تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[15 - 10 - 2006, 10:07 م]ـ

شاعرتنا نسيبة

لم يكن تشجيعا بمقدار ما وصفا لخطوة أولى، أما لملم ففعل غير موجود على مقدار اطلاعي.

نحوينا المتألق مغربي

عهدي بالجداول رقيقة هادئة، فاستغربتُ توظيفها اشتعالا، نعم هناك صور شعرية تترى وظفت نارية الماء، ولكن الجديد الغريب إقحام الجداول في الصورة، فهي أرق من أن تشتعل.

أما البدوي المر فهو مشروع لقب لأخيك على غرار بدوي الجبل (الشاعر السوري الكبير محمد سليمان الأحمد).

مشرفتنا معالي

أشكر لنسيبة أنها عاجت بك ديار الإبداع، وأن شكل إبداعها المختلف قد أمتعنا بشكل نقدكِ المحترف.

ـ[محمد الجبلي]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 02:59 ص]ـ

إذن بدأت مواسم الموزون المقفى، لقد كانت نسيبة تكتب الصورة الشعرية ولكن دون بصمة المرور إلى البحور، وها هي ذي تبحر في تفاعيل الخليل، فلنقرأ

فاعلاتن فاعلاتن، ولكن " نار الجداول " جديدة غريبة.

ما أستغربه أبو الحسن استطربه أبو خالد , ورحل ليبحث عن شيء يطربه , فاستشف منه نغمة في سلم الصراع بين كل متضادين.

صدقت أبا الحسن جديدة غريبة ولو تقادم بها العهد , لشمر البلي إلى غرابتها مزيلا

" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا، فهي ملازمة للاسمية بمعنى كثير. أما الفعل فهو لَمَّ الشي لمًّا.

لَمَّ الشي لمًّا إذا جمعه ثم أخذه مجموعا , لكن حمائم نسيبة تفرقت في السماء فوجب على لامَها أن يصبح ململمها لأن سيضطر إلى أن يلم أكثر من مرة.

صحت اللفظة إذ أجادت الدلالة.

شاعرتنا نسيبة

كان لا بد من الوزن، وقد تحقق، ولأنها التجربة الأولى فلتكن ممارسة وترويضا، أما في التجربة الثانية فلا ينسينك الوزن تلك المعاني والصور التي عودتنا نسيبة عليها، وفي التجربة الثانية حذار من تكرار نسق القوالب اللفظية لتحقيق التفعيلة فحسب.

هذه التجربة إنجاز كبير، فأماما أماما.

صور مفتقدة سببها طغيان الشكل على المضمون , وسطحية اللفظ وجور الفكرة على العبارة

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 10:37 ص]ـ

كان أن قلتُ:

" لملم " لا أظنها استخدمت فعلا،

ثم قلتُ:

أما لملم ففعل غير موجود على مقدار اطلاعي

وعندما قال أبو خالد عبارته الرائعة:

صحت اللفظة إذ أجادت الدلالة

عدتُ للمعاجم قضها وقضيضها لتمحيص ظني واطلاعي، فإذا بظني خائب، وإذا باطلاعي خالب.

فلم أجدها في معاجم التراث إلا في القاموس المحيط:

وحَيٌّ وجَيْشٌ لَمْلَمٌ: كثيرٌ مُجْتَمِعٌ. ولَمْلَمَ الحَجَرَ: أدارَهُ

ووجدتها في المعاجم الحديثة.

فهي إذن ليست كما قلتُ ملازمة للاسمية، فها هي ذي فعل صريح ولكن بمعنى أدار.

كنتُ مخطئًا، فلا عدا مما بدا.

إنَّ استحسانكم لنار الجداول، لا ينفي جدتها وغرابتها، قلتُ جديدة لأنني لم أقف عليها عند أحدٍ من الأدباء الذين قرأتُ لهم، وقلتُ غريبة لأنني لا أرى فيها قوة ً تعبيرية ً تسوغ لها إشعال طمأنينة الجداول.

وما دام أبو خالد يوافقني في أنها جديدة غريبة فليرتحل طربا أضداديَّ العصا، أما أنا فمرتحلٌ عجبًا عناديَّ الرؤى مرددًا قول علي محمود طه:

وذهبتُ ألتمسُ السُّلُوَّ وأطلقتْ

نفسي زِمامَ جوادِها الرَّكَّاض ِ

يجتازُ نارَ مفازةٍ مشبوبةٍ

ويخوضُ بَرْدَ جداول ٍ ورياض ِ

ـ[عبدالرحمن السليمان]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 10:57 ص]ـ

السلام على الجماعة.

تستعمل /لملمَ/ في العامية الشامية كثيرا بمعنى /جمعَ/ فيقال لملمَ نفسه وجاء الخ. وكأني قرأت لكتاب معاصرين: لملمَ جرحه/حزنه الخ. ولست متأكدا من ذلك، ولا متذكرا النص الذي قرأت ذلك فيه، إنما أوردته من باب المذاكرة.

حياكم الله.

عبدالرحمن.

ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[16 - 10 - 2006, 05:35 م]ـ

أستاذنا عبد الرحمن

السلام على الجماعة

تذكرتُ قول النصارى: السلام لجميعكم

مثلك يعلم أن تحيتنا السلام عليكم، تصلح للمفرد والجمع.

وما زلنا في الفصيح نستمتع براجح رأيك وجميل أدبك

ـ[نسيبة]ــــــــ[17 - 10 - 2006, 12:31 ص]ـ

أستاذ مغربي

شكرا جزيلا لأنك قلت ما كنت أودّ قوله وزيادة عن "نار الجداول"، لكني عدلت عنه خشية ألا أُحسن التعبير، فجزاك الله خيرا.

وشكر آخر لرأيك في ما كتبت.

بارك الله فيك

أستاذة معالي

شكرا جزيلا لأنك قرأتِ النصّ قراءة جعلتني أعود فأستحسنه!!:)

وشكر آخر لنقدك المحترف كما وصفه أستاذنا الجهالين.

لا عدمناك قارئة وناقدة.

أستاذ أبا طارق

بورك مرورك الكريم

وأدعو الله أن يجعلني عند حسن الظن

دام رقيك

أستاذنا محمد الجهالين

صاحب فضل و كرم في كل الأحوال

كلما حضرتم زاد الخير و البركات

نفع الله بك

ورأيك في "نار الجداول" (على راسي)

أستاذ أبا خالد

شكرا جزيلا لمرورك الكريم

بارك الله فيك

أستاذ عبد الرحمن السليمان

حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير