ـ[خشان خشان]ــــــــ[11 - 05 - 2008, 12:36 ص]ـ
أخي الكريم قافلة نور
أشكرك على سعة صدرك ودماثة خلقك وغزير علمك
1 - أعتذر أولا عن التأنيث والسبب كلمة قافلة وما تطرحه في اللاوعي من ظلال التأنيث.
2 - أشكرك غاية الشكر فلقد أفدت من ردك أكثر مما أفدت أنت من تعليقي.
3 - (كنت عنها لاهيا) قصدت النحو ولم أعرف أن مخالفة النحو متاحة كضرورة شعرية.
4 - (الجيش لا يبالي الموت) نثرا وشعرا نكتبها هكذا بإثبات الياء ولا نلفظ الياء وذلك كقولنا (محامي القضية)
4 - أما الرقمي فلا شك عندي أنك ستفهمه من هذه العجالة
الخفيف = فاعلاتن مستفعلن فاعلاتن = سبب وتد سبب سبب سبب وتد سبب وتد سبب
رمز السبب 2، رمز الوتد 3 فيكون وزنه = 2 3 2 2 2 3 2 3 2 = 2 3 6 3 2 3 2
لاحظ التناوب بين مجموعات (الأسباب - الأرقام الزوجية) والأوتاد - الرقم 3)
ولا نعير أهمية لحدود التفاعيل فإن وزن المنسرح بهذه الطريقة
= مستفعلن مفعولا تـ ـمس تعلن = 4 3 6 3 1 3
6 3 في الخفيف هي ما بين قوسين = فا علا (تن مس تف علن = 2 2 2 3) فا علا تن
6 3 في المنسرح = هي ما بين قوسين = مس تف علن (مف عو لا تُـ ـمس = 2 2 2 3) تف علن
وما بين القوسين في كلا البحرين له نفس الخصائص بغض النظر عن مصطلحات التفاعيل وحدودها الوهمية.
الوتد المفروق وخصائصه يتم التعبير عن جوهرها في الرقمي بأسلوب آخر.
يقول الأستاذ علي حسن العبادي:
http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=10781#post10781
" والشعراء المعاصرون الكبار لا يميلون إلى استعمال الضرورات الشعرية، ولا يرتاحون إليها .. "
والله يرعاك.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 12:12 م]ـ
أستاذ خشان:
دخلت على الدروس الموجزة عن العروض الرقمي عن طريق الرابط المفيد الذي في توقيعك، وقصأ أستفدت من ذلك وأعجبتني سهولته جدًا ..
والأستاذ/ علي حسن العبادي، حقصأ من كلامه يعتبر موسوعة العروض الحية بالإضافة إلى تواضعه الجم، توقفت أمام هذه الاخلاق النادرة:)
أمممم وفي نقطة (لا أبال ِ) رأيتها بهذه الصورة في لسان العرب، وكنت أقصد أن ذلك جريًا على لغة القصر، ويجوز المد أيضًا والله أعلم، لا أملك بحق القول الفصل في ذلك.
ولك كل التحية والتقدير:)
ـ[بندق]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 01:12 م]ـ
(لا أبال ِ) رأيتها بهذه الصورة في لسان العرب
بارك الله فيك، هلا أتيت لنا بالنص الذي وجدتها فيه؟
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 04:24 م]ـ
بارك الله فيك، هلا أتيت لنا بالنص الذي وجدتها فيه؟
حسنًَا، ولكني أملك من الكتاب نسخة ورقية، وليست على الإنترنت
ولصعوبة نقل مادة بال جميعها سأنقل فقط هذا الجزء بالنص:
" .. ويقال: لم أُبال ِ ولم أُبَلْ، على القصر .. " هذا ما رأيته فقط
ولكن لي عليك عتاب، أنك لم تبدى رأيك في القصيدة:)
ـ[بندق]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 08:37 م]ـ
ولكن لي عليك عتاب، أنك لم تبدى رأيك في القصيدة اعذرني، و لكن النقطة شدت انتباهي.
النقطة: لا أبالي تختلف عن لم أبالِ، أبالي الأولى مرفوعة فلا تحذف الياء و الثانية مجزومة فلا بد من حذف حرف العلة الأخير (الياء).
أي أنه لا توجد لغتان في أبالي، بل لغة واحدة، فنقول أبالي في حالة الرفع و أبالِ في حالة الجزم، مثلها مثل أنادي، نقول (لا أنادي) بثبوت الياء لأن الفعل مرفوع، ونقول لم أنادِ بحذف الياء لأن الفعل مجزوم.
فعليه لا يجوز القول (لا أبالِ).
أعتذر مرة أخرى لأني لم أعرج على قصيدتك.
ـ[قافلة النور]ــــــــ[12 - 05 - 2008, 09:59 م]ـ
آها!، معك حق سأبحث عن صياغة أخرى قريبًا ..
جزاك الله خيرًا ..
ـ[قافلة النور]ــــــــ[13 - 05 - 2008, 01:13 م]ـ
حسنًا عند الرجوع لها، أبدلتها، وأصبحت: لا يخافُ:)