تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يا أخت ماريةٍ

ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 01:47 م]ـ

هذه القصيدة كتبتها والمناسبة تدمي القلب حقيقة

لما دخلت في الاسلام أختنا (وفاء قسطنطين القبطية) وكتمت اسلامها ثم فرت بدينها هاربة من فتنة قومها النصارى، وأفتى شيخ الأزهر برجوعها إلى زوجها وهو النصراني الذي لا يحل لها ولا تحل له ولم تجد في المسلمين ملجأ ولا ملا ملاذا،فأسلموها لمن يريد أن يفتنها عن دينها

لله في الخلق آيات يجليها=سبحان ربي إله الناس يهديها

جلت صفاتك ربي لا يشابهها=في الخلق شيء ولم تدرك معانيها

أنت الغفور إذا ما الخلق قد غفلت=أنت الرحيم إذا درت مآقيها

أنت النصير إذا خطب ألم بنا=أنت المغيث إذا جفت بواديها

تهدي القلوب وتجلو ما أحاط بها=من أسود الران بالإيمان ترويها

هذي (وفاءُ) أتتك اليوم طائعة=ترجو الوصال وكلب القبط يُغويها

قد أعلنت للورى أن لا إله سوى=رب السماء هو المعبود باريها

وفارقت أمة الثالوث قالية=للزوج والأهل والأحباب تُزريها

أنت الودود إله الكون تكلأها=من كل مفت عدوِّ الله يُغويها

"أودى بها حكم أقوام جبابرة=أغرى سياستهم بالظلم مغريها"

لا عهد أشأم من عهد لهم جمحت=فيه النفوس وضلت في مساعيها

يا أخت ماريةٍ بالله فاصطبري=هذي الحكاية يوما سوف نرويها

لا بد للفجر من يوم يجيء به=يمحو الظلام ويسري في لياليها

ـ[الناقد الكبير]ــــــــ[22 - 12 - 2004, 04:51 م]ـ

رائعٌ يا أبا الحسن:)

جزاك الله خيرا على هذه الأبيات المعبرة ولا فض فوك

تقبل تحياتي

ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[23 - 12 - 2004, 10:32 ص]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب الناقد الكبير على هذا الاطراء الطيب

تقبل تحياتي.

ـ[عاشقة لغة الضاد]ــــــــ[26 - 12 - 2004, 12:31 م]ـ

هكذا أنت دوما أخي أبا الحسن، ذو حرف رشيق و ألفاظ جزلة، فها أنا أرى تلك المفردات الصادقة الطاهرة تلمع في أفق الفصيح تزين سماء الإسلام، و تزأر في وجه الطغيان، بل و تنطق نعم تنطق أتدري ماذا تقول:

لا بد للفجر من يوم يجيء به ** يمحو الظلام ويسري في لياليها.

ـ[سامح]ــــــــ[29 - 12 - 2004, 02:51 م]ـ

أبو الحسن الأنصاري

المبدع المتألق ..

أوقعت القصة في نفسي غصة ألم

بحق .. لقد غمد سيف الحق في زماننا

وصار المظلوم يصرخ ويستغيث ولامغيث

من البشر

أو تنفيذ لمبدأ (الجسد الواحد)

بحق أتمنى في كل مرة أن نكون جسداً واحداً

ولكني أرجع حاسراً .. إذ لاأجد هذا الجسد

بل أرى أشلاءً متفرقة

وبقايا فتات

من نبض

كثيرة هي آلامنا المتواترة

لانملك أمامها

إلا دمعة

أوقصيدة

أوتأوه يتراكم

حتى ينفجر بسقم الموت

فنموت بلا بقاء

ونورث الحسرة

في أجيالنا الاحقة ..

ويبقى الأمل بالله

أنت النصير إذا خطب ألم بنا / أنت المغيث إذا جفت بواديها

أبو الحسن ..

رغم جمال القصيدة

إلا أني أراك لم تفض في رواية الحكاية

وتصويرها بكل قتامتها

أعلم أن هذ القصيدة ليست الأجود لديك فنياً

ولكنها سامقة وسامقة وسامقة رؤية ومضموناً ..

كن معطاءً

ولتبقَ خالداً مابقيت تنبض بشعر نبيل كهذا ..

بوركت

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[أبو الحسن الأنصاري]ــــــــ[31 - 12 - 2004, 07:13 م]ـ

حياك الله أخي سامح وسلم مقولك

إطراء لستُ له بأهل

ولكنه وصل ولامس سويداء القلب مني

أحسن الله إليك

وأجزل لك العطاء

ولا تحرمنا من نقد تهدي به إلينا عيوبنا

وتقبل مزيد شكري وحبي

من أخيك / أبو الحسن الأنصاري

ـ[الحب خطر]ــــــــ[11 - 01 - 2005, 08:44 م]ـ

حروفك الذهبية تتفجر صدقاً تخترق أفئدتنا وتستقرفي عمقنا

الأنصاري

دم متألقاً

حماك الرحمن من كل شر

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير