تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[البركي]ــــــــ[17 - 04 - 2003, 01:44 م]ـ

أبا حمد وأبا خالد

بارك الله فيكما ورفع قدركما

وجزاكما الله خيرا على ما سطرت أنامل كل منكما من تعليق أو توجيه

أخوكما المتعلم

أبو عبدالرحمن

ـ[سامح]ــــــــ[17 - 04 - 2003, 01:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم: أبو عبد الرحمن

أولاً نحييك معنا لتنضم إلى كوكبة الشعراء المقذعين الذين اجتمعوا هنا

بأقلامهم السيالة , وشاعريتهم الصادقة , التي سخروها لخدمة الأمة

فأخرجت أدباً إسلامياً يحيي النفوس البائسة ويجعلها تحلق في فضاء

العبودية للواحد الأحد.

تميزت قصيدتك بسمو فكرتها , ونقاء سريرتها , فهي صورت حال فلسطين وسقوطها في براثن الاحتلال , وكيف أنها تنادي أبناء

دينها , الذين هجروا كتاب الله وحاربوا أتباع رسالة محمد –صلى الله عليه وسلم - , فراحوا ينكلون بالمجاهدين الذين احتووا هم الأمة في قلوبهم , فراحوا ليضحوا بأرواحهم في سبيل العقيدة , فصار مصيرهم السجن والعقوبة رغم أن فلسطين في قبضة الكفر , ولامخرج لها من ذلك إلا الجهاد الذي رفع رايته هؤلاء.

فلسطين تبكي والأسى يتجدد

شخصت فلسطين فجعلتها تبكي , مستخدماً فعلاً مضارعاً؛ لتصور استمرار الحدث وتجدد الأسى , ومع ذلك فالمسلمون أغمضوا أعينهم وناموا عن واقع فلسطين.

قالوا عن الإرهاب ليس بديننا ,,, كذبوا فآيات الكتاب تردد

فيها الهداية والرشاد وحربنا ,,, للكافر الباغي وفيها الشاهد

أن الجهاد فريضة في ديننا ,,, والبغض للكفار منا يقصد

ارتباط حديثك بالقرآن , والحديث عن آياته يكسب عباراتك قوة ورصانة.

صورت في بداية قصيدتك حال فلسطين , وواقع أبناء الأمة بأساليب

خبرية ثم استعملت أسلوب النداء الإنشائي:

ياأمة تركت هوية دينها ,,, وغدت لأذناب العروبة تسجد

لتستجمع الذهن إلى ماتريد قوله , وماترغب في تقريره في النفوس.

إِنَّ الْعُرُوبَةَ لَمْ تَكُنْ فِي ii أمْسِهَا

عَزَّاً؛ فَكَيْفَ الْعِزُّ مَنْها ii نَنْشُدُ

إِنَّ الْعُرُوبَةَ ذِلَّةٌ؛ نَسْعَى ii لَهَا

والْعِزُّ فِي دِيْنٍ قَوِيْمٍ؛ مُرْشِدُ

إِنَّ الْيَهُوْدَ تَخَافُنَا ii لِعَقِيْدَةٍ

دَكَّتْ جِبَالاً؛ لاَ لِعُرْبٍ؛ ii نَدَادُوا

تَحْرِيْرُنَا لِلْقُدْسِ؛ لاَيَأتِي ii بِهِ

إِلاَّ سِلاَحٌ؛ أَحْمَرُ؛ يَتَوَقَّدُ

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 04 - 2003, 09:30 م]ـ

الاخ سامح

جزيت خيرا على هذا التعليق الرائع ,

مجرد راي؟

وان كان فرايك ثاقب لما تختزنه من ثقافة وما تملكه من ذوق ..

والله اني لاحمد الله على وجودك ـ وبقية الاعضاء ـ في هذا المنتدى

لان وجودكم يعطيني الثقة ان مجتمعنا ما يزال بخير

ـ[سامح]ــــــــ[10 - 06 - 2003, 08:18 م]ـ

لاأدري لماذا وجدت نفسي تعود راغمة لتقرأ هذه القصيدة

ربما لأن الحال الذي حكته صار مرتسماً أمامي كالشمس

أراه كل يوم وفي كل وقت .. كنت مع الناس أو كنت لوحدي

في الشارع أو في العمل أو في المنزل ,,

الواقع الذي رسمته في القصيدة استشرى وتفحم في أيامنا هذه

ميعت الآيات .. وبدلت بالجهاد المصطلحات .. وضيق على عمل

الهيئات واستشرى النزاع في الحوارات!!!

حق لي أن أتألم .. أن أأن .. أن أتاوه

ولكن لم يكن من حقي الصمت أو البقاء على مايقيدني من جهل.

تقطعت الكلمات .. ووقفت في البوح العبارات .. ولكن أحببت أن أعتذر

لك عن تعليقي الأول الذي لم يعطِ القصيدة حقها ..

قصيدتك رائعة عظيمة .. وعلى الرغم من قلة أبياتها إلا أن من غووا

لو قرأوها واستشعروا مافيها عملاً وتطبيقاً لما صار حالهم ماآلوا

إليه ولما لجأوا إلى ألعوبة القردة والخنازير (خا .....

قصيدتك حكيت ماضياً ولكني وجدتها حاضراً تمثل أمامي اليوم

ولتتأمل معي:

كَلْبُ الْيَهُوْدِ؛ تَكَشَرَتْ ii أَنْيَابُهُ .. فِي وَجْهِ قَوْمٍ؛ زَنْدَقُوا ii وَتَعَرْبَدُوا

هذه صورة مثلت في اجتماع العقبة ولولا الكرامة التي أحتفظها لكم

لأتيتكم بالصورة مكتوباً عليها البيت حتى لتظنوا أنه ماولد إلا لها!!!

تَرَكُوا كِتَابَ اللهِ؛ خَيْرَ ii مُوَجِّهٍ ... وَغَدَوا يَلُوكُوا؛ مَا يُسَطِرُهُ الْعَدُو

هذه أما تراها في القرارات والحوارات والنداءات التي نسمعها

صاروا يرددون كتب هذا الذي قال فيه أحمد مطر:

أهذا الذي يأكل الخبز شرباً

ويحسب ظل الدبابة دباً

ويمشي مكباً

كما مشى بالقماط الوليد؟ ‍‍

أهذا الصفيق البليد

إله جديد؟ ‍

هجَرُوا الرِّسَالَةَ؛ حَارَبُوا ii أَتْبَاعَهَا ... وَغَدَوا لأَبْطَالِ الْجِهَادِ؛ ii يُهَدِّدُوا

هذه تمثلت منذ زمن على يد صاحب القبلات ‍‍‍

ولكنها اليوم تستشري على يد ........

بِالسِّجْنِ يَوْمَاً؛ والْعُقُوْبَةِ ii آخَرَاً ... مَا الذَّنْبُ إلاَّ أَنَّهُم ii سَيُجَاهِدُوا

عجبي .. مصاص الدماء يطلق سراح السجناء المجاهدين

ومحبي السلام يقيدون خلفاء خالد وعمر ‍‍‍

(علامة التعجب أبت أن ترسم .. ربما لأن كل حرف كتبته كان في ذاته

تعجباً): (: (: (: (

قَالُوا عَن الإِرْهَابِ لَيْس ii بِدِيْنِنَا ... كَذَبُوا؛ فَآيَاتُ الْكِتَابِ تُرَدَادُ

قلتها قبلاً (هجرو كتاب الله ولاكوا ماسطرته قردهم)

فِيْهَا الْهِدَايَةُ؛ والرَّشَادُ؛ وَحَربُنَا ... لِلْكَافِرِ الْبَاغِي؛ وَفيْهَا ii الشَّاهِدُ

أنَّ الْجِهَادَ فَرِيْضَةٌ فِي ii دِيْنِنَا ... والْبُغْضُ لِلْكُفَّارِ مِنَّا ii يُقْصَدُ

هذه الآيات حذفت وربما قالوا لم ترد في القرآن

أوما فعلها إلههم الخنزير قبلهم؟؟؟؟

للأسف صاروا يرددون ((ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا

إن نصارى)) لأنها ترضي إلههم .. وأهملوا قوله تعالى ((ولتجدن

أشد الناس عداوة للذين ءامنوا اليهود والذين أشركوا))

رغم التلازم بينهما

عجبي

اللهم ياحي ياقيوم رد الضالين إلى ضل هدايتك

والمفتونيين إلى أمن دينك

والمضطهدين إلى رحمتك وحسن رعايتك

اللهم لاتؤاخذنا بذنوبنا واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا

على القوم الكافرين ..

أبو عبد الرحمن من حق قصيدتك أن تنشر فهي ذات رسالة وهدف سامي

فأرجو أن تعطيني الإذن بذلك ..

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير