[كيف يكون هذا؟]
ـ[مُسلم]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:35 م]ـ
قرأت قصيدة للمتنبي والتى مطلعها:
أرَكائِبَ الأحْبابِ إنّ الأدْمُعَا.-. تَطِسُ الخُدودَ كما تَطِسْنَ اليرْمَعا
فوجدت فيها هذا البيت:
يَهْتَزّ للجَدْوَى اهْتِزازَ مُهَنّدٍ.-. يَوْمَ الرّجاءِ هَزَزْتَهُ يومَ الوَغى
كيف بدل المتنبي العين بالغين؟ وأظن أن ذلك ليس إقواء ... فهل هذا عيب أم لا؟ أرجو شارحا ...
ـ[فارس]ــــــــ[23 - 07 - 2008, 12:45 م]ـ
البيت ينتهي ب (الوعى) بالعين
و الوعى مثل الوغى معنىً.
ـ[مُسلم]ــــــــ[25 - 07 - 2008, 08:50 م]ـ
يبدو إذا أن البيت كان مكتوبا بطريقة خطأ في الموقع نفسه .... شكرا لك على الرد.
ـ[خشان خشان]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 04:50 ص]ـ
إليك من الموسوعة الشعرية نص البيت ونقلا من قاموسها
يَهتَزُّ لِلجَدوى اِهتِزازَ مُهَنَّدٍ ..... يَومَ الرَجاءِ هَزَزتَهُ يَومَ الوَعى
وغى
الوَغى مثل الوَعى. قال الهذليّ:
كأنَّ وَغى الخَموشِ بجانِبَيْهِ مآتِمُ يَلْتَدِمْنَ على قَتيلِ
ومنه قيل للحرب وَغًى، لما فيها من الصوت والجلبة. والأَواغي: مَفاجِرُ الدِبار في المزارع.
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[28 - 07 - 2008, 05:17 م]ـ
اختلاف حرف الروي لا يسمى إقواء بل هو إكفاء إذا كان حرفي الروي المختلفين من مخارج متباعدة وإجازة إذا كانا من مخارج متقاربة
أما الإقواء فهو اختلاف حركة الروي