تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[قصيدة]

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 02:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم اخوتي فهذه قصيدة اتمنى أن تضع ايديكم على عذر لي ولانقطاعي , رغم أن من يهجركم لا يعذر

إلهي هل لسعدي من سبيل؟ = غريب في مباتي والمقيل

ثمان من سنين العمر تمضي = ككل الدهر في الدرب الطويل

وملتني الدروب فصرت أحصي = حصاها , سدرها , شجر النخيل

إلهي كم صباح سرت فيه = وفي الأرجاء رائحة الحقول

وكم ليل سريت به لأطوي = دروبا في الجبال وفي السهول

إلهي كم رحلت ودمع عين = جرى حمما على خد خجول

ودمع لا أراه يراه قلبي = إذا أخفاه عن عيني خليلي

أودعهم وقد غطيت دمعي = بضحك ساترا شجن العليل

وأعرف نظرة الإشفاق فيهم = إذا حبسوا الدموع عن المسيل

إلهي غربتي قد قطعتني = وترحالي رماني كالقتيل

بقائي بين أحبابي بقاء = قليل أو أقل من القليل

وحتى لو رجعت أخاف يوما = أفكر فيه من قبل الوصول

كأني لا أعود لهم ولكن = أعود من الرحيل إلى الرحيل

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[08 - 07 - 2004, 02:59 ص]ـ

أهلا بك ابا خالد

وأضأت دروب الفصيح بمرورك فيها

الحمد لله على السلامة

ـ[سامح]ــــــــ[28 - 07 - 2004, 02:42 ص]ـ

حترت لعودتك .. ولعودة نبضك لساحتك البيضاء (الإبداع)

احترت في أي مراسم يستحقها هذا الرجوع الذي لاأستطيع وصفه سوى بأنه دواء لقلوب داؤها هجر الصدق ..

الصدق الذي أكاد أجزم أننا لانجده عند أحد سواك

الصدق الذي نجده ووجدناه في كل حرف وصوت وأنة في قصيدتك

قصيدتك التي كانت نبضاتها عالية رفيعة .. فاتصلت بأفئدتنا لتمتزج .. فيعلو النشيج .. ويرتفع صوت النبض .. حتى لكأن كل ماحولنا يسمع هذا النبض الذي يرتفع حتى لنظن أن كل ماحولنا يصخي إليه .. ويتلمس شفيف صوته.

الصدق الذي يبدو بأوضح معانيه وأصفى صوره حينما يتحدث الشاعر عن نفسه .. وحينما يشعر بوحدته .. وبأنه لايحاكي أحداً سواه .. ولايناجي فرداً غير نفسه.

والياءات تتكرر هنا لترسم هذا الجو .. وتعبر عنه بكل بياض ووضوح

(إلهي .. سهدي .. مباتي .. ملتني .. أحصي .. أطوي .... )

ثم تشتد الآلام وتتضخم الهموم وتعلو موجة التأوه .. وهو يرغب في الكتمان والصمت عن البوح ولكنه محتاج إليه .. ومترغب فيه .. فيلجأ إلى من لاتخفاه خافية .. ولاتستر عنه مظلمة

(إلهي)

صرخة منبعثة دون إرصاد ولاترتيب ولكن كثرة الخطوب أطلقتها مشجاة بأصدق المشاعر وأنبل الأحاسيس؛ أحاسيس الغربة والرحيل والفقد

كما كان حال ابن خفاجة حينما انطلق بعد طول اعتباره ووصف وحدته وغربته .. وكثرة تساؤله وترجيعه:

فرحماك يامولاااااااااي دعوة ضارع

يمد إلى نعماك راحة راغب

أبو خالد

المبدع المتلهب

نبضك موجع لنا كما هو موجع لك .. ولكن نزف الحروف يشفي ولو قليلاً

ويمتع صاحبها برؤية رسوم الإبداع وقد اكتملت صورتها في أحسن نظام ..

ولو لم يكن لك من قولك إلا قولك:

وحتى لو رجعت أخاف يوماً

أفكر فيه من قبل الوصول

كأني لاأعود لهم ولكن

أعود من الرحيل إلى الرحيل

لكفى لكل قارئ أن يشهد لك بالتفرد والشاعرية والمتنبأية

اللهم لاتجعل رحيلنا الأخير رحيلاً صامتاً لاذكر بعده

ولكن اجعله رحيلاً شريفاً يحينا ولايميتنا

دمت مبدعاً

وفقك الله لكل خير

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 01:33 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لست متنبئيا يا سامح أنا محمدي

ـ[سامح]ــــــــ[04 - 01 - 2005, 03:11 م]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عودتك

تعيد لي الانشراح دائماً

كنت أفكر فيك حتامَ المغيب

وعدت أخيراً

ولو أنها كانت طلة خافتة

لكن

لامشكلة .. هو الحضور إذا كان

فإننا نطمئن عليكم .. وهذا يكفي .. ,,


لست متنبئيا يا سامح أنا محمدي

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير