ـ[أبو المهند]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 06:38 م]ـ
أرجو منك يا استاذ أن تعلق على الاضافة
تحياتي لك وأعتذر على ازعاجك
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 06:39 م]ـ
مرحبا يا استاذه
هل تقصدين أنه من البحر المتقارب؟ أو أنه فقط قريب منه؟
مرحبا بك يا أبا المهند
تفعيلات ماكتبته (كما قال أخي مسلم):
فعولن فعولن فعولن ( .... )
فعولن فعولن فعولن ( ... )
وهذه تفعيلات المتقارب.
النقص في التفعيلة الأخيرة.
فقد جاءت متحركا وساكنا فقط.
ولو توسطهما متحرك لأصبحت (فعو).
وبذلك تكتمل تفعيلات المتقارب.
والله أعلم.
ـ[الوافية]ــــــــ[27 - 04 - 2008, 08:37 م]ـ
هنا بقية الأبيات التي لم أدرجها في المشاركة
أمِ البينُ ضاقَ الخِناقُ بهِ .. لذا الدَّمعَ فيضٌ ومدرارُ
دعتني لكم ذكريات لها .. في القلب لوحاتٌ وتذكارُ
أتيت وفي الفؤاد حكاية .. من الجد لانت لها الأخطار
هنا المعاني بلا حد نرددها .. هنا العزيمة رمز لنا وشعار:
الشطر الأول من البيت الأول أراه موزونا على المتقارب.
أما الشطر الثاني فهو يشبه البيت الذي ذكرته لنا في البداية.
البيت الثاني:
الشطر الأول موزون على المتقارب.
أما الشطر الثاني:
مستفعلن مستفعلن فاعل. ولست متأكدة من صحة نسبته للسريع.
البيت الثالث:
الشطر الأول يميل للوافر: مفاعلتن مفاعلتن فعو (التفعيلة الأخيرة في الوافر تأتي على فعولن)
الشطر الثاني: فعولن مفاعيلن مفعولن. ولا أعرف لها بحرا.
البيت الرابع:
الشطر الأول على البسيط:
متفعلن فاعلن مستفعلن فعلن.
الشطر الثاني:
متفعلن فعلن فاعلن متفاعل.
(ولا أعلم لها بحرا).
والله أعلم.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 12:39 ص]ـ
همُ الصَّحْبُ أمْ أنّها الدّارُ؟ .. أمِ الحبُّ أمْ تلكَ أقدارُ؟
أمِ البينُ ضاقَ الخِناقُ بهِ .. لذا الدَّمعُ فيضٌ ومدرارُ
فعولن فعولن فعولن فعو .. فعولن فعولن فعولن فعْ
أخوتي الكرام
بغض النظر عن الخلل الوزني الذي عمّ معظم أبيات القطعة، والذي يحتاج من الشاعر أن يُتقن أدواته، فأقول: إن البيتين أعلاه على وزن المتقارب لا غير.
وهي الصورة الرابعة من البحر، عروضها: (فعولن)، ويجوز فيها (فعولُ) و (فعو)، والضرب: (فعْ)، ويُسمّى (الأبتر).
وعلى الرغم من قلة وروده، فليس من النادر أن تجد منه مقطوعات متناثرة في دواوين الشعر العربي.
يقول البحتري:
أبا جعفرٍ كلُّ أُكْرومةٍ ** بأخلاقِكَ الغُرِّ منسوجهْ
ونفسُكَ نفسٌ إذا ما النفوسُ ** توقّدْنَ للشُّحِّ مَثْلوجهْ
فكمْ ثَلمةٍ بكَ مسدودةٍ ** وكم كُربةٍ بكَ مفروجهْ
ولديّ على هذا الوزن عدة قصائد لابن أبي عيينة، ولأبي العتاهية، ولأشجع السلمي، ولأخيه، ولكعب بن مالك الأنصاري في رثاء سيد الشهداء، ولابن المعتز، وابن المعذل، ومحمد بن يزيد النحوي، والطغرائي.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[28 - 04 - 2008, 05:37 م]ـ
.. لا أعتقد أن هناك جوابا أبلغ وأفضل من أستاذي الدكتور عمر خلوف .. شكرا لك أستاذي:)