تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[سامح]ــــــــ[11 - 02 - 2004, 07:01 م]ـ

عودة:)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أستاذنا الأديب بديع الزمان

شكراً لك لهذا العبق الذي أهديتنا إياه .. فما كان إلا أعجزتنا

عن رده ..

دمت بديعاً ومبدعاً متألقاً

فماالأسماء إلا قوالب للمعاني دالة عليها - كما يقول ابن القيم رحمه الله -

بوركت .. ,,

:)

..................

وسن

أعود لأثني على نصك

فقلمك جميل .. ينبض بعقل ثاقب .. وفكر ندي .. وحلم طامح

هناك تجديد .. صور .. وتقسيم يخلق نوعاً من الإيقاع , والتحليق في

فضاء المعاني المستترة خلف لفظ رامز ..

(وجودك .. حياتك .. روحك)

(لك وجود .. لك عقل .. فكر .. رأي .. )

(السمو .. الارتقاء .. التميز البشري)

بحيث بدت كل كلمة وكأنها روح وحيدة تبعث معاني متجددة نابضة ..

.,.

لقطات جميلة .. استشرفناها من خلال نصك .. ونقلتنا إلى عالم بعيد متجدد

(تعجب من هذا الفضاء الرحب .. فضاء المشاعر والأحاسيس ..

فيبرق في عينيك وميض الفرح .. وتتحرك شفتيك .. فإذا بها تبتسم ..

تعكس سعادة روحك ورضاها .. تشعر بأن داخلك

خمائل ليس لها مثيل .. وفضاءات ليس لها حدود .. )

(فقد لاتجد أحداً أقرب منك إليك)

(ثمة بعض الملح الذي يحفظ بعض هذه الذكريات من التعفن)

(قد وقفت في وجه القمر الند بالند)

.,.

تجديد في التصوير .. وخلق لروح جديدة في تراكيب سائرة

(فيبرق في عينيك وميض الفرح ..

وتتحرك شفتيك .. فإذا بها تبتسم)

(ثورة سحابة صيف)

جمال متدفق في النص .. يثنينا عن الإحصاء .. ويبقي إشارات ولمحات

علها تفي ولو بالقليل.

.,.

هناك ثمة ملاحظات .. على النص .. تقبليها بصدر رحب .. واعترضي عليها

وفنديها إن لم يقبلها عقلكِ وفكركِ النيّر ..

*في النص .. شعور بالتردد والاضطراب .. بمعنى لم نشعر بفكرة ثابته

محددة وضعتيها في الذهن قبل الشروع في الكتابة .. وهذا شرط مهم

لتماسك الموضوع وللتأثير في المتلقي .. وضمان خروجه من النص

بفائدة كبيرة.

* أحياناً يغلب على نصك السردية .. وهذا لايعني ابتذال ألفاظها

ورواجها على الألسنة بل لغتك رفيعة .. (متوسطة بين لغة المتقعرين

ولغة العامة) .. ولكن للأدب أسلوب مختلف عن السرد الذي يناسب

الخطابات والرسائل الرسمية.

* صيغة الأمر أحياناً تكون منفرة .. تبعث في نفس المتلقي إزاءها بالتحدي

والمقت وأظنك لو اتخذت صيغة أخرى .. أو حبكة مختلفة لفكرة النص .. ل

فَضُل حسب رأيي الذي لكِ رفضه وتفنيده ..

أيضاً استعمال (يجب) في الجملة (لحظات يجب الانسجام معها) أظنه كان

منفراً أيضاً .. والنفس البشرية تكره أن تلزم وتحب التخيير والإقناع.

* كانت الصور والمجازات قليلة نوعاً ما في النص .. وهي بذاتها التي ترسم

للنصوص الأدبية طابعاً خاصاً .. وكلما كثرت في النص .. كلما ازداد تحليقاً وسمواً.

وهنا في قسم الإبداع نص رائق عذب يتنفس المجاز 00 كتبه ابن الشمس تحت عنوان

(ترنيمة للفارس المنتظر) أتمنى أن تطلعي عليه .. ,,

http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?s=&threadid=2848

أخيراً ..

عذراً إن جاوزت الحد .. وتعديت على النص .. وثقي بأني لاأتتبع الأخطاء

(فرد عضلات) أو تعقيد .. وإنما رغبة في رقي أقلام الأدباء .. واستمرار

عطائها بشكل أفضل .. ورحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي ..

دمتِ مبدعة

فخورون جداً بوجودكِ هنا ..

ليستمر العطاء هنا ..

بورك يراعكِ .. ,,

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[وسن]ــــــــ[14 - 02 - 2004, 05:39 م]ـ

وعليكم السلام والرحمة ..

أهلا بالمبدع سامح ..

أخي سامح: حروفي أشرقت كثيراً بك وبهذا المرور الأنيق

أشكر لك عنايتك بها ..

فخطواتك في هذا المنتدى كشعاع شمس في رابعة النهار ..

لمساتك ساحرة .. وحانية على الحروف ...

لقد قرأتك كثيراً في هذا المنتدى الكبير ..

ولي الشرف بأن أقرأ صفحات عقل بهذا المستوى الرفيع ...

غير ذلك أود أن أخبرك أني لم أنثر تلك الحروف للفراغ .. !

بل حروف تريد من يلونها حينا .. ويدفئها أحايين أخرى!

لذا هي وكل ما سأكتبه سيكون ـ بالتأكيد ــ للنقد الجاد

الحرية فيها ..

وعلى كل قلت سابقاً أني أريد أن أستمتع بينكم وأن أبحر معكم ..

لأن مقامي قد لا يطول هنا ... وأرحب كثيراً كثيراً بالنقد البناء ..

أود أن أعلق على بعض ما كتبت ..

قلت تردد .. أجل حروفي اعتراها التردد .. لم لا!؟

وهل ثمة يا سامح ما هو أكثر رهبة وترددا حينما تشعر

بأنك في مواجهة النفس .. ! وأنت تقف أمامها ...

هكذا هي دائماً الوقفات النفسية .. وكأنك على أمواج البحر

المتلاطمة!

لقد تحدثت عن السرد .. وعن الصور .. و ..

أي سردٍ يا سامح!؟ وأي صور؟

سامح إن تحدثت عن نفسي .. فأنا أمام مثل هذه الحروف

لا أبحث عن أي شيء بقدر ما أبحث عن أشباع روحي منها .. !

ثم إني في كتاباتي جميعا .. لا أفكر مالذي سأكتب؟!

هي هكذا .. تنقلني الحروف ... ثم أهتدي إلى أي نوع من النثر كتبت!

حروفي هي من تحلق بي بعيدا .. هي من تكتبني ولست أنا ..

لا أفكر بالصور والتحليق بعيداً .. لأن الصور هي من تأتني!

بالتأكيد هناك الكثير منها في جعبة الذاكرة .. فتُستدعى عند

الكتابة .. هكذا تأتي بدون طلب أمر .. فالأمر في الكتابة شيء

منفر .. وإن كتبت من أجل الصور .. فستكون كتابة متكلفة ..

تبعد بصاحبها وكل من يقرأها .. إلى الإستفهام والغموض ..

وتضفي عليها شيء من التعسف وما لا فائدة منه ..

تعجبني كثيراً أخ سامح في قراءتك للنصوص .. أنت مذهل حقا

بالتأكيد سأزور ترنيمة ابن الشمس .. التي حدثتني عنها ..

فإن أعجبتني لن تخلو من تعليقي .. فأنا أعشق الأجواء المشمسة

على سفوح الجبال المثلجة ..

شكرا سامح من الأعماق .. زدني تألقاً وجمالا ..

أختك وسن

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير