أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
ـ[ياسر الحمداني]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 11:14 م]ـ
أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
إِلى المَسْئُول؛ في وَزَارَةِ الْبِتْرُول
لَقَدْ وَصَلَ سِعْرُ الأُسْطُوَانَة إِلى ثمَانِيَةِ جُنَيْهَاتٍ وَنِصْفٍ بِعِزْبَةِ الهَجَّانَة، وَلا تُبَاعُ إِلاَّ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْل، فَإِلى مَتى نُعَاني هَذَا الْوَيْل 00؟!
صَدَّعْتُمُ الآذَانَ بِالإِنْجَازِ * وَبِمَا اكْتَشَفْتُمْ مِن حُقُولِ الْغَازِ
فَلِمَا يُعَاني الْبَعْضُ يَا قَوْمِي إِذَنْ * في الْبَحْثِ عَن أُنْبُوبَةِ البُوتجَازِ
أَنىَّ سَيَطْبُخُ هَؤُلاءِ طَعَامَهُمْ * هَلْ يَرْجِعُونَ إِلى وَبُورِ الجَازِ
تجَاوُزَاتُ المِيكْرُوبَاص
إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلاصْ * مِنْ مُشْكِلاتِ المِيكْرُوبَاصْ
نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ
فَمَتىَ تُرِيحُواْ الشَّعْبَ مِنهُ يَا جِهَاتِ الإِخْتِصَاصْ
طَقْسٌ غَرِيب
وَقُلْتُ في تَقَلُّبَاتِ الطَّقْسِ السَّرِيعَةِ وَالحَادَّة:
الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ
وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ ((الكُحَّةِ))
أَزْمَةُ التَّعْلِيم في مِصْر
قَدْ حَطَّمُونَا قَادَةُ التَّعْلِيمِ * في أَرْضِ مِصْرٍ أَيَّمَا تحْطِيمِ
وَمَنَارَةُ التَّعْلِيمِ يَا وُزَرَاءنَا * أَوْلى مِنَ الآثَارِ بِالتَّرْمِيمِ
مُقْتَطَفَاتٌ مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَانِي)
ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 07:33 م]ـ
السلام عليكم فكرتك رائعة جدا , وأنت سابق في هذا الموضوع
وصف الواقع بطريقة فكاهية
أَشْعَارٌ فُكَاهِيَّةٌ مُعَاصِرَة
إِلى المَسْئُول؛ في وَزَارَةِ الْبِتْرُول
لَقَدْ وَصَلَ سِعْرُ الأُسْطُوَانَة إِلى ثمَانِيَةِ جُنَيْهَاتٍ وَنِصْفٍ بِعِزْبَةِ الهَجَّانَة، وَلا تُبَاعُ إِلاَّ بَعْدَ مُنْتَصَفِ اللَّيْل، فَإِلى مَتى نُعَاني هَذَا الْوَيْل 00؟!
صَدَّعْتُمُ الآذَانَ بِالإِنْجَازِ * وَبِمَا اكْتَشَفْتُمْ مِن حُقُولِ الْغَازِ
فَلِمَا يُعَاني الْبَعْضُ يَا قَوْمِي إِذَنْ * في الْبَحْثِ عَن أُنْبُوبَةِ البُوتجَازِ
أَنىَّ سَيَطْبُخُ هَؤُلاءِ طَعَامَهُمْ * هَلْ يَرْجِعُونَ إِلى وَبُورِ الجَازِ
الغريب أنها أغلى سعرا عندنا
تجَاوُزَاتُ المِيكْرُوبَاص
إِنَّا لَنَحْلُمُ بِالخَلاصْ * مِنْ مُشْكِلاتِ المِيكْرُوبَاصْ
نَضْطَرُّ نَرْكَبَهُ لأَنَّا مَا لَنَا عَنهُ مَنَاصْ
فَمَتىَ تُرِيحُواْ الشَّعْبَ مِنهُ يَا جِهَاتِ الإِخْتِصَاصْ
أما نحن فنستخدم سيارات الأجرة وحافلات النقل الجماعي التي تدب فوق الأرض ,
طَقْسٌ غَرِيب
وَقُلْتُ في تَقَلُّبَاتِ الطَّقْسِ السَّرِيعَةِ وَالحَادَّة:
الصَّيْفُ يَلْعَبُ وَالشِّتَاءُ عَلَى حِسَابِ الصِّحَّةِ
وَالشَّعْبُ لَمْ يَأْخُذْ مِنَ الخَصْمَينِ غَيْرَ ((الكُحَّةِ))
أَزْمَةُ التَّعْلِيم في مِصْر
قَدْ حَطَّمُونَا قَادَةُ التَّعْلِيمِ * في أَرْضِ مِصْرٍ أَيَّمَا تحْطِيمِ
وَمَنَارَةُ التَّعْلِيمِ يَا وُزَرَاءنَا * أَوْلى مِنَ الآثَارِ بِالتَّرْمِيمِ
مُقْتَطَفَاتٌ مِن أَشْعَارِي (يَاسِر الحَمَدَانِي)
أحسنت وباركك الله وأنا أدعو كل من لديه أشعارا كهذه لنشرها هنا
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 09:53 ص]ـ
زار الشاعر اللبناني المهاجر إلى البرازيل توفيق غضون صديقه نعمت قازان يهنئه بمحله الجديد لبيع الأحذية، ولم يرض الخروج من المحل إلا حين أهداه صاحب المحل حذاء ومعه هذان البيتان:
لقد أهديت توفيقاً حذاءً ......... فقال الحاسدون وما عليه
أما قال الفتى العربي يوماً ......... شبيه الشيء منجذب إليه
فتبسم توفيق وخرج من محل صديقه بعد أن رد عليه ببيتين مناسبين يقول فيهما:
لو كان يُهدى إلى الإنسان قيمتُه ........ لكنت أستأهل الدنيا ومافيها
لكنْ تقبلتُ هذا النعل معتقداً ....... أن الهدايا على مقدار مهديها
ـ[همس الجراح]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 10:05 ص]ـ
واحدة أخرى:
أكثرنا يعرف الشاعر قيس بن ذريح المعروف بـ" مجنون ليلى العامرية " الذي وصف محبوبته بجمال الوجه وبالضياء فقال:
أوميض برق في الأبيرق لاحا ....... أم في ربا نجد أرى مصباحا
أم تلك ليلى العامرية أسفرتْ ....... ليلاً فصيّرتِ المساء صباحا
الشاعر محمد رجب البابي الحلبي رحمه الله تعالى كان مدرساً في " المدرسة الشعبانية " الإسلامية الخاصة بحلب الشهباء لمالكها ومديرها الشيخ عبد الله سراج الدين رحمه الله تعالى.
دخل عليه مساء يحييه بعد تحية الإسلام بقوله " صباح الخير.
نظر إليه الشيخ عبد الله مستغرباً يقول: نحن في المساء لا الصباح يا شيخ محمد. فما بالك؟!
فقال الشاعر على الفور:
صبحته عند المساء فقال لي ...... تهزا بقدري أم تروم مزاحا
فأجبته: إشراق وجهك غرني ...... حتى توهمت المساء صباحا
¥