[نون و حا نون]
ـ[شمس الدين]ــــــــ[16 - 09 - 2006, 12:46 ص]ـ
مرفوعة للمثنى الذي قد تثنت حروفهما دلالا و غنجا
و علامة رفعها ألفان
احداهما، صلاح طبة
و الاخرى ........ نزار قباني
جاءه الـ
......... ـموج من
تحته،
أعطاه سهما
و وترا
و غانية من ورق
جاءه الـ
ـموج من
فوقه،
أعطاه زنبقة من حديد
ريحها،،،
للألق
جاءه الـ
ـموج من
بينه،
لم ..
تكتنف صوته بحة
مثل باقي الحصى،
لم ...
يحترق
جاءه الموج،
لا ......
لم يأته
أوراقه ...
لم يكتشف أسرارها
أزهاره ...
لم يحتمل أنوارها
صوته .....
إلتصق على الملابس الداخلية
مثل حبات العرق
...... سهمه .......
ما انطلق
تعود أن يحتسي وجهه
واقفا
جالسا
عابسا
ساهما
حالما
نائما
في فطور الصباح
تعود أن يلتقي ظله
أبيضا
أسودا
أربدا
مرعدا
مزبدا
منشدا
مرشدا جرحه
للحرام المباح
تعود أن يرتقي
يرتشي
ينتشي بالكلام
يمتطي
صهوة الحرب يبغي السلام
تعود
..............................
أن يسكن الحزن في صوته
لحنه كالنباح
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
تقلب في فكره
تلمس قد يرتدي همه
........
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
ينتهي ...
ثم يأتي أمره
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[19 - 09 - 2006, 03:22 م]ـ
مبدعنا شمس الدين
ليس عندي من أدوات النقد الحديث ما يؤهلني لنقد نصك الإبداعي الحديث،، فما في جعبتي منه إلا القليل، فمشكلتي مع الحداثة أنها تحتفي بالحالة الشعورية، وتتغنى بالدلالة التعبيرية الكامنة في صور النص، فكيف يتلقى شاعر أو ناقد تراثي النزعة قصيدة أو خاطرة وأدواته في التذوق بنائية الشكل بلاغة وفصاحة.
ولكن
هذه بعض التساؤلات التي قد أوفق في اختيارها
أولا:ما هي تفعيلة هذه القصيدة إن صنفتَها شعر تفعيلة؟
ثانيا: الصور التالية:
للحرام المباح
زنبقة من حديد
غانية من ورق
صورة تعبيرية جميلة لم توظف في النص لتعبر عن المعنى المراد فلم تكن مقنعة في اجتهادي.
ثالثا:
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
لا أدري لماذا تذكرت إساءات محمود درويش مثل:
يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلى
لعل لي ( ...... ) لأعبده لعلا
فما المقصود في عله يلتقي ربه؟
رابعا:
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
فقرة انتظمت فيها فعولن ولكن المعنى غامض
صوته .....
إلتصق على الملابس الداخلية
مثل حبات العرق
سورالية أرجو أن لا تصل إلى حد العبث التعبيري
خامسا:
تعود أن يحتسي وجهه
واقفا
جالسا
عابسا
ساهما
حالما
نائما
في فطور الصباح
جاء تكرار الحال سرديا محضا لم تجمع شمله الصورة الوصفية في الربط بين الاحتساء وفطور الصباح.
تعود أن يلتقي ظله
أبيضا
أسودا
أربدا
مرعدا
مزبدا
منشدا
مرشدا جرحه
للحرام المباح
حال مكررة فتشتت المعنى أيادي سبا
سادسا:
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
لعل مفتاح القصيدة في عود الضمير المستتر، ولكن على من؟
هذه تساؤلات انطباعية فردية الاجتهاد.
ـ[القناص]ــــــــ[20 - 09 - 2006, 08:47 ص]ـ
"
أن يسكن الحزن في صوته
لحنه كالنباح
تعود أن لا يجيء
و حين أتاه الغمام انتحر
تقلب في فكره
تلمس قد يرتدي همه
........
تقلب في فكره،
عله ... ،
يلتقي ربه
ينتهي ...
ثم يأتي أمره
غادر منذ عام بيته
ثم عاد الآن
"
ـ[شمس الدين]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 04:54 م]ـ
الفاضل محمد الجهالين،
أولا أشكر لك اهتمامك، و قراءتك و نقدك، و مخاولتك الجادة لتمحيص الـ"قصيدة"، و سأحاول الرد على بعض ما كتبت، و أثرت.
أولا:ما هي تفعيلة هذه القصيدة إن صنفتَها شعر تفعيلة؟
.
أنا لم أصنفها أساسا، لا شعر تفعيلة ولا غيره، لكني لما لم أر ما يمنع نشر القصائد الحرة على صفحات المنتدى نشرتها، و إن رآى القئمون على النتدى غير ذلك فلْيروا رأيهم و لْيفروا فريهم
صورة تعبيرية جميلة لم توظف في النص لتعبر عن المعنى المراد فلم تكن مقنعة في اجتهادي
.
ليس لي أي تعليق، فمهما حاولت إقناعك بجماليتها على صفحات المنتدى لن يمكنني ذلك، و ذلك لقصور بي، فالعبد لله متعود على الحوار المباشر أكثر من شيء آخر
لا أدري لماذا تذكرت إساءات محمود درويش مثل:
يا خالقي في هذه الساعات من عدم تجلى
لعل لي ( ...... ) لأعبده لعلا
.
كدت أفرح، لأن كلماتي أثارت فيك شيئا مثل هذا، لولا أنني تذكرت مقال "شتان بين الثرى و الثريا"، لكن ما علينا، سأجيبك أخي فأقول: و ما عليك لو أنك خرجت عن المعنى الحقيقي للتلاقي، و قد بدا لي قبلا أن المعنى واضح تماما، فالخارج عن الطريق المستقيم لن يلتقي ربه، أي لن يكون له شرف رؤيته في الجنة حين يقول "أحل عليكم رضاي فلا أسخط عليكم أبدا"
فقرة انتظمت فيها فعولن ولكن المعنى غامض
.
هناك مثل عامي عندنا بالجزائر يقول ما معناه بالفصحى "وصل للبئر و لم يشرب"،
هذا معناه
سورالية أرجو أن لا تصل إلى حد العبث التعبيري
.
لست أدري لماذا لا يقال نفس الشيء عندما نقول مثلا: "صرخ، و لكن صوته لم يتجاوز حلقه" ثم نردفها بقولنا "الساكت عن الحق شيطان أخرس"
جاء تكرار الحال سرديا محضا لم تجمع شمله الصورة الوصفية في الربط بين الاحتساء وفطور الصباح
.
يمكنني كتابة
نعود أن يحتسي وجهه في فطور الصباح واقفا، او جالسا، أو عابسا، أو ساهما، أو حالما، أو نائما، لم يعد الأمر يهمه، كلها سواء.
ما رأيك؟؟
ملاحظة: لا تسألني كيف يكون احتساء الوجه
حال مكررة فتشتت المعنى أيادي سبا
.
نفس الاجابة السابقة، مع زيادة تساؤل:
هل تكرر الحال معنى أم مبنى، وضح لي جازاك الله خيرا
استعملت "أيادي" في الجمع، هل إمعانا في التشتيت، أم تلك عادتك؟
لعل مفتاح القصيدة في عود الضمير المستتر، ولكن على من؟
هذه تساؤلات انطباعية فردية الاجتهاد
.
حسن، كان بودي الإجابة على هذا التساؤل، لكن أفضل أم أنتظر ردا من أحد الإخوة أو الأخوات، على الأقل لأعرف هل النقص منك، و من فهمك للمحاولة، أم الخطأ من كتاباتي التي لازالت فردية، لا تتجاوز شخصي، و تجربتي
أخيرا، رمضانك مبارك، و وفقك الله الى القيام بطاعاته و اجتناب معصيته، و تقبل منك و منا ومن سائر المسلمين و المسلمات
¥