تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ما رأيكم في قصتي!!!]

ـ[ابو عماد]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 12:17 ص]ـ

كان يا ما كان

في قديم الزمان

وسائر العصر والأزمان

كان هناك "صرصور" يدعى "كروم" كان يعيش سعيدا ومسرورا، وكان يحب" نملة" تدعى "حزون"،وكانت معجبة بكروم،وكانا يريدان الزواج من بعضهما،،،،وذات يوم تحقق حلمهما فتزوجا،وعاشا عروسان سعيدين في منزلٍ صغير يجمعهما بكل حبٍ وسعادة.

وفي يوم من الأيام أراد "كروم" أن يساعد زوجته "حزون" في إعداد العشاء لهم، وكان "كروم" مسروراً وهو يساعد زوجته في أعمال المنزل.

فأحضر "كروم" قدراً ووضعه على النار،وأراد أن يضع قطعه من اللحمة داخل القدر لطبخ وليمةً دسمةً،،ثم قام ووضع اللحمة في القدر فسقط "كروم" داخل القدر ومات،،وكانت "حزون" تقوم بتنظيف منزلها وسمعت صراخ زوجها "كروم"، وتركت ما بيدها فأسرعت إليه لترى ما حصل له،،،،،،وعندما رأت "كروم قد مات وهو داخل القدر، أجهشت بالبكاء والصياح، فحزنت عليه حزناً شديداً.

وكانت "حزون" تذهب إلى شجرة كانت تذكرها بأيام سعيدة مع زوجها "كروم " فتجهش بالبكاء كثيراً، وكانت الشجرة تسمع بكاؤها وتشاهد دموعها تتساقط كثيراً، فسألتها الشجرة مآبك أيتها النملة حزون حزون حزون؟!!!

فأجابت النملة وهي تبكي: لأن زوجي "كروم " أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

فحزنت الشجرة حزناً على "كروم" فتساقطت أوراقها من شدة الحزن،،،،،، وكان هناك غراباً يطير في الجو فرأى الشجرة تتساقط أوراقها.

فقال الغراب: مآبك أيتها الشجرة هلول هلول هلول؟!!!

قالت الشجرة: لأن النملة حزون حزون حزون لأن كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها فمات.

فحزن الغراب حزناً شديداً،،فتنتف ريشه من شدة الحزن فرآه النهر وسأله: مابك أيها الغراب نتوف نتوف نتوف؟!!!

قال الغراب: لأن الشجرة هلول هلول هلول،، لأن النملة حزون حزون حزون،، لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في فسقط داخلها ومات.

فحزن النهر على كروم حتى نشف من الماء،، ثم أتى الخروف وأراد أن يشرب من النهر ورآه ناشفاً، فسأله: مابك أيها النهر نشوف نشوف نشوف؟!!!

قال النهر: لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

فحزن الخروف وضاق صدره من شدة الحزن، ثم أتى صاحب القطيع فشاهد الخروف وهو حزين،،وقال له: ما بك أيها الخروف ضيوق ضيوق ضيوق؟!!!

أجاب الخروف: لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

فحزن الرجل حتى سقط على حجرٍ وكسرت قدماه،،، فرأته زوجته وكانت تحمل فوق رأسها طعاماً وسألته: مآبك يازوجي كسور كسور كسور؟!!!

قال الرجل: لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

فحزنت زوجته حزناً شديداً على كروم وسقط الطعام عليها فاحترقت،فرأتها جارتها وكانت تضع السواك في فمها وسألتها: ما بكِ أيتها الجارة حروق حروق حروق؟!!!

فقالت جارتها: لأن زوجي كسور كسور كسور لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون

حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

فحزنت جارتها على كروم حزناً شديداً فتعلق السواك بين أسنانها، قرأها زوجها وقال: مآبك أيتها الزوجة علوق علوق علوق؟!!!

فقالت: لأن جارتي حروق حروق حروق لأن زوجها كسور كسور كسور لأن الخروف ضيوق ضيوق ضيوق لأن النهر نشوف نشوف نشوف لأن الغراب نتوف نتوف نتوف لأن الشجرة هلول هلول هلول لأن النملة حزون حزون حزون لأن الصرصور كروم كروم كروم أراد أن يضع اللحمة في القدر فسقط داخلها ومات.

قال لها زوجها: هناك حلٌ بسيط ينهي هذا الحزن، قالت له:ما هو؟؟؟!!!!

قال: تذهب جارتك وزوجها إلى المستشفى فيتعالجون من الكسور والحروق،،،أما النهر فسوف تسقط الأمطار في فصل الشتاء ويمتلئ النهر من الماء فيرجع كما كان،،وعندئذٍ يشرب الخروف منه فيصبح سعيداً،، وأما الغراب فمع مرور الأيام يصبح له ريشاً فيتخلص من مشكلته،، وأما الشجرة فمع تتابع فصول السنة سوف تكثر أوراقها وتنتهي من تساقط أوراقها،،، أما النملة حزون مع مرور السنين سوف تنسى زوجها كروم وتتزوج غيره،،،،،،،،،،،

وأما أنتِ طلوق طلوق طلوق: p

ـ[أبوأيمن]ــــــــ[12 - 12 - 2004, 12:25 ص]ـ

و إنه لقدر كبير كبير كبير

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير