تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 07:49 م]ـ

لا عطر بعد عروس

والله إني لمعجب بالحمداني وبإصراره ...

إستمر أخي الكريم بالكتابة وبالإصغاء لكل نقد مهما كان مؤلم ... بل لاتلتفت للمفرح منه ...

وستصل ... أعدك بذلك ... ستصل وبإذن الله، لما تصبو إليه ..

ولكن ما قصة هذا المثل يا أبا طارق؟ فقد دغدغتَ خيالي ببيت تعوَّذت شيباتي منه ..

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:08 م]ـ

لك ذلك والدنا العزيز

وإليك مناسبة المثل

رابطة أدباء الشام ( http://www.odabasham.net/show.php?sid=4735)

ـ[بوحمد]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:40 م]ـ

جميل هذا الموقع .. (أدباء الشام)

جزاك الله خيراً أبا طارق

ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 08:50 م]ـ

جميل هذا الموقع .. (أدباء الشام)

جزاك الله خيراً أبا طارق

سلمك الله وعافاك

ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:16 م]ـ

تَعْدِيل؛ لِتَفَادِي الضَّرُورَةِ النَّحْوِيَّة:

رَمَضَانُ أَقْبَلَ وَالجَمِيعُ اسْتَبْشَرُواْ * بِقُدُومِهِ إِلاَّ أَرَاذِلُ أَفْطَرُواْ

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[06 - 09 - 2006, 11:33 م]ـ

أي والله جميل موقع "رابطة أدباء الشام" يا أستاذ بوحمد ويا أستاذ أبا طارق. وفرج الله كربة هؤلاء الأدباء وردهم إلى بلادهم سالمين غانمين إن شاء الله.

ولكن ما هو البيت الذي تعوّذت الشيبات منه يا أستاذ بوحمد؟! والله شوقتني لسماعه!

سلمكما الله.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 10:52 ص]ـ

هو حلم في أبيات ... ولكن قد استعاذت فلا سبيل ...

لأهل الفصيح المخلصين، وكلهم كرام، ولشوقك إن بقى، قلت له، قد أفصح دعبل الخزاعي عن نهاية الحلم بقوله:

لاتعجبي ياسلمى من رجلٍ=ضحك المشيبُ برأسه فبكى

ورحم الله صاحب العرصات وغفر له إن شاء الله ...

بوحمد

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:03 ص]ـ

سلمك الله أستاذي الفاضل بوحمد،

ويدخل في هذا الباب:

عيَّرتني بالشيب وهو مصيرُها ***** وإني وإياها إلى غايةٍ نجري!

وأجمل وصف للشيب سمعته في حياتي قول امرأة معمرة (تجاوزت التسعين) في بلاد المغرب، قالت لي: "الشيب رسالة فصيحة من عند الله".

حياك الله وأمتع بك.

عبدالرحمن السليمان.

ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 11:23 ص]ـ

صدقت معمّرة المغرب والله ...

يقول ابن المعتز:

يا خاضب الشيب بالحنّاءِ يسترهُ=سَلْ الالهَ لهُ ستراً من النارِ

لن يرحل الشيبُ عن دارٍ يحلُّ بها=حتى يُرَحِّل عنها صاحِبَ الدارِ

ودرت في فلك هذا المعنى وقلت (قبل سنوات كُثُر!):

يا خَاضِبَ الشَيْبِ قدْ أغْراكَ إنْذارُ=سُود ُالذنُوبِ وَ مَحْو البِيْض ِإقْرارُ

إن غُيِّبَ الشَيْبُ مِنْكَ المَوتُ نَاظِرَهُ=لا الجَهْرُ يُدْنِ وما يُقْصِيهِ إسْرارُ

إن غَابَ بِاللَْون ِمَا غَابَتْ دَلائَِهُ=وَمَا بِلَون ٍرَسُولُ المَوتِ سَيَّارُ

وَللِنُفُوس ِ أوان لا يُضَيُّعُهَا=مَا البيضُ عُذْرٌ وَلا لِلسّودِ أعْذارُ

فاطْمِسْ بِكُلِّ عَلامَاتٍ لَهَا حُفَرٌ=وألهو كَمَا شِئْتَ والحَفَّارُ حَفَّارُ

...

يزور مَنْ هَمّهُ بالعيشِ مُنذِرهُ=ألا وقد فاتَ مَنْ لَمْ يَأتهِ نُذرُ

وَما أرى مِثلَهُ ضَيفاً وفادَتُهُ=تَسُرُ قَلبيْ ثَقيلاً دونَهُ القَبْرُ

وسلمك ...

بوحمد

ـ[بوحمد]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 12:08 م]ـ

لم أُثقل على الحمداني بكثرة الإستطراد وأنا في ضيافته؟

أعذرني أخي الكريم ... فقد أسأتُ الأدب ..

وفقك الله ...

بوحمد

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[07 - 09 - 2006, 02:15 م]ـ

بل أنا من يعتذر لأنني كنت السبب في الاستطراد.

ولقد طربت لأبياتك الجميلة ذات الألفاظ الجزلة والمعاني الشريفة.

وعودة إلى ضيافة أخينا الحمداني.

سلمكم الله جميعا.

عبدالرحمن.

ـ[معالي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 03:44 م]ـ

وعودة إلى ضيافة أخينا الحمداني.

قبل أن تعودوا::)

أفرد البحتري في حماسته (إن لم تخني الذاكرة، وما أكثر ما تفعل!) أبوابا عديدة للشيب وأهله.

ـ[بوحمد]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:30 م]ـ

قبل أن تعودوا::)

أفرد البحتري في حماسته (إن لم تخني الذاكرة، وما أكثر ما تفعل!) أبوابا عديدة للشيب وأهله.

وإن خانتكِ فقد نصحتِ أهله:)

درّ المعاليَ في أمثالهِ نصحت=من بحتريّ الهوى يأتيكما الخبرُ

"في الشيب زجرٌ له لو كان ينزجرُ=وواعظٌ منهُ لولا أنهُ حجرُ"

لله درّكِ من أديبة ...

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[09 - 09 - 2006, 09:49 م]ـ

وإن خانتكِ فقد نصحتِ أهله:)

درّ المعاليَ في أمثالهِ نصحت=من بحتريّ الهوى يأتيكما الخبرُ

"في الشيب زجرٌ له لو كان ينزجرُ=وواعظٌ منهُ لولا أنهُ حجرُ"

لله درّكِ من أديبة ...

قل للعيون التي أردت أبا حمد = وصيرت قلبه بالهم يعتصر

ماذا تريدين من شيخ ألم به = وقع الزمان دعيه سوف ينزجر

ـ[بوحمد]ــــــــ[10 - 09 - 2006, 12:47 ص]ـ

ألا أبا خالد: إرجعْ، تُصابُ بهِ=فليس من سمعوا فيهِ كمن نظروا

أما تراهُ بليلِ الأمسِ يزجرني=حتى غدى لونهُ من لونهِ القمرُ

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير