"باطلُ" مرفوعة وهي خبر وليست منصوبة
تصدق أننى اكتشفت ذلك بعدما كتبت البيت وذهبت خارج المنزل، فجزاك الله خيراً.
والبحر كما قال الأخ الأستاذ ضاد وهذا ما كنت أعرفه ولكن المُعضلة ظهرت عندى فى أول تفعيلة بالشطرة الثانية، ولكن الشطر الثاني بدا أقل حروفا بسبب الزحاف فـ "فعولن" في الشطر الثاني فهما مقبوضتان
ألاَ كُل شيءٍ ما خلا الله باطلُ ... وكُل نَعيم لا محالةَ زائلُ
ألاَ كُلْ /لُشيئن ما / خَلَلْلا /هباطلو // وكُلْلُ /نَعيمنلا /محالَ /تَزا ئلُو/
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن // فعول مفاعيلن فعول مفاعلن
فتفعيلة فعولُ هى ما توقفت معى.
وعن أَبي هريرة - رضي الله عنه -، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قَالَ: ((أصْدَقُ كَلِمَةٍ قَالَهَا شَاعِرٌ كَلِمَةُ لَبِيدٍ: ألاَ كُلُّ شَيْءٍ مَا خَلاَ اللهَ بَاطِلُ)) متفقٌ عَلَيْهِ.
أما الشطر الثاني فقد أنكره عثمان بن مظعون رضي الله عنه لأن نعيم الجنة لا يزول.
¥