حُشاشة نفسي ..
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 09:59 م]ـ
:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
وعينٌ لها في من تحب لبانةً = ولا حيلة غير الدموع فتدمعُ
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
وقفت وقد فارقت روحي ببعدهم = (فلم أدرِ أيُّ الظاعنين أودِّعُ)
فما لرسومٍ كان يؤنس رسمها = وما لمغانٍ كنت أهوى ومرتعُ
شكوت الجوى من بعد أن شطت النوى = فيا لفراقٍ حُقَّ لي فيه مجزعُ
ألا فاسلمي ما ذر ما (مي) شارقٌ = ولا بعدت أرضٌ ولا ياس مطمعُ
يفوح عبير المسك منها إذا انثنت = ويشرقُ وجه الأرض إمّا تطلَّعُ
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
بأحسن من عينٍ رمتني سهامها = فكادت نياط القلب مني تقطِّعُ
ولا صورة البدر البهيِّ إذا بدا = بأحسن منها صورةً لو تقنَّعُ
فمن مبلغٌ عنِّي على النأي (ميةً) = فيسدي معروفاً أو البرَّ يصنعُ
فهل حفظتْ بعديْ الودادَ وهل رعتْ = فإني لعَمْرُ الله لستُ أضيِّعُ
ودمتم بخير ...
ـ[أبو طارق]ــــــــ[27 - 11 - 2006, 10:26 م]ـ
لا يجب عليها أن تبقى هنا طويلاً
بل يجب نقلها لتصاحب أخواتها في منتدى الإبداع
ولنتشرف بك شاعرًا ومبدعًا فذًا
دمت متألقًا
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 12:15 ص]ـ
:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
وعينٌ لها في من تحب لبانةً = ولا حيلة غير الدموع فتدمعُ
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
وقفت وقد فارقت روحي ببعدهم = (فلم أدرِ أيُّ الظاعنين أودِّعُ)
فما لرسومٍ كان يؤنس رسمها = وما لمغانٍ كنت أهوى ومرتعُ
شكوت الجوى من بعد أن شطت النوى = فيا لفراقٍ حُقَّ لي فيه مجزعُ
ألا فاسلمي ما ذر ما (مي) شارقٌ = ولا بعدت أرضٌ ولا ياس مطمعُ
يفوح عبير المسك منها إذا انثنت = ويشرقُ وجه الأرض إمّا تطلَّعُ
وما عين رئمٍ راعها صوت ناطقٍ = فظلَّت تُديرُ الطرفَ وهيَ تسمَّعُ
بأحسن من عينٍ رمتني سهامها = فكادت نياط القلب مني تقطِّعُ
ولا صورة البدر البهيِّ إذا بدا = بأحسن منها صورةً لو تقنَّعُ
فمن مبلغٌ عنِّي على النأي (ميةً) = فيسدي معروفاً أو البرَّ يصنعُ
فهل حفظتْ بعديْ الودادَ وهل رعتْ = فإني لعَمْرُ الله لستُ أضيِّعُ
ودمتم بخير ... الله أكبر
ولي زفرةٌ كتمانها يحرق الحشا = وإمرارها يغري العذول فيشنِعُ
أقسم أن هذا شعر
أين كنت عنا أيها الشاعر , امكث هنا ولا ترحل
ذكرتني بقصيدة لي قديمة ربما كانت ثانية محاولاتي رغم اختلاف الوزن قلت فيها:
ليلي تطاول والنجوم تلمّع = وبكى الشجي وقلبه متلوّع
كيف المبيت وجارتي قد أزمعت = أن تصرمّني حبلها وتقطّع؟
كيف المبيت وهند تكوي أضلعي = بلظى الصدود وأضلعي تتوجع
ولي عودة لتحليل القصيدة فانتظرني
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:22 ص]ـ
أبو طارق , أبو خالد ...
شرفتماني بمروركما , .. ولي عودة إن شاء الله.
ـ[طود]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 10:46 ص]ـ
0
لقد سجلت لشكر هذا الشاعر
لله درك
وإن رابني في البيت ماقبل الأخير شئ
فيسدي معروفاً أو البر يصنع
لو كان: فيمنح أو فيعمل بدل فيسدي لكان أقوم
.
ـ[جبل بن وهب]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 03:46 م]ـ
أبو خالد ..
جميلة أبياتك , ولي مع (تطاول) ليلٌ ..
أخي الكريم .. طود ..
شرفني مرورك .. ويسعدني نقدك ..
ولكن,,
يسدي في البيت محركة الآخر بالفتح ,, كذا يستقيم للقارئ.
ثم (يسدي و يمنح ويعمل) وزنها واحد.
إلا إذا كنت تقصد أقوم وقعاُ أو حسا.
في انتظار تشريفك ..
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[28 - 11 - 2006, 09:18 م]ـ
[ QUOTE= جبل بن وهب;96557]:::
هذه قصيدة نظمتها على غرار قصيدة المتنبي ...
حشاشة نفس ودّعت يوم ودعوا = فلم أدر أي الظاعنين أودعُ
والقصيدة أشهر من (نار على علم).
قال جبل بن وهب:
(حشاشة نفسٍ ودّعت يوم ودعوا) = وروحٌ على آثارهم تتقطعُ
¥