ـ[لؤلؤة البحر]ــــــــ[14 - 09 - 2006, 03:20 م]ـ
أستاذي جهالين /
تعليقاتك (غائب أنتظره بفارغ الصبر) فعندكم أجد نفسي على الميزان الذي أحسبه لا يحيف.
وثناؤك شهادة أطير بها فرحا
وفقك الله , وسددك قولا وعملا وجعلك للإسلام ذخرا
(تعقيب)
الذئاب = دعاة تحرير المرأة
الكلاب = المنافقون من أبناء جلدتنا
الحملان =النساء
الناس =الأولياء
ولذا أوردت كلمة الناس
وكلّي تقدير وامتنان
ـ[معالي]ــــــــ[15 - 09 - 2006, 04:09 م]ـ
العزيزة لؤلؤة البحر
جئتُ إلى نصك الجليل بعد طول تسويف، واعذريني عزيزتي فأنت بما أقاسيه أدرى.
جئتُ فألفيتُ تعليق الأفاضل الكرام، فصرت أرنو إلى ما معي من تعليق بعين المحتقر!
كيف للمرء أن يسعفه البيان مع هذه الثلة الرائعة يقودها أستاذنا وأستاذ الإبداع والمبدعين جهالين؟!
ومع ذلك
اسمحي لي، وليسمح لي الأفاضل ببعض الانطباعات التي لا أدعي صوابها:
أعجبني في نصك _رغم موضوعه الذي طرق كثيرًا_ رمزيته الجميلة!
الذئاب، والكلاب، والحملان، .. إلخ
يعجبني كثيرًا النص الذي يحوم حول الحمى ولا يقع فيها.:)
وظفت الرمزية بشكل بالغ المرارة والسخرية، أوجعتِهم يا لؤلؤة، وكنت قاسية عليهم، ولكنهم يستحقون!:)
أعجبتُ كثيرًا بالمطلع:
عوى ذئبٌ فصفقت الكلابُ ... وجمعٌ من عمومتهم أجابوا
ويعجبني إجمالا في نصوصك سموّ غايتها ونبل هدفها، وكأني بك تكتبك ونظرك معلق بالسماء!
قد يعيب النص عدم اتزان العلاقة بين بعض التراكيب، والمعاني، من مثل:
ألا تثقوا بتربيةٍ سنينا ... هل التعليم عندكم السراب ُ
إن أوصيك _ونفسي_ فوصيتي أن تكثري من الاطلاع على الشعر القديم، وتحاولي اقتفاء أثره؛ حتى تتمكن أدواتك الشعرية، ثم لتحلقي في أفق الإبداع الذي يروق لك.
لا أنس الإلحاح على ما ورد في تعليق أستاذنا جهالين؛ فهو جدير بالأخذ به.
ـ[همس الجراح]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 08:29 ص]ـ
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[24 - 09 - 2006, 09:57 ص]ـ
شاعرنا همس الجراح
المخالفة النحوية التي في البيت هي حذف نون المضارع الذي هو من الأفعال الخمسة دون ناصب أو جازم.
والصواب يصيحون، مثلما أشرتُ في مشاركتي:
لعلك رسمتِ نون يصيحون ألفا فاختل البيت
ومثلما أشرتَ في مشاركتك "
الصواب: يصيحون اتركوا الحملان خبثاً
إن مشاركتك قد أخرجت اللؤلؤة من قضية الكسر وذلك بأنها قطعت همزة اتركوا.
ولا تلفظ همزة" اتركوا " لأنها همزة الوصل
وهي ضرورة شعرية مقبولة، لكن رفع الفعل بثبوت النون ينقذ البيت من الضرائر.
قال البحتري:
وَأَعمامي فَقَد عُدُوا قَديماً ... مِنَ العُظَماءِ أَهلِ الإِعتِلاءِ
وُجودُكَ كُلُّهُ حَسَنُ وَلَكِن ... أَجَلُّ الجودِ حُسنُ الإِبتِداءِ
فهمزتا الاعتلاء والابتداء همزتا وصل لكنه قطعهما وهذا من ضرائر الشعر غير المذمومة.