تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

كلمة آخيرة: والله ثم والله ثم والله،ورغم كل ماتقدم، فلست أحمل لك حقدا في قلبي ومسامحك على كل ماقلت وما ستقول، و أُشهد الله ومن حضرني من الملائكة ومن يقرأ كلماتي أني أتمنى لكل المسلمين في شتى بقاع الأرض التوفيق والرفعة وأن يعصمهم من الفتن ماظهر منها ومابطن وأن يوفقهم لما يحبه ويرضاه، وأن يعز الإسلام والمسلمين0

لن أرد عليك في هذا الموضوع مهما قلت بعد الآن، احتراما لك ولجميع الأخوة والأخوات في منتدى الفصيح،وستبقى أخا عزيزا يا أبا حمد0

وتقبل مني أجمل التحية

والسلام

ـ[سامح]ــــــــ[06 - 05 - 2003, 04:37 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخواني الأحباب

كانت القصيدة في بدايتها رائعة , وكنا ننتظر نهايتها بفارغ الصبر فلماذا أحلتموها إلى نزاعات وشقاقات لم

يخلُ منها أي منتدى أوغرفة محادثة.

أونسيتم قول الله-سبحانه وتعالى - < (ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) >

والرسول -صلى الله عليه وسلم - يقول ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً إن يكُ ظالماً فاردده عن ظلمه وإن يكُ مظلوماً فانصره))

فلماذا غلبنا هوانا على الآيات والأحاديث , ورحنا ننازع إخواننا , وتركنا الطغاة تنهب ثروات عراقنا.

المرتد عن الإسلام يستتاب ثلاثة أيام فإن تاب وإلا قتل

فهل ترونه يستتاب بالسب والشتم والنزاع والشقاق أم باللين والرفق والمحاباة والمناصحة.

والمنافق حينما فشى شره في المجتمع الإسلامي هب عمر بحمية الدين ليقتله فنهاه الحكيم الحليم محمد -صلى الله عليه وسلم - كي لايشيع بين الناس أنه يقتل أصحابه - والذين صور للناس أنهم أصحابه -.

حينما عجزنا أن نقف أمام طغيان أمريكا , وحين عجزنا عن التضحية بهوى أنفسنا وولعها بحب الدنيا رحنا ننازع فئة خصصناها بالشر والفسادرغم أننا جميعاً حلفاء في مصيبة بغداد.

(سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)

فبماذا افترقنا عن من ساهم في قتال المسلمين.

قتال المسلم كفر , والفرح بمصيبة المسلم نفاق , ولكن سباب المسلمين فسوق , والنهي عن المنكر فرض عين يوجب على كل من تركه اللعنة < (لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون كانوا لايتناهون عن منكر فعلوه لبئس ماكانوا يفعلون) >

.. نحن بحاجة إلى أن نحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب الآخرين .. كلمة أرددها كثيراً لعلها تجد من يسمعها ويطبقها في حياته.

نحن بحاجة إلى أن ندرك أن قلوب المسلمين جميعاً تنبض ب (لاإله إلا الله) وهذا الاجتماع يوجب علينا أن نحافظ على هذا النبض الذي يجمعنا من أي (زوابع رعدية تدمره).

نحن بحاجة إلى أن نتنفس قول الرسول -صلى الله عليه وسلم - ((لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه))

فأحدنا لايحب لنفسه الخروج من جنة العقيدة بسبب هوى أوقعه في ولاء الكافرين والفرح بمصيبة المسلمين.

أحدنا لايقبل بأن يخرج من نور القبر وضوء المسير على الصراط وأشعة شمس الجنة إلى ظلمة القبر وعتمة المسير على الصراط وأدخنة نار جهنم.

فلمَ لانجاهد في سبيل الحفاظ على ذلك عندنا وعند إخواننا بالكلمة الطيبة والدعوة الصادقة وحبس الانفعالات الغاضبة.

مجرد رأي, وطلب لاأمر:

أظن أن هذا الموضوع صار نسخة بالية للقصيدة فلماذا لايستفتح شاعرنا ومشرفنا أبوخالد موضوعاً جديداً تتمون فيه القصيدة دون أن يعترضها عبارات غير أبيات القصيدة لاشكر ولاثناء ولاسلام.

ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 05 - 2003, 10:45 م]ـ

حسناً ...

فنحن أخوة من جديد ...

فلنبقى في مجال الأدب إذن ...

ويكفي من ردك إني عرفت قدر المتنبي لديك بعد قولي:

مالم يقله أبو الطيب لأكملهُ=وعد علي إذا أمهلني الزمنُ

والأن إسمحوا لي أن أوجه حديثي لأبي الطيب القائل:

إذا شاء أن يلهو بلحية أحمقٍ= أراهُ غُباري ثم قالَ لهُ الحقِ

فأقول له:

رُهِنْتُ يَومَا ًبِبَيْتٍ كَانَ مَْديُونُ=ألا بِطَْرفِ اللِسَان ِالحُرّ مَرهُونُ

فُتِنْتُ دَومَا ًبِهِ مَا نِلْتُهُ أمَلاً=كُلٌّ بِمَا لَمْ يَنَلْهُ بَاتَ مَفْتُونُ

ظَنَّا وأحُسِنُهُ بِالغَْير أحسبُهُ=قَْدرا ًمِنَ الحُسْن ِجَاءَ النَفْسَ مَشْحُونُ

بِعِشْق ِمَن كَلِمَات العِشْق ِتَعْذِلَهُ=فُضُول أشْعَارِهِ بِالعِشْق ِمَغْبُونُ

يُحْسِنْ بِهِ ظَنَّهُ بِالنَاس ِكُلِهِمِ=مَنْ يُحْسِن الظَّنَّ يَكْسُوحُسْنَهُ حُسْنُ

ونائلٌ منهُمُ فِيْ نَولِهِمْ سَلَفاً=وَسَئُّ الظَّنِّ يُْردِي دينَهُ الظَّنُّ

أتقيةٌ بئس تقياهم نوائحهم=قولٌ ولا حربهم تُعلن ولا الأمنُ

أبا سويرٍ وأمهلني فما عَجُلَتْ=منى حروفٌ ولكن سمعها الأذنُ

تُصغي لكلِّ نحيبٍ إذ بها لصقت=من دمعها ذرفت أمٌ وما حنّوا

قنابلٌ وعلى طفلٍ سواقطها=غواصِباً نساءً، أشياخهم طعنُ

لاهينَ أنتم وما إعلامكمْ سفهاً=يُعلن خضوعاً ولكن أصلهُ الجبنُ

يُرضيك يا من زعمت الدين مرجعكَ=تُسبى بناتٌ بذنبٍ إسمهُ الدينُ

يتبع ...

وغفر الله لي ولك ...

بوحمد

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير