[(كونى كما شاء الهوى):شعرابوالقاسم الزليتنى]
ـ[الزليتني]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 02:44 ص]ـ
كونى كما شاء الهوى****
أسكنتِ عبر حشاشتى أحزانى= وطويتِ فى ليل الضلوع حنانى
يا بسمة رسم الجمال دلالها= قد تاه فى هذا الدلال جنانى
يانظرة أسر الفؤادَ بريقها = واستسلمت لسهامها أوطانى
جودى على الصب القتيل بزورة= أو همسة من طرفك الوسنان
قد ذاب قلبى فى هواكِ وكلما =عصف الغرام تزلزلت أركانى
*=*
رباه قد أودعتَ بين جوانحى = قلبا ضعيفا دائم الخفقان
أَمْسَى كطير حائر فقد الأليـ = ف وتاه بين مجاهل الأغصان
أبْكى وللدمع العصى حرارة = قد أحرقت بلهيبها أجفانى
فقضيتُ ليل العاشقين مسهدا= مترنماً بجمالها الفتان
فإذا ظفرتُ بطيف من أهوى ظفر= تُ بجنة الفردوس فى أحضانى
*=*
يازهرة عبق الوجود بعطرها= فتعطرت بعبيرها أزمانى
مازلت أسكر دائما برحيقها= وأصب كأس الحب فى وجدانى
ياكلمة عشق اللسان حروفها= غنى بها قلمى وفاض بيانى
هاتى على قيثارتى لحن الهوى = ردى على سمعى صدى ألحانى
كونى كما شاء الهوى ريحانة = كَتَبَتْ على أوراقها عنوانى
ابوالقاسم الزليتنى -صعيد مصر
ـ[فارس]ــــــــ[29 - 03 - 2008, 03:39 م]ـ
جودى على الصب القتيل بزورة= أو همسة من طرفك الوسنان
أوَ يهمسُ الطرفُ؟ عهدتُهُ يصدُّ و يُشيرُ و يتكلمُ .. أما الهمس فتخصيص لم أُفلحْ في فهمه.
قد ذاب قلبى فى هواكِ وكلما =عصف الغرام تزلزلت أركانى
لا جديدَ هنا، و الصدر روتيني مكرر، أحسبك تأتي بأفضل من هذا البيت.
رباه قد أودعتَ بين جوانحى = قلبا ضعيفا دائم الخفقان
(دائم الخفقان) كلمة (دائم) لا أراها تخدم المعنى المنشود، لأنه لولا دوام خفقان القلب لما بقي الحي حيا، فهذا ديدن الأحياء لا ديدن العشاق الذي أردتَهُ.
أَمْسَى كطير حائر فقد الأليـ = ف وتاه بين مجاهل الأغصان
صورة جميلة موحية.
أبْكى وللدمع العصى حرارة = قد أحرقت بلهيبها أجفانى
لا أحسبني قرأت عن حرارة الدمع ما هو أبلغ من هذا .. لله درك.
فقضيتُ ليل العاشقين مسهدا= مترنماً بجمالها الفتان
(مترنما بجمالها الفتان) أراه دخيلا على العاطفة، فالموضع موضع بكاء و سهد و شجن، و البيت قبله يتحدث عن حرقة الدموع، أما الترنم بالجمال فهذا يُخرج النص من جو الدموع الملتهب إلى جو التغزل بالمحبوبة اللطيف البارد.
هذه قراءتي لنصك الجميل، ليست بنقدٍ و إنما استقراء و تذوق!
دمت مبدعا:)
ـ[الزليتني]ــــــــ[12 - 04 - 2008, 03:47 ص]ـ
أوَ يهمسُ الطرفُ؟ عهدتُهُ يصدُّ و يُشيرُ و يتكلمُ .. أما الهمس فتخصيص لم أُفلحْ في فهمه.
لا جديدَ هنا، و الصدر روتيني مكرر، أحسبك تأتي بأفضل من هذا البيت.
(دائم الخفقان) كلمة (دائم) لا أراها تخدم المعنى المنشود، لأنه لولا دوام خفقان القلب لما بقي الحي حيا، فهذا ديدن الأحياء لا ديدن العشاق الذي أردتَهُ.
صورة جميلة موحية.
لا أحسبني قرأت عن حرارة الدمع ما هو أبلغ من هذا .. لله درك.
(مترنما بجمالها الفتان) أراه دخيلا على العاطفة، فالموضع موضع بكاء و سهد و شجن، و البيت قبله يتحدث عن حرقة الدموع، أما الترنم بالجمال فهذا يُخرج النص من جو الدموع الملتهب إلى جو التغزل بالمحبوبة اللطيف البارد.
هذه قراءتي لنصك الجميل، ليست بنقدٍ و إنما استقراء و تذوق!
دمت مبدعا:)
اخى المشاغب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اعتذر اولا عن التاخر فى الرد
وأشكر لك قراءتك الواعية لقصيدتى المتواضعة
وليكن ما طرحته باب نقاش ومحبة
1 - أوَ يهمسُ الطرفُ؟ عهدتُهُ يصدُّ و يُشيرُ و يتكلمُ .. أما الهمس فتخصيص لم أُفلحْ في فهمه.
هذه الصورة جديدة يا أخى
ولا ادرى كيف انك عهدت الطرف يصد ويشير ويتكلم وتنكر عليه ان يهمس
وهل الهمس الا نوع من الكلام!!!!!!!
2 - لا جديدَ هنا، و الصدر روتيني مكرر، أحسبك تأتي بأفضل من هذا البيت
ربما اوافقك الرأ ى فى انه لا جديد هنا ولكن ليس كل قديم مبتذل وإلا سنمحو من ذاكرتنا كل ماهو قديم ...
(دائم الخفقان) كلمة (دائم) لا أراها تخدم المعنى المنشود، لأنه لولا دوام خفقان القلب لما بقي الحي حيا، فهذا ديدن الأحياء لا ديدن العشاق الذي أردتَهُ.
اخالفك الرا ى فلولا دوام الخفقان ما دام الحب و انا اقصد الخفقان بمعنى الاضطراب وليس النبض.
3 - صورة جميلة موحية.
4 - لا أحسبني قرأت عن حرارة الدمع ما هو أبلغ من هذا .. لله درك.
اثلجت صدرى وكلماتك وسام على صدرى
5 (مترنما بجمالها الفتان) أراه دخيلا على العاطفة، فالموضع موضع بكاء و سهد و شجن، و البيت قبله يتحدث عن حرقة الدموع، أما الترنم بالجمال فهذا يُخرج النص من جو الدموع الملتهب إلى جو التغزل بالمحبوبة اللطيف البارد.
اصبت ففى وجهة نظرك يا اخى
واعدك بان يكون القادم افضل ان شاء الله
كما ارجوك ان تلقى نظرة على قصيدتى (مناجاة عند المقام)
وقصيدتى (دموع غادرة)
وتعطينى رايك لانه يهمنى جدا فأنا محتاج دائما لهذا النقد البناء
وتقبل مودتى
ابوالقاسم الزليتنى
¥