تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فيا معشر العرب: عودوا إلى الله أو اسكتوا، وهذه المرة اسكتوا إلى الأبد!!!!!!!!!!!!! 1

ـ[بقايا ذاكرة]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 11:19 ص]ـ

نشجب .. وننعى .. ونصرخ .. ونستنكر .. ونندد .. و .. و ..

وليس لنا إلا الأقوال ..

أما الأفعال فلا تسل عنها ..

لأنك لن تجد منها شيئا يستحق الذكر ..

حتى لو كان جميع من في المنتدى يحترق حسرة و ألما و بصدق ..

إلا أنه بقي مليار مسلم يغطّون في نومهم

يسرني أن أرى مليار أُمتنا ,,, لكن ذلتهم والله تشقيني

الدنيا كلها تثور ..

وتُساند من تُساند ..

ونحن ..

تتقدمنا تلك المغنية (الفادحة الكرم) وتُعلن أنها ستُهدي أغنيتها اليوم لأبناء الأقصى أو لأبناء العراق ..

و ..

يُكافئها الجمهور المسلم (الذي يغُطُّ في سُباته) بموجة عارمة من التصفيق

أو ..

يُعلن ذلك المُغنّي (الفذّ الهِزَبر) بأنه سيُؤجل طرح ألبومه الجديد بسبب الأحداث الدامية في أولى القبلتين؟!

فجزاه الله عنا و عن المسلمين خير الجزاء

أما شبابنا وفتياتنا ..

فإن القلم يبقى عاجزا عن الوصف ..

فالأمر عظيم و الخطب جلل ..

وليست هذه إلا نظرة سريعة على (أوضاعنا الراهنة) ..

أنطلب النصر و نحن نتخبط في غياهب الذنوب و أوحال المعاصي؟!

شبابنا اليوم هم حصاد التربية (الفضائية) الفاسدة .. فاعتبروا يا أولي الأبصار ..

فتياتنا اليوم هن حصاد المسلسلات الهابطة و الأغاني الماجنة (و الديسكو و الطار) ..

باختصار شديد ..

فتياتنا وشبابنا اليوم قد ظهروا بالشكل (المخزي) الذي أراد لهم العدو أن يظهروا فيه ..

صمٌ .. بكمٌ .. عُمي ..

أمجاد الأجداد أضاعها جيل اليوم ..

وهاهم يبكون عليها الآن؟!

مجدٌ يؤرقُنا فننزوي خجلاً ,,, من سوءِ ما فعلت بالأمسِ أيدينا

آبائُنا عمروا بالعزِّ أمسهمُ ,,, و اليوم أرّقهُ ذُلُّ المصلينا

عزفٌ نناشده، خِلٌ ننادمهُ ,,, و ننثني طرباً للَّحنِ يُشجينا

كؤُوسُنا غُمِرَت، وخيلُنا عُدِمَت ,,, والشعرُ ننضمُهُ، نبدي أمانينا

رِماحُنا كُسِرت، نفوسنا هُزِمت ,,, و نحتسي ألماً من هولِ مافينا

يا أُمتي أفِقي من سكرةِ القلقِ ,,, و حاذري غرقي في لُجَّةِ المينا

أحبتي ...

ألا من عودة صادقة للدين القويم والطريق المستقيم؟!

والله الذي لا إله إلا هو - ولا أقولها تألياً على الله .. وإنما ثقةً بالواحد الأحد - لو عُدنا للنبع الصافي والمنهل العذب الذي كان ينهل منه آبائنا لما استطاع هؤلاء الكفرة أن يُزعزعوا دولة إسلامية واحدة ..

فما بالكم بالدول الإسلامية مجتمعة؟!

ولو اجتمعت جيوش الغرب الكافر جميعها على إذلالنا لم يخلُصوا لذلك

فلو رفعوا أعدائنا الصُلبان ... رفعنا نحن الرايات السود

ولو وثّقوا جنودهم بالسلاسل (كالروم) ... بايعنا نحن على الموت (كأصحاب الشجرة)

ولو صدحوا بأصواتهم (يا عيسى) ... أغضناهم بتكبيراتنا ودعائنا (يا ألله)

ولو تمتوا في كنائسهم وأذلوا رقابهم لكهانهم ... أذللنا رقابنا للحي القيوم والواحد الأحد الذي أنشأنا أول مرة

عندها ....

ستعود جيوش الإسلام ...

شامخة الرأس .. مرفوعة الجبين .. وضّاءة الوجه ..

وتزحف إلى العدو ..

وهي تربط شارة أبي دجانة ..

و تحمل سيف خالد ..

وتُغير إغارة الزبير ..

وتصرخ في أُذن الكون .. الله مولانا ولا مولى لكم ..

الله أكبر الله أكبر ..

على ترانيم تكبيراتنا سقطت ,, راياتُ كسرى وذاقَ الموتَ ساسانُ

هذا هو الحل يا أحبتي ..

فأين من يطبقه؟!

بقايا ذاكرة مبتلّة

ـ[بوحمد]ــــــــ[03 - 04 - 2003, 01:36 م]ـ

ولكن ماذا عسانا أن نفعل أخي الحبيب أبا خالد وقد أُرضعنا الذلّ والجبن منذ الطفولة. فأنا معجب جداً بهذه الأبيات الرائعة لبقايا الذاكرة وأعترف أن رأسي اهتز (وبشجاعة لم أعهدها بنفسي) طرباً بها ولكني أعترف أن شجاعتي انتحرت فور انتهاء قراءتي لها!!!

ألم أقل لكم! لقد أُرضعت الجبن! سامحك الله ياأمي وغفر لي ولك.

حسبي الله ونعم الوكيل.

مجدٌ يؤرقُنا فننزوي خجلاً= من سوءِ ما فعلت بالأمسِ أيدينا

آبائُنا عمروا بالعزِّ أمسهمُ=و اليوم أرّقهُ ذُلُّ المصلينا

عزفٌ نناشده، خِلٌ ننادمهُ=و ننثني طرباً للَّحنِ يُشجينا

كؤُوسُنا غُمِرَت، وخيلُنا عُدِمَت=والشعرُ ننضمُهُ، نبدي أمانينا

رِماحُنا كُسِرت، نفوسنا هُزِمت=و نحتسي ألماً من هولِ مافينا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير