تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أرضك مهما غلت ليست المستقر فهي دار فناء، لقد جاوزت شوقي:

وطني لو شغلت بالخلد عنه

نازعتني إليه في الخلد نفسي

العذر منك ومن جميع الأخوة والخطأ مردود طالما هناك من يقومه ولقد رقيتني بعذب كلامك الى ما ارجو ان استحقه بارك الله بك0

اقتباس:

إذا العمر لم يعطِكْ مراداً و مقصداً

فنل منه قسراً ما أذاع وما ستر

وحاذر وحاذر ثم حاذر وإنما

يشيب الفتى خوفاً ويفنى من الحذر

ثقيل هذا الاضطرار " لم يعطك " في تسكين الكاف في متن البيت، ما رأيك في: لم يُبْلِغْ؟

طبعاً اقبل دون مناقشة اقبل ... اقبل0

اقتباس:

أنا الشمس مهما أُشعلت وهمُ شمسِهم

وذلّت لها الدنيا كما انقادت الصور

أنا الأصل ألّا تُمعِنوا خاب رأيكم

وهمتم سكارى دون سُكرٍ أيا بشر

انقياد الصور أم انقياد الدمى؟

وماذا ترى انت؟

" أيا بشر" نداء عارض، لم يوظف كما يجب.

ربما اضطررت له والعذر منك وربما تعود بكرمٍ منك له او اعود له ان شاء الله0

اقتباس:

ولي حاجةٌ أُهدى فيُهدي على يدي

سقيمٌ ومقهورٌ ومستعجمٌ أشِر

أشفقتُ على " مقهور " لم زُجَّ بين هؤلاء المذمومين؟

هكذا ... هذا نصيبه.

اقتباس:

أُحدث نفسي قبل نفسك علّها

تلاقي وفائي بالوفا خاب من نكر

ولا عيب في نصحي إذا كنتَ أولاً

عسى النصح يهديني لقولي فأدّكِر

ففينا صلاحٌ أو هلاكٌ وكلنا

نُكمِّل بعضاً والحصاد لمن بذر

" كنتَ " من المخاطَبُ هنا؟ وما هي حركة الكاف في " نفسك "؟ إن كانت كسرا فهذا يعني أنك تخاطب أمكَ الأرض، وعليه لا يستقيم قولك " علها تلاقي وفائي بالوفا " فهي وفية أبدا، وإن كانت فتحا فالسؤال مرة أخرى من المخاطَبُ؟

مهلا لعل المخاطب ذلك المستعجم الأشر، ولكن كيف قلتَ لهُ: " نكمل بعضا "؟ وما هذا التناصحُ بينك وبينه؟

المخاطب هو المقهور وقد اشفقت انت عليه وما اكثرهم يا سيدي0

" إذا كنتَ أولا " ما الأولوية المقصودة هنا؟

النصيحة وقد قالوا "لا تنه عن خُلُقٍ وتأتي مثله" وجئت انا بما قد يكمل النصيحة فقلت ان لاعيب ان نصحتك وان لم اكن قد فعلت بنصيحتي لعل كلامي يكون جرساً لي فأستفيق واكن ناصحاً منتصحاً والله اعلم0

اقتباس:

فصبراً بني قومي فكلٌ لأصله

يُرَدُّ وخير الناس لا شك من شكر

" لا شك " حشو أربك سلاسة التعبير، فضلا عن التنافر الإيقاعي بين " شك " و " شكر "

بارك الله بك ولا غرو في ذلك وربما تعود اليها ان تكرمت او افعل انا ان شاء الله0اقتباس:

وعشت بها أحلى سنينيَ راغباً

أعود بعمري والليالي إلى الصغر

" أحلى سنيني " معنى تأبطته المغنون حتى الابتذال، ويأخذني الشطط إلى الدعوة إلى تركهاتركه ان امرتم فمررتم 0

اقتباس:

لعينيك يا أمي نسجت قصيدتي

كتبت بقلبي حجم حبي الذي انتشر

" حجم حبي " سرد نثري تساهلتَ في قبوله.

نعم فهو بعض بعضه

اقتباس:

ولو حدت عاد الحب بي يا حبيبتي

وما حدت يوماً لا ولا راقني سفر

سأترك دمعي للسيوف لعلهُ

يزيل الصدى أو يشحذ النصل بالعِبر

همة وعزيمة، قوة وشكيمة، تجاوب ساحر بين صاد " الصدى " و صاد " النصل "

اقتباس:

واحمل حبي والوفاء وابتغي

الحياة لديني والوفاة لمن كفر

" الوفاة " تقابل " الحياة " ولكن المألوف أن يقال " الممات"

اقتباس:

وإلا فلا أهلاً ولا مرحباً بنا

وكلٌ حزينٌ مستكينٌ ومنكسِر

جميل هذا البيت تحريكا وتحفيزا.

والله كلي فخرٌ بمرورك الرائع الهاطل اخجلتم تواضعنا استاذنا الفاضل0

شاعرنا صابر

هنيئا هذا التمكن والاقتدار، وهنيئا هذه الهمة، لقد تجشمتَ قافية مقيدة قلما تناسب فخامة الطويل، فتوقلتَ العراقيب، وطلعتَ الثنايا، شاعرا ننتظر جديده الأجود، في عَوْدِه الأحمد.


بارك الله بك ايها الملهم وافعل ان شاء الله ولي عظيم الشرف في ذلك0
* جعلت ردودي باللون الأحمر لذا اقتضى التنويه0

ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:02 م]ـ
السلام عليكم
رغم انشغالي أعرج على الفصيح في الرواح والغداة
وخصوصا حين أرى تعليقات أخي (الجهالين) على
القصائد ,ونقدها حيث يعطيها جمالا بملاحظاته الدقيقة
ولفتاته الرائعة.
هنيئا لك أيها الشاعر بما قلت وبما قيل فيك.
أخوكم أبو الأسود.
الحمد لله الذي جمعنا على حب الفصيح يا اخي،تشرفت بمرورك دمت بود

ـ[صابر ربحي راشد ابو سنينة]ــــــــ[01 - 10 - 2006, 02:03 م]ـ
جزاك الله عنا كل خير يا أخي محمد!!
إن في نقدك لقصائد ال"فصحاء" لآلئ وسبائك من الذهب!
نفعنا الله و إياك بعلمك.
مُرحّبٌ بك وشكراً لمرورك0

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير